((تأييد تحذير أخينا الفاضل الشيخ الدكتور أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله تعالی من نشر رد سالم الغرياني علی أخينا الفاضل السلفي الشيخ أبي الفضل الليبي ))
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلی آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فما قاله أخونا الدكتور أسامة العتيبي حقا
ومقال الغرياني مردود عليه لمخالفته للمنهج السلفي في الرد علی من أخطأ كما قرره الحافظ ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير
فأخونا الشيخ أبو الفضل من أفاضل السلفيين بليبيا بل أفضلهم كما قاله شيخنا الإمام ربيع المدخلي
وقال الإمام ربيع أيضا لما سئل عن الاستفادة منه بعد تراجعه عن أخطائه ؟
فأجاب حفظه الله بقوله :
استفيدوا منه .
ولما علم الإمام ربيع بأن الشيخ أبا الفضل توقف عن دروسه حزن كثيرا وطلب منه أن يرجع لدروسه
ولما علم الإمام ربيع برجوع الشيخ أبي الفضل لدروسه سر وفرح كثيرا
ثم إن الأخطاء التي وقع فيها الشيخ أبوالفضل قد تراجع عنها بكل شجاعة وصراحة
ثم ليعلم أن الأخطاء التي وقع فيها أبو الفضل لم يقع فيها عن انحراف منهج أو عن بدعة وضلالة بل وقع فيها خطأ غير متعمد فيما يظهر لنا من مسلكه السلفي أحسبه كذلك ولا أزكي علی الله أحدا
ورجوعه إلی الحق بلا إصرار ولا مكابرة ولا معاندة يدل علی صدقه
والخطأ غير المتعمد لا يضلل صاحبه ويسعی في إسقاطه إلا الحدادية أو من في نفسه هوی
ولا يسلم من الخطأ إلا من عصمه الله
بل بعض من تكلم في الشيخ أبي الفضل عنده من الأخطاء أضعاف ما عند أبي الفضل
بل بعضهم عنده انحراف ظاهر
فعلی ميزانه هو وبحكمه هو : هو ضال ومنحرف إلی آخره
ولكنا نصبر ونترفق ولا نتعامل معهم بميزانهم الجائر
عود علی بدء :
أخونا أبوالفضل الليبي من ثقات المشايخ السلفيين بليبيا وصاحب سنة
ولا ينشر ذلك المقال ولا يلتفت لكاتبه ويقال له ؛
ليس هذا بعشك فادرجي
واحذروا من تزكيات المتعالمين
فليس كل أحد يقبل قوله في الجرح والتعديل !
كتبه أخوكم المحب
أحمد بن عمر بازمول
17 رمضان 1436هجري
المصدر شبكة البينة هنا