تعليقات
عبد الرزاق محمد
مالا يعلمه أسامة بن عطايا ان جمعة يعرف مكانة وحجم بويران ويعرف أنه هو العلبة السوداء بالنسبة الى جمعة حتى المكانة العلمية لبويران فهو أعلم من جمعة بكثير ويخشى ان بويران يتوب ويرجع إلى الشيخ فركوس حفظه الله ويخرج كل ملفات جمعة خاصة فيما تعلق بتآكله بالدعوة فقام جمعة بهذه الخطة لضرب عصفورين بحجر واحد اسكات بويران وعزله عن سنيقرة وبالتالي تقزيم الاثنين ويظهر جمعة بمظهر الزعيم القوي لعصابة الصعالكة الحدادية الأشرار.
التعليق
كلامك باطل، والشيخ جمعة أعلم من إبراهيم بويران بمراحل، ويكفي بويران ذلة أن جعل نفسه سيقة لغيره.
وأما كذبة (صندوق أسود) فهذه خرافة، لأنه لو كان صندوقا أسود لخاف منه الشيخ جمعة ولصار لينا معه، وأما كونه يحذر منه، وبعد بياناته يستمر في منعه من التدريس فهذا اسمه (استعداء) ويدل على العكس، وهو أن لو كان إبراهيم بويران صندوق أسود لكان الشيخ جمعة أو يعمل الشيخ جمعة صندوقه الأسود فافهم واعلم ولا تكرر تخاليط المخلطين..
وأكرر لك ولغيرك: احفظوا أعراض العلماء حتى لا تكونوا حدادية مبتدعة
-----
عبد الرزاق محمد
نحن والحمد لله نعرف قدر العلماء الأجلاء ونعرف مكانتهم ولم ولن نطعن فيهم و لن نكون أشباها لهؤلاء الصعافقة الحدادية الأشرار هذه أولا يبدو أنك قد علمت أشياء عن القوم وغابت عنك أشياء هذه ثانيا .
التعليق:
أنت تظن ذلك، وتظن أنك تعلم أشياء غابت عني..
وإني والحمد لله مطلع على فتنة الجزائر اطلاعا جيدا وكافيا لبناء الحكم الشرعي.
وكما ذكرت لك سابقا قضية (الصندوق الأسود) مجرد مبالغة وتهويشات، لو كانت نافعة لصاحبها لشفعت له عند الشيخ جمعة ولحسب له ألف حساب، ولكن الواقع عكس ذلك..
وأفيدك فائدة: كانت طريقة طباخ الفتن عبد الله البخاري إذا أراد إسقاط أحد وعدم اعتبار أقواله وشهاداته رميه بالكذب ظلما وزورا ..
فلو افترضنا أن (إبراهيم بويران) صندوق أسود حقيقة وأن عنده شهادات ومعلومات تضر الشيخ جمعة وأراد إسقاطه ظلما لرماه بالكذب.. عكذا جرت العادة في هذه الفتنة فتنة الصعافقة..
لذلك يظهر أن الأمر لا علاقة له بصندوق أسود وإنما هو عدم وقوف إبراهيم بويران معهم الموقف الكافي في وجهة نظرهم، مع ما يبلغهم عنه من كلام ضدهم أو عدم الموافقة بالأحكام الصادرة منهم في الشيخ فركوس كما يريدون وكما حكموا ، هذه هي الخلاصة.
وليكون رادعا لغيره ممن حالهم كحاله.
والله أعلم
-------------
عبد الرزاق محمد: في الجزئية الأخيرة أوافقك الرأي فيها لكن بويران يعلم الكثير من الأمور عن جمعة وكما قيل عندنا تغدى به قبل أن يتعشى به جمعة يخشى من شهادة بويران وهذا الذي جعله يقوم بهذا الفعل وبما انك تقول انك تعلم خبايا الصعافقة فما عليك إلا أن تتواصل مع المقربين من بويران خاصة الذين جالسوه لما كان قريبا من جمعة أما عني فلا اهتم بالقوم ولا أهتم لأمرهم عدا دعوة الله سبحانه وتعالى أن يردهم اليه ردا جميلا خاصة الذين سيقوا في هذه الفتنة فنحن نعيش معهم ونعرف ان الذين انساقوا مع جمعة ثلاثة أصناف صنف يملك جمعة وحاشيته سجلا حافلا بالمخالفات خاصة التسجيلات السرية التي كان يقوم بها جمعة ومن وافقه والصنف الثاني قوم تبع دلس ولبس وكذب عليهم جمعة وسنيقرة خاصة فتوى الإنكار العلني وبعض الأكاذيب الأخرى خاصة بعض الملتزمين حديثا وصنف ثالث يميل حيث مالت الكفة البعض منهم صار أسوأ من الكثير من المبتدعة طعنا وكذبا وفحشا في الواقع والمواقع والله المستعان.
التعليق:
نظرتك للقضية نظرة خاطئة مبنية على سوء الظن، وخصوم الشيخ فركوس يقولون نفس الكلام عن الشيخ فركوس أنه تغدى بالشيخين جمعة ولزهر قبل أن يتعشوا به، وأنهم يملكون معلومات سرية عنه ونحو ذلك من المبالغات والخزعبلات التي تنتشر أوساط الشباب من الطرفين في هذه الفتنة..
بل تجاوز الأمر إلى الخيال بأن الشيخ فركوسا كان تكفيريا قديما وسروريا عتيدا، وكان يخادع السلفيين في الجزائر والعالم، وانتظر حتى جاءت كورونا فأظهر سروريته!!
غرائب الخيال عند أطراف الفتنة تجعل الشخص يضحك من ركبته كما كان الشيخ مقبل رحمه الله يقوله، وكما قالت العرب: تضحك منه الثكلى..
لذلك أول طريق العدل والإنصاف هو ترك هذه الخيالات والخزعبلات..
ليست القضية قضية غداء ولا عشاء، ولا قضية صندوق أسود ولا أحمر، ولا قضية مؤامرة وتخطيط من طرف ضد طرف، ولا قضية أن إبراهيم بويران عنده معلومات تسقط جمعة ولذلك أراد جمعة إسقاطه ، كل هذا خيالات وخرافات..
وتأكد واجزم أن (إبراهيم بويران) لو كان يملك ما يسقط به الشيخ جمعة لكان الشيخ جمعة قد سقط منذ زمان بهذه الأفعال، ولم نحتج حتى يظهر (إبراهيم بويران) هذه الأمور..
فدين الله محفوظ، وأهل العلم يعرفون أقدار الرجال ..
والخلاصة: أن الشيخ فركوسا والشيخ جمعة والشيخ لزهر كانوا إخوة وأحبة، نزغ الشيطان بينهم، ونجح في التحريش بينهم مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ولكن في التحريش بينهم)، وأن كل طرف يسعى للانتقام من أخيه بالظلم والعدوان بسبب هذه الفتنة وهذا التحريش.
ولو أنهم حكموا شرع الله، ثم راجعوا عقولهم، واحترموا تاريخهم وصحبتهم وأخوتهم لفعلوا أحد أمرين:
الأمر الأول: أن يجتمعوا وجها لوجه، وأن يتدارسوا مآخذ بعضهم على بعض لانتهت المشكلة، ولم يبق لهذا أثر ولا عين..
الأمر الثاني: أن يتفقوا على حكم بينهم يعرضون عليه المآخذ وتتم دراستها ثم يفصل بين المتنازعين..
ولو كنت أملك من الأمر شيئا في الحكومة الجزائرية لألزمتهم بأحد الأمرين، ولأطرتهم على الحق أطرا، بدل هذه الفتنة العمياء الصماء البكماء، والتي أظهرت أن هؤلاء المشايخ ليسوا على القدر الكافي من المسؤولية، وأنهم يحتاجون إلى مناصحة وتذكير ..
طبعا هذا أقوله ليس خاصا بهم، بل لو كان لي من الأمر شيء لعملت هذا من بداية الفتنة في آخر عام 2014م.
وقد حاولت أن أبين للشيخ ربيع والشيخ عبيد الحق والهدى في هذه الفتنة عن طريق البطانة فلم تفلح البطانة، ثم عن طريق المشايخ فلم يقدروا، فلجأت إلى القضاء فصدر صك يلزم الشيخ عبيدا بالصلح معي، وترك الكلام في بما كان يقوله من باطل.
وأما الشيخ ربيع فتوسط ولده الشيخ محمد بأن أتنازل، وأن والده كبير، وأن أعفو عنه، ونحو ذلك من الأمور التي دلت على أن الشيخ ربيعا وصل لحال قد يتراجع في المحكمة لكن تستطيع بطانة الشر أن تغير كلامه في المساء، ونبقى في دوامة بلا فائدة نظرا للوضع الصحي للشيخ ربيع، لذلك تنازلت عن القضية ضده بسبب حاله الصحي.
فنسأل الله أن يهدي الجميع، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى..
---------------
جمال درويش: أمران يحيرانني في كتاباتك وموقفك ياشيخ أسامة أرجوا الإجابة عنهما:
1- هل هذه الأخطاء الكثيرة الصادرة من جمعة ولزهر ( ومنها ما ذكرته في مقالك هذا) أخطاء هينه لا تسقط رتبتهما ؟ مع أن منها ما يدل على التخبط ومخالفة قواعد المنهج السلفي وعدم العدل في تحذيرهم من الشيخ فركوس.
2- إذا كان هؤلاء مع هذه الأخطاء لم ينزلوا عن كونهم مشايخ وعلماء وينصح بهم، إذن فما ذنب طلبة العلم الذين اتبعوهم وتكلموا في الشيخ فركوس بأقبح الأوصاف، فإنك تعتذر لأزهر وجمعة وتتكلم في غيرهم بأشد أوصاف التجريح، مع أنه تبع لهما في كل ما اتهموا به الشيخ.فبأي ميزان تزن الأمور في هذه الفتنة؟
التعليق
أما الأمر الأول: فهذه الأخطاء من الناحية الشرعية (قد) تنقص من قدر صاحبها، ولكنها لا تسقطه.
وقد وقع الشيخ فركوس نفسه في نحوها ومع ذلك لم أسقطه بها.
فليس من العدل أن أدافع عن الشيخ فركوس وأدفع عنه الإسقاط في قضايا، ثم آتي إلى غيره وأسقطه بنفس ونحو تلك القضايا.
وهذه هي المشكلة التي لا يستوعبها المتعصبون للفريقين، فكل فريق يرد من السلفيين إسقاط خصمه بأخطاء يقع من يعظمه بنفس أو نحو تلك الأخطاء، {كل حزب بما لديهم فرحون}
لذلك نحن لا نتعامل معهم وفق أهوائهم ورغباتهم، ولكن وفق الميزان الشرعي.
أما الأمر الثاني: فهو مؤاخذة المقلدة دون من يقلدونهم من المشايخ..
وهذا الأمر لا يحتاج مني إلى كثير بسط، ولكني أستغرب منك استشكالك لهذه القضية.
فالمشايخ عندهم اجتهاد وبذل الوسع وكذلك قد يوجد مانع شرعي من ذمه بسبب موقفه الخاطئ..
أما المقلد فالباعث له هو التعصب والتحزب والتقليد الأعمى واتباع الهوى، لذلك كان مذموما..
مثل أصحاب المذاهب الفقهية قد يعذر الإمام في خطئه ولا يعذر المقلد إذا بينا له الدليل وترك الدليل بسبب التقليد..
فهذا هو عماد القضية والأمر الثاني.
والله الموفق