منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2016, 04:06 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي فائدة نحوية حول بقاء حرف العلة في الفعل المضارع المجزوم الذي آخره حرف علة

فائدة نحوية حول بقاء حرف العلة في الفعل المضارع المجزوم الذي آخره حرف علة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فدراسة النحو مفيدة، ولا يكون المتعلم راسخا في العلم حتى يكون عنده إدراك للعلوم الشرعية التي تؤهله لذلك ومن ذلك دراسة النحو الذي يفهم به النصوص الشرعية، ويقدر على استنباط الأحكام والفوائد والعلوم منها.
ولست بصدد كتابة أحكام الاجتهاد أو الفتوى، ولكن أردت التنبيه على خطأ وقع فيه أحد متعالمي موقع كل الخلفيين.
فالفعل المضارع المعتل الآخر مثل "يسعى، يدعو، يمشي" إذا سبق بأداة جزم مثل "لم" فإنه يجزم بحذف حرف العلة، فيقال: "لم يسعَ"، "لم يدعُ"، "لم يمشِ".
هذا مما يدرسه المبتدئون، حتى طلاب الابتدائية أو المرحلة الإعدادية"المتوسطة".
ولكن طلاب الجامعات لا سيما الشرعية، وكذلك من يدرس الألفية وشروحها فهذا لا يخفى عليه أن ثمة معلومات أخرى حول الفعل المضارع المعتل الآخر المجزوم، وأنه قد يعامل معاملة الفعل الصحيح فلا يحذف آخره.
وهنا يستبين طالب العلم السطحي أو المتعالم من طالب العلم الراسخ.
وهذا أيضاً حتى لا يأتي متعالم ويستدرك على كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهله في اللغة والنحو!
ومن أمثلة ذلك:
قال تعالى: {إنه من يتقي ويصبر} على قراءة سبعية.
وفي الحديث المتفق عليه: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها.." الحديث ، وقع في رواية الأصيلي وابن عساكر: "فليصلّي".
ووردت عدة أحاديث فيها نحو ذلك، وأما في الشعر فكثير.
قال أبو البقاء العكبري في اللباب في علل البناء والإعراب(2/ 108) : "فصل.
وَيجوز إبْقَاء حُرُوف المدّ فِي الْفِعْل المجزوم كَقَوْل الشَّاعِر:
(هجوتَ زبّانَ ثمَّ جئتَ معتذرً ... من هجوِ زبّانَ لم تهجو وَلم تدعِ)
فَلم يحذف الْوَاو وَمن الْألف قَول الآخر:
(إِذا العجوزُ غضبتْ فطلّقِ ... وَلَا تَرَضّاها وَلَا تملّقِ)
وَقَالَ آخر:
(وتَضْحَكُ مني شيخةٌ عَبْشَميَّةٌ ... كأنْ لم تَرَى قبْلي أَسِيرًا يَمَانِيا)
وَمن الْيَاء:
(ألمْ يأتيكَ والأنباءُ تَنْمي ... بِمَا لاقت لَبونُ بني زيادِ)
ووجْهُ ذَلِك أنَّه أخرجَ الأفعالَ على الأَصْل وَجعل الْجَزْم فِي الحركات المستحقّة فِي الأَصْل، وَقَالَ قوم لامات هَذِه الْأَفْعَال محذوفةٌ بِالْجَزْمِ والحروف الْمَوْجُودَة الْآن ناشئةَِ عَن إشباع الحركات فأمَّا فَاعل يَأْتِيك فِي الْبَيْت الْأَخير فَقيل هُوَ مُضْمر دلَّ عَلَيْهِ مَا قبله وَقيل فَاعله بِمَا لاقت وَالْبَاء زَائِدَة" انتهى كلامه.
فبقاء حرف العلة في آخر الفعل المضارع المجزوم من المسائل المشهورة التي تكلم عنها النحاة، واختلفوا فيها.

فزعم الزاعم تعليقا على قولي: "كما أنه لم ينافي" بأنه "خطأ نحوي" ثم عدلها ذلك المتعالم إلى : "-كذا! وهو خطأ-" للتنقيص من غيره من طلبة العلم ضرب من التعالم ومن سوء الأدب في التعامل مع المسائل الخلافية.

لذلك على طالب العلم الصادق أن لا يتعجل بتخطئة ما يرد في الأحاديث الصحيحة، أو في كلام أهل العلم لمخالفته ما درسه دراسة غير معمقة أو محررة وموسعة.

وهذا هو الرد الرابع على ذلك المتعالم الذي تكلم في صفات الله عز وجل بتعالم، وطعن في علماء السنة لعدم فهمه عقيدة السلف في الأسماء والصفات فهما صحيحاً.

سائلا الله تعالى له الهداية والصلاح، وأن يوفقه للتوبة مما وقع فيه من مخالفة منهج السلف في عقيدتهم وأخلاقهم.
وأن يتعلم أدب التعامل مع العلماء وطلبة العلم، وأن يطبق ذلك حقيقة لا تصنعاً ومخادعة.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
8/ شعبان/ 1437 هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 05-15-2016 الساعة 05:24 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM.


powered by vbulletin