كشف شبهة الصعافقة في مطالبتهم السكوت عن خطأ الشيخ ربيع في البيعة مع طعنهم القبيح في الشيخ فركوس!
شياطين (الصعافقة) لما يردون على الشيخ فركوس حفظه الله(مع ما يقترن ردهم من اتهام بالتكفير والسرورية) فالأمر عندهم عبادة وقربة وصلابة في السنة، وهذا لا يخالف الأدب!
أما إذا ذُكر خطأ شيخنا الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله -وهو نفس خطأ الشيخ فركوس حذو القذة بالقذة- انتفض الدراويش، واشتعلت النار في صدور هؤلاء المجرمين، واحترقوا بسبب أني أحرقت شبهتهم، ودحضت باطلهم، وكشفت مؤامرتهم..
كما فعل ذلك الخميسي المتخلف ومن معه من الصعافقة الهابطين في المغرب طهرها الله منهم ومن ضلالهم، والذين يزعمون -أخزاهم الله- أن رد خطأ الشيخ ربيع في مسألة البيعة لا يجوز من باب الأدب معه!! ومن باب تقدير شيخي وتتلمذي عليه! وغير ذلك من تأصيلاتهم البدعية الخبيثة..
وزادوا أنه لا يوجد في كتبه!!
هكذا يبتدعون هذه التأصيلات للتلاعب بالشرع، وللسكوت عن بيان الباطل لتمرير الطعن في عالم دون المساس بجانب عالم آخر (يقدسونه ويتحزبون له) من باب التمويه والخداع والتلبيس..
أحرق الله قلوبكم أيها الأشرار أنتم وشياطينكم من الجن..
وإني لكم بالمرصاد أيها العابثون بالشرع، المتلاعبون بالقواعد السنية والأصول السلفية..
فما زلتُ حيا لن أترككم تعبثون بالدين، ولن أترككم تموهون على الصغار والجهال بإذن الله الواحد القهار..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
مع العلم بأني أرد خطأ العالم السلفي أيا كان، مع حفظ كرامته، والتحذير من تقليده في خطئه، خلافا لما عليه الخوارج والسرورية والحدادية.
حفظ الله الشيخ ربيعا والشيخ العباد والشيخ فركوسا والشيخ جمعة، وأخزى الله الصعافقة ودمرهم تدميرا..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 2/ 1445هـ