منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-27-2017, 11:04 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي بعد أن هدأت أحداث مؤتمر الشيشان انظروا كيف يخون القطبيون أهل السنة والجماعة ويتعاضدون مع غلاة صوفية العالم !

بعد أن هدأت أحداث " مؤتمر الشيشان " انظروا كيف يخون القطبيون أهل السنة والجماعة ويتعاضدون مع غلاة صوفية العالم !

( 1 )

إن ما يميز دعاة الصحوة المزعومة هو عدم ثباتهم على القيم والأخلاق والمبادئ ، ينطلقون من واقع يغشاه الكذب والزور والبهتان .. .. يتميعون .. .. يتلونون .. .. يتناقضون !!!

ولا ينقطع عجبنا حين نراهم يثرثرون بالدفاع عن الأمة الإسلامية ، ويبكون على الأطلال المنكوبة .

ورغم ما وكِل إليهم من الإعداد الديني في كثير من البلاد الإسلامية منذ أمد بعيد .. إلا أن البدع ازدادت اشتهاراً ، والمعاصي انتشاراً .

فإذا دهيت الأمة بداهية قاموا ينوحون عليها ..
فإذا شعروا بالعجز وخافوا أن يفطن لهم ، رموا غيرهم بدائهم وانسلوا ، وقضت عادتهم أن يلقوا باللوم كله على الأمراء ، ثم يرجعون بسمهم على العلماء .

واكبر غيظهم منصب على علماء الطائفة الناجية المنصورة ، فينهشون في لحومهم من غير أن يخافوا الله فيهم .

ويتصرفون دوماً على تقديم أنفسهم على أنهم البديل ، والمخلص الاجتماعي والسياسي لكافة الموبقات الاجتماعية والسياسية في الأمة المحمدية ، لكن ما ظهر لنا أن في سلوكهم عين وأس المكيافيللية ، وهذا ما تجلى في الكثير من عملهم الحزبي وهي ممارسات عادية في سلوك الإخوان المسلمين .

يقدمون أنفسهم للشارع المخدر بالعواطف دائماً بشيء من الطهرانية والورع الكاذب .

والمصيبة الكبرى دائماً أنهم يقفزون فوق الواقع ، ويتذرعون بشتى الذرائع ، ويتاجرون بالمبادئ والشعارات ، ودغدغة عقول العامة والبسطاء ، لحصد مكاسب , ومنافع سياسية ، ودنيوية ، تحت ستار وغطاء الدين ، وهنا تكمن الكارثة الكبرى الضحك على الذقون حيث تبرز المأساة .

أقول أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) غير مؤهلين للمشاركة في أي عمل يتعلق بنصرة الإسلام .

وكل شعاراتهم المطروحة لا علاقة لها وواقع العالم الإسلامي ، وأصابع الاتهام موجهة إليهم لأنهم أصحاب بدع وضلالات ، ويفكرون بعقلية المصالح والمكاسب الحزبية والشخصية .

وكلما تداعت ودعت قيادات هذه الجماعات الحزبية التحاور وحل المشاكل يخرجون علينا بمصطلحات جديدة ومواقف مراوغة لإدامة بقائهم على الساحة العربية والإسلامية .

وبعد كل مؤتمر أو مبادرة من هنا وهناك ، يفشلون فشلاً ذريعاً ، ثم يجري قيادات هذه الجماعات الضالة البحث عن وسائل جديدة لإيجاد أزمات جديدة ، وأرض يبحثون عنها لينقلون إليها ألاعيبهم

لكن ما يتصل بالحقائق والمآسي الحاصلة والواقعة في الأمة الإسلامية فإنهم ليسوا حريصين عليها ، من محاولات إعلامية وخزعبلات حزبية ، دليل على أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) لا شيء عندهم :

1 ـــ سوى السراب والخداع السياسي

2 ـــ ولا هم له سوى المتاجرة بالدين .

وما إن تحل فتنة جديدة على الأمة المحمدية إلا ولـ " دعاة الصحوة المزعومة " ( بصمة مكر وغدر وخيانة ) ..
ومن ورائهم " السوشيال ميديا ـ مواقع التواصل الاجتماعى :

الفيسبوك
تويتر
انستجرام
سناب تشات
المنتديات
المدونات
جوجل اجابات
اليوتيوب ... مجلات ... مؤتمرات ... لقاءات ... حوارات ... فضائيات ـ والمدعية زوراً وبهتاناً الإسلامية ـ .

وهم يمثلون اليوم الركيزة الأولى والكبرى لنشر البدع والضلالات والشبهات والشهوات ، ويمارسون دوراً خطيراً ، بما يقدمونه من إضاعة وإماتة وتهميش أصول " أهل السنة والجماعة " ، والترويج لبدع الضلال الأوائل ، وبث سمومهم ، مع الإغراق في الشهوات المستحدثة .

إنها حرب ضروس تمس صميم المعتقد ، مما يؤدي إلى هدمها وضياع المنهج ، فيستمرأ بالناس " شيباً وشباباً " ( البدع والخرافات ) بحيث يكون كأنه أمر عادي مما يؤدي إلى اهتزاز ثوابتنا الإسلامية وخاصة لدى الناشئة في تشبع العقول والقلوب بالبدع والضلالات

وازداد " الصحويون " بعد ذلك بؤساً وشقاءً .. .. .. فصاروا أصحاب الوجوه العديدة والأقنعة الكاذبة ، يتلونون حسب الظروف والأحوال لخداع الناس .
تتوفر فيهم ملكة التلون على حسب الميل والهوى والمصلحة الذاتية .

ارتدوا ثوب الفضيلة والصلاح ، وتاجروا بالدين ، ومن ثم صار جل هم " رجالات الصحوة المزعومة " ، الريال والدرهم والدينار ، وطلب الدنيا والجاه والشهرة أملهم ومبتغاهم . وباتت تلك الأطماع الشخصية والحزبية المريضة مكشوفة ومفضوحة وعارية تماما حتى من ورقة التوت .

وعبثوا بعواطف الناس وعقولهم ، فساهموا في تخلف الأمة والعباد .

أجادوا فن ( التلاقي والتودد ) مع رؤوس البدع والضلالة .

بل أخذوا يمجدون ويلمعون ويعددون مآثر ويشيدون بذكرى من تاريخهم الأسود المشهود ، وتراثهم مكتوب مثقل بألوان المخالفات : العقدية والفقهية والفكرية حتى السياسية .

وترتب على ذلك أن إزدادوا ( أهل البدع والأهواء ) نشراً لكل البدع والضلالات .

وما زادوا إلا شداً لظهور أهل البدع والأهواء ! .
وزادوا في تلميعهم ! .
فتعلق الناس بأهل البدع والأهواء والزيغ والضلال ، ومد أعناقهم ! .

فخرجت علينا أجيال يشككون في كل شيء .
وإلى الله المشتكى .

فالمكر والغدر والخديعة أن يتحول " البعض " من دعاة الصحوة إبتداءً إلى نصير " للحق " .
وما أن تخمد الفتنة تدريجياً حتى يلزمون السكوت .
وما هي فترة قصيرة إلا ويبدأؤون بالترويج لدعوات " أهل البدع والأهواء " ذلك الخليط من المذاهب والمدارس والاتجاهات البدعية الضالة التي أدت إلى انجراف الناس وتأييد كل بدعة وضلالة وشهوة .

إن من أهم صفات دعاة الصحوة المزعومة
الأكاذيب والتناقضات .
وإزدواجية لبس أقنعة وتمثيل .. .. هنا قول .. .. وهناك قول !
والكيل بمكيالين خصلة وسجية عند الرموز !

إنهم من " لا مبادىء ولا أخلاق ولا قيم " عندهم ، المتلونون الذين لا يثبتون على حال واحدة وموقف واحد ، فيأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه !

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) رواه البخاري ومسلم

وورد في بعض الأحاديث أن هذا الصنف من الناس يكون له لسان من نار يوم القيامة ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان له وجهان في الدنيا كان له لسان من نار يوم القيامة ) رواه أبو داود

إنهم " الأدعياء بيننا " ، فيأتون أهل السنة والجماعة " بوجه ويدعون أنهم من خُلص " أهل السنة والجماعة " ، ويريدون الخير والألفة والوحدة بين " اهل السنة والجماعة " .

ويأتون " أهل البدع والأهواء " بوجه ، وإذا التمجيد والتلميع ويشيدون بذكرى ومآثر ضلال أهل الأرض ، من تاريخ مشهود وتراث مكتوب مثقل بألوان المخالفات : العقدية .. .. والفقهية .. .. والفكرية .. .. حتى السياسية !! .

كيف يلمعون روؤس ( البدع والزيغ والضلالة ) ممن انتشر صيته واشتهر ذكره ، بإضفاء هالات الثناء عليه ، وبإسباغ أوصاف التبجيل على ألقابه ؟! .

بالله عليكم من سار مع روؤس " البدع والزيغ والضلالة " ماذا سيكون ! أين سيذهب ! ماذا يستفاد منه ! .

لقد قيل من قبل ( فكل إناء بما فيه ينضح )

إذا ملأت عقلك وقلبك حباً وتعظيماً لأحد ضلال الأرض

فهل ستثمر بعدها طريقة السلف " منهج أهل السنة والجماعة " .. .. .. لا وألف لا .

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ( مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ) رواه البخاري ومسلم.

والقائل صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أحمد .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-28-2017, 09:50 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 2 )

ولإثبات تلك الحقائق والوقائع والحوادث انظروا إلى خديعة " سلمان العودة ـ ذو ألف وجه ووجه ـ " لأهل السنة ، وحنيته وتقاربه مع أصحاب مؤتمر الشيشان !!!

قال " سلمان العودة " ... في تعليقه " على مؤتمر الشيشان " .. والذي نشره على اليوتيوب ... بتاريخ 4 / 10 / 2016 م

https://www.youtube.com/watch?v=3bohG1vM_G4
سلمان العودة .. تعليق على مؤتمر الشيشان
Published on Oct 4, 2016

المقطع : 49 : 03 / 44 : 00

( أحياناً أهم أن أقول إن هذا المؤتمر كان عبارة عن محاولة إنقلابية فاشلة ، مثلها مثل غيرها من المحاولات ، وربما كان القصد منها إحداث البلبلة ، وشق الصف الإسلامي ، ولذلك أفضل رد عليه هو التراص ، رص الصفوف ) .

وقال في المقطع : 49 : 03 / 04 : 1

( لا شك إن الأمة وبالذات أهل السنة في مواجهة مع إيران ومشروعها الخطير ، ولذلك يجب نكون يقظين من أي أحد يحاول إحداث فتنة ما بين السلفية وما بين طوائف الأمة الأخرى ، لأنوا إيران ومن ورائها دائماً يقولون ليست مشكلتنا مع المسلمين ولا مع السنة مشكلتنا مع الوهابية مع السلفية .
يجب ان يكون المنتسبون إلى السلفية في هذه المرحلة خاصة واعين وحذرين وحريصين على احتواء الطوائف الأخرى من السنة ) .

وقال في المقطع : 49 : 03 / 40 : 1

( مؤتمر " جروزني " ليس فرصة لأن نفتح النار على الصوفية ، وعلى أصناف وطوائف الأمة الأخرى ، ونظهر عيوبهم ونفضحهم ) .

وقال في المقطع : 49 : 03 / 09 : 2

( أشوف أنا بعض الشي زودنا فيه في نشر مقاطع في " اليوتيوب " في " تويتر " عن أحوال بعض الصوفية وغيرها .
وهذه قد تخدع الجاهلين ، ومن لا علم عنده ، وكثير من الناس يتضررون منها ، وأيضاً هي تعمق الفجوة بيننا وبينهم
وقل طائفة من الطوائف إلا وفيها معتدلين قلوا أو كثروا ، فينبغي التواصل معهم وتدعمهم لنشر الاعتدال في صفوفهم ، لأن انتقال طائفة من موقع إلى موقع أخر تماماً ما يحدث عادةً إنما ينتقل أفراد إلى الحق إذا عرفوه ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


powered by vbulletin