مثال من كتابات الحدادي (الكذاب المكذب بالصدق): (عبدالسلام بن عجال الورفلي) ينطبق عليه المثل: (عندما تكتب الحمير)!
مثال من كتابات الحدادي (الكذاب المكذب بالصدق): (عبدالسلام بن عجال الورفلي) ينطبق عليه المثل: (عندما تكتب الحمير)!
كتب الصعفوق الحدادي المتعالم عبدالسلام بن عجال الورفلي كتابة يكذب فيها على الشيخ عبدالقادر الجنيد، ويتهمني بالكذب على الشيخ الجنيد في قضية الديمقراطية!
فقد ذكرت في ردي الصوتي المختصر على الشيخ عبدالقادر الجنيد أن من أخطائه أنه يظن أن الديمقراطية ليست دينا، فإذا بالصعفوق الحدادي ابن عجال الورفلي كعادته في الغباء والعباطة منقطعة النظير يزعم أن الشيخ الجنيد يقول بخلاف ما ذكرته عنه، ثم يأتي هذا الأحمق بشيء من كلام الجنيد المبين لصحة ما قلته وعدم فهم هذا المتعالم الأحمق!
وهذا كلام الشيخ الجنيد : (قرر الشيخ فركوس سدده الله في كلامه هذا عدة تقريرات: التقرير الأول: أن الديمقراطية: "دِينٌ آخَرُ فُرِض على المسلمين بدلًا مِنْ دِينهم الحقِّ وشريعَته(وشريعتهم النقية)"
-وهذا غلو فاحش، وافتراء ظاهر، وقد يؤول إلى أن يُكَفَّر الحاكم أو الدولة بالديمقراطية، لأجل أنها دين فرض على المسلمين بديلا لهم عن دين الله الإسلام، لأن الدين يتقرب به إلى الإله، ويعبد به-سواء الإله بحق أو الآلهة بالباطل-، والأديان غير الإسلام كفر، وعبادة الله بها كفر".
ثم ذكر آية : {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}، وقولا لشيخ الإسلام من مجموع الفتاوى(28/ 524) في كونه معلوما بالاضطرار من دين الإسلام وباتفاق المسلمين أن من سوغ اتباع غير دين الإسلام أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر، وأنه قال: من لم يكفر من دان بغير دين الإسلام كالنصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر إجماعا.
وقال: "وفرض دين كفري على المسلمين بدل دينهم الإسلام ردة عن الإسلام، وكفر أكبر مخرج عن ملة الإسلام، بل من أشد أنواع الكفر ، لأنه أمر وإلزام لهم بالكفر بالله تعالى.
ولا أظن أحدا من المسلمين حكاما ومحكومين يعتقد في الديمقراطية هذا الاعتقاد، بأنها دين يعبد.
-ولا فرض حاكم قط الديمقراطية كدين بديل للمسلمين عن الإسلام يعبد، بل لا يزال المسلمون وحكامهم في بلاد وجود الديمقراطية يعبدون الله بدين الإسلام، بل وحتى في بلاد الكفر الأصلية منشأ الديمقراطية". انتهى كلام الجنيد.
التعليق
كلام الشيخ عبدالقادر الجنيد واضح جدا أنه لا يعتبر الديمقراطية دينا، بل يبين بطلان هذا التقرير بلوازم منها أننا لو قلنا بذلك للزم كفر الدول التي تحكم بالديمقراطية وتجعله دينا..
يعني الشيخ عبدالقادر بكلامه الواضح كالشمس في إنكاره على الشيخ فركوس أن الديمقراطية دين، وينكر فرض المسلمين والكفار للديمقراطية دينا يتقرب به إلى الله، وتشديده في القضية من وجوه ذكرها، ثم يأتي هذا الجاهل الأحمق لينكر كل هذا، ويزعم أن الشيخ لا يقرر ذلك!! وإنما قصده من يُكَفّر المسلمين بها!!
وقد بينت في الصوتية اليوم وجه خطأ الشيخ عبدالقادر في هذه القضية وهذا رابط الكلمة المباشرة:
http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...od/jonaed1.mp3
فالحقيقة أن الديمقراطية دين يتدين بها كثيرون، وتوجد تفصيلات في القضية عند أهل السنة أشرت إليها في تلك الصوتية.
والله الموفق
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 4/ 1444هـ
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 10-29-2022 الساعة 01:17 PM
|