منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-29-2012, 06:07 AM
أبو تراب عبد المصور بن العلمي أبو تراب عبد المصور بن العلمي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 260
شكراً: 242
تم شكره 16 مرة في 16 مشاركة
افتراضي حكم تهنئة الكفار لعلماء الاسلام الأبرار

حكم تهنئة الكفار لعلماء الاسلام الأبرار


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله ،وصحبه أجمعين ، وبعد :
فقد كثر وللإسف عند جُهال المسلمين تهنئة الكفار بأعيادهم
وهذا من المحرمات التي يرتكبها بعض المسلمين
فهذا بيان لأهل العلم والفضل بحكم تهنئة الكفار
نسأل الله تعالى أن يرزقنا ،وإياكم الأخلاص والصدق في الأقول والأفعال .
الإمام عبد العزيز بن باز -رحمه الله -
س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟
ج/لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول
عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرهاولأن الله سبحانه يقولوتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب
فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]
===========================
العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس) ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلاتالتي يقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعياده م الدينية حرام بالاتفاق.
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة "
حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ،فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات.
وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ،أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه"
انتهى كلامه -رحمه الله- .
======================
هل يجوز للمسلمأن يشارك مع المسيحيين(النصارى)في أعيادهم المعروفة بـ (الكريسماس) الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟
عندنا بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين (النصارى) في عيدهم ويقولون بجوازه، فهل قولهم هذا صحيح أم لا؟
وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟
فأجابت :
اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم لما في ذلك من تكثير عددهمولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم لأن في ذلك تعاوناً على الإثم وقد نهينا عنهقال تعالى:( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة:2]
كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم وهذا لا يجوزبل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم لأنهم يحادون الله جل وعلا ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً،قال تعالى:(لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه) [المجادلة:22]،
وقال تعالى:(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) [الممتحنة:4].
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/435)]
==========================
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2540
السؤال :
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب
وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس :عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة :عبد الرزاق عفيفي
عضو :عبد الله بن قعود
عضو :عبد الله بن غديان
=================================
الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله-
قال رحمه الله :
.... هذه العادة عادة باطلة و هي تعتبر بدعة و كل بدعة ضلالة فيجب تركها و عدم العمل بها.
فإن قيل إن هذه عادة و الأصل في العادات الحل قلنا : إن هؤلاء إتخذوا هذا اليوم عيدًا، و شرعوا فيه مالم يشرعه الله عز و جل و لا رسول الله ، و الإسلام لم يشرع فيه من الأعياد إلا عيدا الفطر و الأضحى و العيد الأسبوعي و هو الجمعة، وما سوى ذلك مما اتخذه النَّاس من الأعياد و العادات المخالفة للشرع فهو باطل ...
[فتح الرب الودود ج1 ص 37]
======================
( خطب و صوتيات يُنــصح بـــــــها )
==========================
لا يجوز تهنئة الكُّفار بأعيادهم، ولا ردُّ التَّهنِئةعليهم
oفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
فلا يجوز أن نهنِّئهم بأعيادهم أبدًا؛ لأن التهنئة بأعيادهم الدِّينيَّة؛ يعني الرِّضا بشعائر الكفر، وهذا خطير جدًا.
فإذا قال قائلٌ:
ألا يجوز أنْ نُهنِّئَهم مجاملةً لهم؛ كما كانوا يهنِّئُونا بأعيادنا؟ هم يهنِّئُونا بالأعياد؛ إذا جاء رمضان يُهنِّئُونا، الأضحى يُهنِّئُونا.
قلنا:
لا، لا نُهنِّئَهم؛ لأن أعيادنا –والحمد لله- أعيادٌ شرعيَّة، وأعيادهم أعيادٌ بدعيِّة؛ لأنَّها إن صحت المناسبة -وهو ميلاد عيسى عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ فهي بدعيِّةٌ شرعًا؛ لأنَّ عيسى ما كان يحتفل بميلاده.
وإن لم يصح أنَّها مناسبة لميلاده؛ فهي بدعيِّةٌ شرعيِّةٌ تاريخيِّةٌ، ليس لها أصل.
إذن، كيف نُهنِّئُهم بشيء ليس عيدًا شرعًا، ولا واقعًا؛ لأننا لا ندري هل وافق ميلاد المسيح أو لا؟
وإذا قيل: أنَّ هذا معلومٌ بالتواتر.
نقول: وليكن معلومًا، وليكن مطابقًا لميلاد المسيح؛ لكنَّه عيدٌ بدعيٌّ شرعيٌّ؛إذن لا نُهنِّئُهم به.
أما كونهم يُهنِّئوننا بعيدنا؛ فنعم، عيدنا شرعيٌّ -والحمد لله-، وحُقَّ لنا أن نُهنَّأ به. أمَّا عيدهم فليس بشرعيّ.
طيب، أرأيتم لو هم هنَّؤنا بعيدهم،هل يجب علينا أن نردَّ عليهم؟
الجواب:
لا، ما نردُّ عليهم؛ لأنَّ الرد عليهم يعني ايش؟
الموافقة والرِّضا.
فإذا جاء كافر وقال -هنَّأك-: "ما شاء الله! اليوم واحد وثلاثين ديسمبر، ما شاء الله! عيد مبارك! هنَّاك الله! أعاده الله عليك بالخير!"
ماذا أقول له؟
ما أرد عليه! أقول: يا أخي!([1]) هذا ليس عيدًا لنا؛ لكن دعاؤك لي لا أرده؛لكن التَّهنِئة لا، لا أقبل؛ لأنَّه ليس عيدًا لنا.
هذا الواجب علينا إذا كنَّا أعِزَّة؛ وإلا فهم كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَدُّوا لَوْتُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ[2]. ما عندهم بأس يهنُّوك بعيدك، إذا هنَّأتهم بعيدهم.
المصدر: [فتاوى الحرم المكي (1420) – اللقاء الأول – الوجه ب-الدقيقة: 33 ].
للتحميل:
فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
أحسن الله إليكم -صاحب الفضيلة- يقول:
ما الحكم إذا هنَّأ المشرِكُ المسلِمَ على أعيادِ المشركين؛ هل يردُّ المسلِمَ عليه أم لا؟
الجواب
منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-29-2012, 07:43 AM
مهدي حميدان السلفي مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: باتنة
المشاركات: 125
شكراً: 14
تم شكره 11 مرة في 11 مشاركة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-29-2012, 07:44 AM
مهدي حميدان السلفي مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: باتنة
المشاركات: 125
شكراً: 14
تم شكره 11 مرة في 11 مشاركة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-29-2012, 08:16 AM
أبو محمد مصطفى المصري أبو محمد مصطفى المصري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 107
شكراً: 9
تم شكره 10 مرة في 10 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
__________________
مدونة أصول السنة

وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM.


powered by vbulletin