إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة -

[أسامة بن عطايا العتيبي]

إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة -

في المرة الأولى كشفت تلونك في الفتنة، وكان الواجب عليك التوبة لكنك لم تتب.

في المرة الثانية لما اجتمع عليك من اجتمع، وحذروا منك، وضحوا بك دون أن يسموا عليك! نصحتك بالتوبة فلم تتب، بل كتبت بيانا أوليا يدل على استمرارك في الفتنة رغم التنازلات التي قدمتها، والقرابين التي تقربت بها!

ثم أصدرت بيانا مفصلا مملا، درت فيه، وتلونت، وكشفت عن نفسك، وظننت أن عقوقك لشيخكم فركوس والشدة في السب والشتم له ستكون شفيعا لك، لكن في الحقيقة لم تخدع ببيانك إلا الشيخ لزهر ومن معه من المقلدين له، لكن لم تمش خديعتك ولا تلبيساتك على الشيخ جمعة ومن معه..

فهذه المرة الثالثة التي أنصحك فيها أن تتوب إلى الله، وأن تترك الفتنة من أسها وأساسها، وأن تخلو بنفسك، وأن تبكي على خطيئاتك، وأن تمسك عليك لسانك، وأن تتراجع عن ظلمك وعدوانك على الشيخ فركوس، وأن تصرح بالتوبة من كلامك في الشيخ جمعة والذي شهد عليك به الشهود، وأن تشتغل بما ينفعك من العلم النافع والعمل الصالح.

يكفي تزلفا وتقبيلا للأرجل ليرضى عنك الخلق وأنت تغضب الخالق عز وجل..

هذه نصيحة مني لك وأريد لك الخير، وأن تبقى طالب علم عزيز النفس، مرفوع الرأس في وجه الصعافقة وأهل البدع والفتن، بدل أن تكون من رؤوس أو ذيول الصعافقة..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
16/ 12/ 1445هـ

https://m-noor.com/showthread.php?t=18724

[أسامة بن عطايا العتيبي]

تعليقات

فارس بوفلفل أصلحك الله ما أكثر تخليطك وما أشده..
ولا ادري لماذا تتكلم في هذه القضايا الخطيرة مع عدم فهمك لها ولا إحاطتك بها أصلحك الله ، وهذه والله مصيبة ..
وسأبين لك الخلل في كلامك مع أني نبهتك سابقا لكنك تأبى الفهم الصحيح وتكرر الخطأ
اقرأ وركز ..
1- [أولا قولك أن كلامه صريح بالتفصيل في المشرع تشريعا عاما قد اتضح بطلانه و أنه ينصب على المحكم المتبع المطيع لا المشرع المتبوع المطاع و هذا دليل على أنك يا شيخ تتكلف في الدفاع عنه حتى بأوهى الحجج]
التعليق
كلامك هذا باطل ولا قيمة له .
فالشيخ ابن عثيمين والشيخ فركوس كلاهما يفصل تفصيلا واضحا ودقيقا، ومع ذلك لا زلت ترميهما بالتهم الحزاف، معلقا آمالك بتراجع الشيخ في تعليقه المقتضب على كتاب فتنة التكفير وهذا والله مهزلة عظيمة ما زلت تكررها أصلحك الله..
فالشيخ فركوس يفصل وأوردت لك كلامه التفصيلي والذي ذكر فيه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية التفصيلي.
ثم الشيخ ابن عثيمين فصل وقيد وبين ووضح كلاما صحيحا لا يخالف فيه سلفي..
لكنك تركت التفصيل الذي بينه العلماء الأعلام ولجأت إلى خيالك وفهمك الخاطي الياطل ..
اترك فهمك وعليك بالتقيد بما ذكره العلماء..
فالشيخ ابن عثيمين -والشيخ فركوس بنقله لكلامه- ذكر صورة واحدة من التشريع العام والتي جمعت قيودا (يعلم حكم الله.. يعتقد جواز أو أفضيلة -الخلاصة الاستحلال) وسكت عن غير ذلك ولم يحكم فيها بشيء، فجعلت سكوته حكما مستقلا رميته به بقول الخوارج جهلا منك وظلما وضلالا بينا ..
كلام شيخنا ابن عثيمين كله حق ولا خلل فيه ألبتة إلا عند متربص جاهل ..
2- [و كذلك قولك أن الشيخ ابن عثيمين قوله قول عامة أهل السنة فلأنك لم تنتبه لأن الشيخ تكلم في فتواه عن نوعين من الأشخاص و هو المحكم من جهة و المشرع تشريعا عاما من جهة أخرى و الباقي معلوم و كلام الشيخ ابن عثيمين هذا معلوم عند كل طالب علم سلفي اعتنى بمتون العقيدة خاصة كتاب التوحيد و الأصول الثلاث]
التعليق
كلام شيخنا كله حق، وهو قول عامة أهل العلم ولا يخالفه إلا جاهل متربص..
والخلل في فهمك لكلامه، وإلزامك له بما لا يلزم..
كما سبق ذكره.
3- [ثانيا قضية الحصر لم أجعل كلام الشيخ دليلا على الحصر]
التعليق
واقع كلامك وفهمك القبيح يؤكد ظنك الحصر إذ جعل كلامه أنه لا يفصل في التشريع العام مع أنه سكت ولم يحصر ولكن لتوهمك الحصر زعمت هذا الزعم الباطل.
4- [ثالثا أما كلام الشيخ ابن عثيمين في الذي لا يكون عالما أكيد يندرج ضمن مسألة العذر بالجهل و هذا يعرفه اطفال السلفيين]
التعليق
الذي يعرفه أطفال السلفيين أن قضية العذر بالجهل من القضايا الخلافية وليس الحكم بقول واحد عند علماء السنة، وكذلك بتفصيل وليس بهذا الإجمال الذي يدل على عدم ضبط قضايا العلم..
ومع ذلك يلزمك عند زعمك عدم التفصيل في التشريع العام أن تذكر أنه لم يفصل في العذر بالجهل ، وهكذا من الإلزامات الباطلة التي جعلتها عنوان شقاوتك في تعاملك مع كلام علماء السنة حتى دخل في نفسك ظن السوء بأعلام الأمة..
ويا ليتك تنتبه لمكر الشيطان بك لكنك تغتر بالأماني .
5- [و أما كلام الشيخ الراجحي : فهو قوله إن الذي يقول المشرع تشريعا عاما لا يكفر حتى يستحل هو قول المرجئة ؟ فهل يجعل هذا من المسألة اجتهادية ؟؟]
التعليق
ما علاقة كلام الشيخ الراجحي في هذا الأمر؟ وهل الشيخ فركوس ذكر كلامه واحتج به لتأتيني به؟
أنا ذكرت لك أن الشيخ الراجحي ممن ذكر قولين في مسألة التشريع العام أو تحكيم القوانين الوضعية وجعلها قوانين يلزمون الناس بها، فذكر قولين لأهل السنة ، وأنت جعلته قولا واحدا وتفلسفت في القضية بكلام ينم عن جهل شديد بالمقالات والمذاهب..
فأنت انتقلت من نقله للخلاف إلى قضية أخرى!!
والله المستعان في مناقشة هذا الكم من الجهل والتناقض والاضطراب.

[أسامة بن عطايا العتيبي]

فارس بوفلفل أخيرا عرفتَ المسألة بعد أن كنت تجادل بدون علم ولا تثبت!!
وهذا ما كنت أبينه لك وأنت تجادل!
1- فقولك: [فصل الخطاب و ختام الكلام و بعد التثبت وجدت أن المسألة خلافية بين أهل العلم]
التعليق
يجب أن تأخذ الدروس من أخطائك هنا في تعليقاتك، كيف أنك تناقشني وأنا أعلم منك بمرات ومرات في هذه القضايا وتتكلم بدال وشبهات وخيالات، وأنا أترفق بك مع بعض الشدة يستوجبها المقام والله المستعان..
فلا تكرر أخطاءك في نقاشاتك مع إخوانك الذين هم في مستواك فضلا عن مناقشتك لأهل العلم والمتمكنين في هذه القضايا ..
2- [ و الفرق بين التكفيريين الذين تبنوا هذا القول إن التكفيريين يكفرون بها مباشرة و بين العلماء السلفيين الذين قرروا هذا القول و يقررون توفر الشروط و انتفاء الموانع قبل التكفير]
التعليق
التكفيريون يكفرون بدون ضوابط، بل بالهوى، ولا يقيمون للعذر بالجهل عند أهل السنة وزنا، وكذلك يكفرون بما ليس مكفرا، وكذلك يتقمصون دور السلطان في تطبيق الحدود وغير ذلك مما يفعلونه تجاه هذه القضية ونحوها من القضايا ..
وكون العالم السلفي يرى أن التشريع العام مكفرا كمن يرى أن تارك الصلاة كافر مع كونها مسألة خلافية بين العلماء لا يلزم من كونه يرى ذلك أن يكون تكفيريا..
3- [و كلام الشيخ ابن عثيمين الأول أوضح من أن يوضح بأنه يفرق بين المحكم في قضية عينية دون أن يجعل ذلك حكما عاما يحمل الناس عليه من الذي يجعل ذلك حكما عاما يحمل الناس عليه و هذا قول محمد علي فركوس الذي يتبنبه، و الذي يزيد غلوه في التشريع و الحاكمية تأكيدا بالإضافة إلى القول بعدم العذر بالجهل و بالإضافة إلى اطلاقاته التي فيها إجمال و بالإضافة إلى تطبيقاته العمليه لا تجعلنا نحسن الظن به ابدا]
التعليق
رجعت على عقبيك وكأنك لم تستفد شيئا..
لا تظن أن مداهنتك لخصوم الشيخ فركوس سيجعلك سلفيا صادقا، أبدا والله..
تصرفك بهذه الطريقة دليل اتباع الهوى كما يفعله الخوارج في قضايا الحكم بغير ما أنزل الله ..
فبهذه الطريقة تتحد مع الخوارج منهجيا وسلوكيا..
لذلك تعلم القضية جيدا، وادرس أقوال الشيخ محمد علي فركوس بتجرد وصدق لا بصعفقة وهوى وأحكام مسبقة ..
لا تغتر بقول خصومه فأحكامهم مبنية على الخصومة والتحريش والحظوظ النفسية فقط لا غير وآخر ما يفعلونه هو الإنصاف والعدل، فهذا لم يصلوا إليه بعد ما ظامت الفتنة بينهم قائمة ..
كلام الشيخ فركوس في قضية الحكم بغير ما أنزل الله، وفي العذر بالجهل كلام سلفي رصين، وهو من قول أكابر أهل السنة، حتى لو اختلفنا معه في الحكم في القضية التي اختلف فيها الأكابر فهذا لا يخولنا بأن نحكم عليه بالباطل، وأن نصفه بما لا يجوز من الأوصاف ..
افهم هذا واعرف منهج السلف أصلحك الله وردك لجادة الحق والصواب