الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
في خطبة لي عنونت بـ ( سوء الظن ) قلت ما نصه : [ في الصحيحين من حديث أبي هريرة أيضا جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسودا،يتهم امرأته ، هو أبيض وزوجته كذلك والولد خالف لونه لون أبويه،كأنه يقول هذا الولد ليس بولدي وهذا سوء ظن،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذاباً عن أعراض المسلمين ومبيناً الطريق الشرعي ألك إبل قال: نعم، قال : ما ألوانها قال حمر قال هل فيها من أورق والأورق هو اللون الذي فيه شيءٌ من السواد ولا يغلب عليه . قال : نعم ، إن فيها لورقا وهو جمع أورق . فقال فمن أين جاءها . قال : لعله نزعه عرق يا رسول الله يحسن الظن بإبله. فقال : له عليه الصلاة والسلام ولعل ولدك هذا قد نزعه عرق فتأمل أيها المسلم ...... ]اهـ.
قلت : هذا المقطع فيه جمل وألفاظ فيها إساءة أدب مع الصحابة رضي الله عنهم كالتعبير بسوء الظن ويحسن الظن بإبله وأنا أتوب من ذلك واستغفر الله من هذا الكلام والواجب هو ذكر الصحابة بكل جميل وعدم الخروج عن ألفاظ العلماء،أسال الله أن يغفر زلتي ويتجاوز عن ذنبي ,وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه :أبوحذيفة رمضان بن أحمد المقلفطة المصراتي .
1434/10/21