الحمد لله وأشهدأن لاإله إلا الله وأشهدأن محمد ا ًعبده ورسوله ,أما بعد.
فكثيرا ً مايستدل البعض علي كلام مجمل للشيخ الفقي -رحمه الله - في التعليق علي فتح المجيد,أن الشيخ -رحمه الله - يكفر بإطلاق من لم يحكم بما أنزل الله ,فنقول لهؤلاء:
أو لا:موقف الشيخ العلمي في هذه القضية هو موقف السلف رحمهم الله من تفسير قوله تعالي :((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرزن ))أنه كفر دون كفر.وسنورد علي ذلك أدلة مما كتب الشيخ -رحمه الله -ومن ذلك:
حين تعرض في تفسيره لذكر أنواع الوصايا الشرعية المتضمنة في قوله تعالى: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب) كــ :
-وصل العبد ما بينه وبين ربه.
-وصل العبد ما بينه وبين كتاب الله بالإيمان به.
-وصل العبد ما بينه وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالاهتداء بهديه.
-وصل العبد ما بينه وبين سنته -صلى الله عليه وسلم.
-وصل العبد ما بينه وبين الصحابة...
ثم قال:
وأن يصل ما بينه وبين ولاة أمره بطاعتهم في غير معصية الله، ومعاونتهم بالنفس والمال فيما يعود على الأمة بالنفع زالخير، وما هي بحاجة إليه في مرافقها العامة، وأن يدعو لهم بالصلاح والاستقامة والسداد ...
[مجلة الهدي النبوي / العدد العاشر 1362 هـ / صـ 2 - 6 ]
وأما الموقف العملي :فإعلانه البيعة لملك البلاد في عصره ,هو واخوانه من العلماء في عصره كالعلامة أحمد شاكر ,عبدالرزاق عفيفي .محمد عبد الحليم الرمالي,محمد محمد مخيمر -رحمهم الله تعالي-
وحين تغير نظام حكم البلاد من الملكي إلي الجمهوري,قام بإعلان البيعة هو واخوانه مرة أخري لحكام البلاد
يتبع ....