منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 08-01-2012, 01:56 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي حقيقة قصة إنكاري أحاديث على محمد المختار الشنقيطي في درس الترمذي في جدة - الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

حقيقة قصة إنكاري أحاديث على محمد المختار الشنقيطي في درس الترمذي في جدة - الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم


قصة إنكاري أحاديث على محمد المختار الشنقيطي في درس الترمذي في جدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فقد انتشر عند كثير من العامة قصة يضر نشرها بشيخهم محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالجامعة الإسلامية في قسم الفقه وهي أني قمت في أحد دروس محمد المختار الشنقيطي المقامة في جدة لشرح كتاب الترمذي معترضا عليه أصيح و أرفع صوتي و أحدثت فتنة ......إلخ وصاروا يروجون للقصة إجمالا من غير تفصيل على ذلك النحو الملفق على طريقة الإخوان المسلمين والتي قال عنها معالي وزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ:" أنهم عندما يخالفهم شخص يرمونه بالتهم الباطلة ويفترون عليه الكذب ويشيعونه عنه وهو منها براء ....". أو كما قال -حفظه الله- وصدق فيما قاله عنهم فمن جربهم عرف منهجهم وطريقتهم فلضعفهم العلمي في التغلب على خصومهم لاشتغالهم بالسياسة في تربية المجتمعات لا العقيدة والعلم النافع واحترام السنة و أهلها الذين يدافعون عنها لجأوا إلى طريقة إلصاق الافتراءات بخصومهم و إشاعتها و يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو لكره المبطلون حيث أنك تلحظ أنهم يعطون عند تضخيم زلات الشخص المخالف لهم في منهجهم و الافتراء عليه كلاما مجملا يحار أتباعهم في تفصيله عند تحقيقه والتثبت منه كأن يقولوا كما ذكر وزير الدعوة وعايشت هذا بنفسي:" فلان عليه ملاحظات". ولايفصحون عن كنهها ((ويعنون بها مخالفتنا في آرائنا ولو كان على السنة وفهم سلف الأمة)) فلان يخالف العلماء ، فلان يسب العلماء ، كما ذكر الشوكاني في كتابه "أدب الطلب" أنهم كانوا يشيعون عليه أنه يسب آل البيت لينفروا عنه العوام ....

وذلك لعلمهم أن أهل الحديث أقوياء في حججهم أقوياء في علمهم أقوياء في مناظرتهم وكما قال الشافعي: " من تعلم الحديث قويت حجته". وقال الإمام أحمد: " أهل الحديث خير من تكلم في العلم". وصدقا -رحمهما الله-.

فمن أمثلة ذلك تلفيقهم لصورة قيامي وإنكاري في أحد دروس محمد المختار الشنقيطي قبل حوالي ثمان أو سبع سنوات في جدة عندما كان يشرح سنن الترمذي وذكر في درسه ذلك حديث حكم عليه العلامة الألباني بالوضع .

وجمعت معه حديثا باطلا آخر قد ذكره قبل هذا الدرس وبينته للحضور فإني كنت شاهدا من الشاهدين في ذلك الدرس ...فقالوا القحطاني قام واعترض على الشيخ وأخذ يصيح وقامت فتنة .....القحطاني يخالف العلماء........ إلخ من صور التلفيق والافتراء دون توضيح وبيان لمشكلات القضية وأبعادها فلعلهم إذا ذكروا تفصيلات القضية فإن شيخهم سيسقط ربما في زعمهم من نظر العامة .

(((كيف الشيخ يذكر أحاديث باطلة ))!!!!!!!

وها أنا ذا أسوق الخبر على ما وقع دون إفراط و غلو أوتفريط:

فأقول شهدت قبل عدة سنوات في جدة درسا لمحمد المختار يشرح فيه أول سنن الترمذي وفي أثناء إجاباته ذكر حديثا قد حكم عليه العلامة المحدث ناصر الألباني بالوضع (( أظن في تعليقه على العقيدة الطحاوية )) وهو حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- : " إذا سرك ألا تقف على الصراط ساعة فلا تحدثن في دين الله حدثا برأيك .....".

وكان قبل هذا في بعض دروسه قبل هذا الدرس ذكر أيضا حديثا باطلا وهو قصة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- على عتبة ابن أبي لهب وقوله : "...اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فسلط الله عليه أسدا ".

يستدل بهذه القصة الباطلة على (( أن الكلب كل اسم للسبع أيضا )) وليدلل على أن الأسد والذئب وغيرهما من السباع .

إذا ولغوا في الإناء فإنه يغسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب.

فتمتمت قائلا ..الحديث موضوع ..وسمعني من كان بجانبي وقال نبه الشيخ ....ولما فرغوا من الصلاة قمت وبعبارة لطيفة قدمت ثناءا قصيرا ثم استدركت على تلك الأحاديث التي ذكرها وأنها لا تصح ......إلخ.

ثم التفت إلي المختار الشنقيطي وقال لي: (((جزاك الله خيرا))).

وانتهت القضية على هذا النحو .........أسبوعا فيما أعلم ولعلها في أثناء هذه الفترة اشتغلت بطانة الشر بتحريض المختار الشنقيطي على الاستدراك علي.....فالله أعلم.

وبدا لي أن أحضر الدرس الذي بعده مباشرة بعد أسبوع والحمد لله على حضوري فقد تغير حال محمد المختار عن ثناءه في الدرس الذي قبله وما شعرت في آخر الدرس إلا وهو يذكر للناس قيامي وبياني لتلك الأحاديث في الأسبوع الذي مضى وأنه خطأ.

معللا ذلك أن مثل هذا الاستدراك قد يستغله أصحاب الهوى فيقوم أحدهم ويستدرك هو أيضا عليه !!!!.

فقال: أما بالنسبة للأخ الذي قام الأسبوع الماضي وأنكر فأنا ماقلت: أن الحديث صحيح حتى يقوم علي وما استدللت بالحديث الباطل على أن الكلب كل سبع و إنما استدللت بالآية وهي قوله: (مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله..).

وأخذ يتكلم اعتذارا عن نفسه في إباحته ذكر ما ذكر من الأحاديث وأذكر من جملة ذلك أنه قال: " قد نبهني بعض الإخوان على الحديث" وأظنه قال: " من سنين ..ويقصد أحدهما .........". إلخ ما قال .
هنا وبعد ذكره هذا الذي ذكر ذكَّرت الحضورَ بقاعدة ابن الصلاح وغيره من المحدثين تكون إن شاء الله عبرة لمن اعتبر ....فقمت مرة أخرى رافعا صوتي ليس هجوما عليه واعتراضا بلا دليل كما أوهم البعض وشنع بل كان لذلك فائدة يُسمع بها العلم فلا شتم ولا تعيير ولا إهانة وقد جاء عن أهل العلم من أهل الحديث: ((((باب في رفع الصوت بالعلم)))). ومن فائدة ذلك إسماع العلم.

وكان العلم الذي سماه الملفقون اعتراضا و صياحا وفتنة إبهاما للحقيقة حتى لا تعرف وتلفيقا للصورة حتى تشوه عند الأتباع المتعصبة وكما قيل: " حبك للشيء يعمي ويصم" !!!!!!.

أقول: كان مهما جدا حتى لا تتغير حقيقة الشريعة الصحيحة بذكر مثل تلك الأحاديث والتي بعضها يعد من أقسام الأحاديث الباطلة أو التي لا يعرف صحتها من ضعفها في نفوس هؤلاء الحضور من العوام والكرويين -كما حُدِّثت أن بعض الحضور كانوا كرويين لاعبي كرة إما في الحواري أو في الأندية- وأنه يجوز ذكر الحديث الباطل إذا لم يقل صحيح.

فقمت وقلت ماذكره بعض علماء الحديث ...من أن الحديث الموضوع لا يجوز ذكره أصلا إلا مع بيان حاله وكشفه (((وهذا رد على قوله لما ذكر الحديث الباطل أنا ما قلت صحيح !!!!! وهي قاعدة غريبة عن المحدثين أن الحديث الباطل إذا ذكرته ولم تقل صحيح فلا تثريب عليك ))).

ثم ذكرت علة الحديث وأن فيه العباس ابن الفضل ابن الأزرق و ((في أحد روايات يحيى ابن معين)) قال عنه " كذاب خبيث"..وأظنني ذكرت ..وقتها حديث: " من حدث عني حديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين...".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...فجاءت النتيجة طيبة حيث رجع الشيخ محمد المختار إلى موقفه الأول وقام معقبا على كلمتي بالتأييد.

((((....فقال معه حق أنا قصرت ))) يقصد>...أي: في ذكره للحديث للناس في الدرس من غير بحث ومعرفة وتثبت .... ثم قال لطلابه ....اجلسوا.....اجلسوا.........وأخذ يثني علي: " أحبه في الله ...وأنه ...وأنه.." كما ذكر بعض الثقاة بعدما خرجت.

(((((والشريط وثناؤه علي... مسجل فراجعوه))))) .....أول دروس شرح الترمذي .

ثم لما خرجت وإذ بالمفاجأة .....رجل من طلاب المختار الشنقيطي يتجه إلي بسرعة عند الباب ولعله يردد...الشيخ... ربما يقصد ...كيف ترد هكذا لا أفقه أو أتذكر ما قال ....!!!!!!!!.ووجه مليء بالغضب ويريد أن يضربني و اجتمع عليه بعض العقلاء من الناس وحالوا بالقوة بيني وبينه .....غير أني رجعت المنزل بلاحذاء وشماغ نتيجة تفادي ذللك العصبي وكما ((((قيل لا يتعصب إلا غبي))))) . فكان شيخه أحسن منه أدبا واعترافا بالحق ورجوعا إليه ولكنه لم يسمع له وهو يقول معه حق أنا مقصر. والحق أحق أن يتبع والباطل أجدر أن يجتنب .

تنبيه :( قوله أنا استدللت بالآية ...وهي قوله: ) مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله ..

على أن الكلب كل سبع خطأ. لأن قوله: " مكلبين" أي": " معلمين" كقوله: " إذا أرسلت كلبك المكلب" أي: " المعلم". فلا يطلق على الصقر والبازي أنهما من الكلاب مع إمكانية تدريبهما على الصيد (((راجع كتب التفسير بالمأثور))) والصحيح أن الكلب هو الحيوان المعروف والذي جاء فيه حديث إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم .وهو الحيوان الذي ينبح وحديث اللهم سلط عليه كلبا من كلابك لايصح كما تقدم وهل يسمى كلبا أثناء التعليم على الصيد ولا يسمى كلبا قبل ذلك فهذا تناقض في تسمية السبع كلبا فالله المستعان. (( ولمشهور حسن رسالة في ذكر طرق الحديث وتخريجه - قصص لاتثبت )).ولقد رأيت نقدا لسليم الهلالي على حكم الأباني على حديث أبي موسى بالوضع ولا أذكر المصدر فليراجع فالحق أحق أن يتبع وأهل الحديث يذكرون الذي لهم والذي عليهم وأهل الهوى يذكرون الذي لهم ويدعون الذي عليهم. وأنا راجع إلى قول سليم الهلالي عن تبني الحكم على الحديث إذا تبين لي إن شاء الله صواب قوله عملا بقول بعضهم رحمه الله لأن أكون ذنبا في الحق خيرا من أن أكون رأس في الباطل.

ثم ذكر لي بعض من كان يحضر أنه بدأ يهتم بذكر الحديث الصحيح.

ولكني أقول: هيهات هيهات فإن لم يدر س علم الحديث فإن الأخطاء لا تنقطع . وقد شدد علماء الحديث في وجوب تعلم علم الحديث قبل التصدر لتفقيه الناس وتعليمهم حتى قال الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" بسنده إما عن غيره أو عن نفسه: " الفقيه إذا لم يكن محدثا فهو أعرج".

أي: سيبني ربما حكمه على تأصيل علمي صحيح ولن يقدر لعدم معرفته بقواعد التصحيح والتضعيف فيرجح ما هو ليس براجح ويقول ابن تيمية: " و الذي لايعرف أصول الحديث لا يعتبر قوله في الأحكام ..".و لو قلد في التصحيح لكن لابد أن تزل به القدم يوما إذا ما تعارضت أقوال العلماء في التصحيح والتضعيف.

وأنبه الآن على بعض الأخطاء التي علمتها عنه بعد ذلك الحادث :

1- ذكر في خطبة له بقباء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " لعن الله من خبب امرأة على زوجها". وإنما الحديث في الكتب المصنفة في الحديث: " ليس منا من خبب امرأة على زوجها" .

2- قال عندما تعرض لمسألة استعمال الأواني الثمينة من غير الذهب والفضة: يجوز. وهو مذهب أهل الأثر .

والثاني: لا يجوز وهومذهب أهل النظر وذكر استدلال أهل الأثر بمفهوم حديث: " لاتشربوا في آنية الذهب والفضة ...."

وأما مذهب أهل النظر فدليلهم إدراكهم للعلة وهي الثمنية فإذا حرمت أواني الذهب والفضة فمن باب أولى أن تحرم الأواني الأثمن منها (((وترك المسألة ولم يرجح))!!.

مع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر العلة فهي تقضي على علة أهل النظر العليلة وهي ..قوله: " أنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ".

3- ومن ذلك مجالسة الصوفية كما ذكر لي أحد كبار طلبة الشيخ عبدالعزيز ابن باز وقد قال بعض السلف: " من خفيت علينا نحلته لم تخف علينا إلفته". فينبغي أن يجتنبهم عملا بنصيحة الحسن: " لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تناظروهم ولا تسمعوا منهم". ولم يرد عن السلف كثرة مجالستهم لنصحهم بل جاء عن ابن عباس مرة مناظرتهم حتى قال بعضهم: " إذا رأيت صاحب الهوى في طريق فخذ طريقا غيره".

4- يراجع في مسألة هجر المبتدع فإنه كان يقول لايهجر أكثر من ثلاثة أيام لعموم الحديث حتى استدعاه الشيخ عبدالمحسن العباد -رفع الله قدره- وذكر له مذهب السلف و إجماعهم على هجره فسكت وليراجع حتى يثبت رجع أم لم يرجع .

5- تشنيعه على أهل الحديث في نقد الرجال وتشويه صورة من فعل ذلك بقوله: " كان هناك أستاذ يربي طلابه على منهج النقد حتى صفعه بعض طلابه". كما ذكر لي الشيخ ربيع وهذا يلتقي مع منهج الإخوان المسلمين وطريقة إبراهيم الدويش.

6- ترك تركيزه على تعليم التوحيد والعقيدة السليمة والتحذير من الشركيات ومذهب الصوفية والأشاعرة مع أنه يجعل نصيبا للزهديات والقصص والمناقب .بل يثني على أبيه ويكرر ذكره وكان أشعريا.ولم ينبه على طريقة ابن معين أو غيره من أئمة الحديث الذي بين حال أبيه وضعفه.

7- جلوس الشيخ عبد العزيز مرة في درسه لايعني أن الشيخ رحل إليه ليدرس عنده بل كان المسجد الذي ألقى فيه درسا هو مسجد الشيخ عبد العزيز بن باز فطاروا الأتباع أنه جلس في درسه وهل يعني أن الشيخ لم يكن يريد أن يعرف حاله وهل إذا لم يلحظ ملاحظة في ذلك الدرس يعني عدم وجود ملاحظات فمن حفظ حجة على من لم يحفظ والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم إذا كان بينا.

8- فحامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع ذكر أنه سمع أنه لا يتثبت من الأحاديث وأقول لا بد من دراسة علم الحديث حتى يقدر المعلم على التثبت من الأحاديث.ويميز بين صحيحها وسقيمها عند اختلاف المحدثين ومن أراد شرح السنن فليذهب إلى مكتبة المسجد النبوي السمعية وليقتني أشرطة الشيخ عبدالمحسن العباد فهي كثيرة ودرسه -رفع الله قدره - كل يوم إلا يوم الخميس مما يدل على وفرة علمه -حفظه الله- .

التنبيه الثاني : أنه سأل الألباني في شريط عن قيامي وبياني للأحاديث في درسه ((مسجل))

فقال: " إنه واجب لأن الناس ابتلوا بالحضور". يعني: حتى لايتفرق الناس ببعض الأحاديث التي لا تصح ...أما إذا كان قد ذكر الحديث لوحده فبينه وبينه أو كما قال الشيخ.

أقول: وهذا هو منهج أهل الحديث رضي من رضي وسخط من سخط .

فقد ذكر داود المصيصي أن رجلا ذكر عند أحمد حديثا ضعيفا فقال أحمد: " لا تذكر مثل هذا". فاستحى الرجل. فقال الإمام أحمد:" إنما أردت إجلالك أو كما قال".

ودخل عيه رجل وهو (الإمام أحمد )) يبين حال الرواة فقال: " فلان ضعيف....".فقال الرجل: " تغتاب العلماء". فقال الإمام أحمد: " هذه ليست غيبة هذه نصيحة". وما أكثرهم اليوم إذا جئت تبين حال داعية كما يقولون قالوا: يسب العلماء ، يغتاب العلماء رجوعا للعاطفة والعقل وعزوفا أو جهلا بطريقة أهل الحديث .

الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

منقول
مع تصحيح بعض الأخطاء في الكتابة


تنبيه: لايخفى على الإخوة حال كل من سليم الهلالي و مشهور حسن الآن وما هم فيه من الانحراف و الزيغ.
وهذا رابط فيه كلام مجموعة من المشايخ في سليم الهلالي:
http://m-noor.com/showthread.php?t=5080

أما مشهور حسن فهو مع الحلبي قلبا و قالبا.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM.


powered by vbulletin