قال الألباني في الصحيحة:
قد أخرج ابن أبي الدنيا ( رقم 9 )، ومن طريقه أبو نعيم عن حفص بن عمر وابن سعد في " الطبقات " ( 6/ 150 )، والبيهقي في " الدلائل " ( 6/ 454 ) عن إسماعيل بن أبي خالد وابن عبد البر في " الاستيعاب " ( ترجمة زيد بن خارجة ) من طريق علي بن المديني، ثلاثتهم عن ابن عيينة قال: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: حدثني ربعي بن خراش قال: مات أخ لي كان أطولنا صلاة، وأصومنا في اليوم الحار، فسجيناه، وجلسنا عنده، فبينما نحن كذلك ؛ إذ كشف عن وجهه ثم قال: السلام عليكم! قلت: سبحان الله! أبعد الموت ؟ قال: إني لقيت ربي، فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثياباً خضراً من سندس وإستبرق، أسرعوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه قد أقسم أن لايبرح حتى أدركه أو آتيه، وإن الأمر أهون مما تذهبون إليه ؛ فلا تغتروا. ثم والله! كأنما كانت نفسه حصاة فألقيت في طست. وقال ابن عبد البر: " قال علي: وقد روى هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير غير واحد، منهم جرير بن عبد الحميد، وزكريا بن يحيى بن عمارة. قال علي: ورواه عن ربعي بن خراش حميد بن هلال، كما رواه عبد الملك بن عمير، ورواه عن حميد بن هلال: أيوب السختياني، و عبد الله بن عون". وذكر علي الأحاديث عنهم كلهم ". وقال البيهقي عقبه: "هذا إسناد صحيح، لا يشك حديثيُّ في صحته ". ثم أخرجه ابن سعد وابن حبان في " الثقات " ( 4 / 326 -227 ) من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير به. وبالجملة ؛ فالقصة صحيحة بلا شك، والله على كل شيء قدير.
المصدر (السلسلة الصحيحة)
" يجب على المسلم أن يكون عزيزاً عفيفاً ورعاً صداقاً يتحرى الصدق ويكون من الصادقين الشرفاء وليحذر من أهل الكذب التافهين الرويبضات ؛ فإنه في زمان فشى فيه الكذب وإشاعة الأكاذيب ، حيث ينطبق على كثير من أهله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الصادق المصدوق: سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ؛ يتكلم في أمر العامة "
قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة ج 14/ بعد تخريجه للحديث الموضوع "
6673 - ( يتكلم رجل بعد الموت [ من خير التابعين] ).
جزاك الله خيراً أبا حمزة السلفي
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسالون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم
الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف