بسم الله الرحمن الرحيم
دفاع الشيخ علي بن مختار الرملي -وفَّقه الله-
عن فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله-
(تفريغ مكالمةٍ هاتفـيَّـة)
المتصل: ...داعية أو شيخ اسمه نزار هاشم، هل تعرفه ياشيخ يعني مزكَّى من المشايخ؟! نريد نعرف هل هو من المشايخ الذين ندرس معهم؟!
الشيخ الرملي: نعم، الذي أعرف أنَّ العلماء مشايخ السعودية يزكونه الذين يعرفونه، نعم.
المتصل: يعني يا شيخ هل ندرس معه؟!
الشيخ الرملي: نعم.
المتصل: يعني بعض الناس يحذِّرون منه..
الشيخ الرملي: من الذي حذَّر منه؟! هل حذَّر منه أحدٌ من المشايخ الكبار من العلماء؟!
المتصل: والله يا شيخ يعني بعض الدعاة المنتمين للجماعات السلفية!! تدعو للدعوة السلفية هنا..
الشيخ الرملي: مثل من يعني؟! أريد أن أعرف من هذا الذي يحذِّر منه؛ إذا كان من أهل السنة وهو عنده تزكية علمية وعنده تزكية منهجية من علماء السنة؛ فمثل هذا يُنْظَر لماذا يُحَذَّر منه؟! فإن كان عنده دليلٌ وبيِّنة هيَّا مرحباً به، ما عنده دليل ولا حجَّة ردَدنا قولَه عليه.. هذه هي الطرق العلمية في ذلك، نعم.
المتصل: الذين يحذِّرون منه طلبة الشيخ الحجوري في السودان هنا، وليد وطلبة الشيخ الحجوري يحذِّرون من (الشيخ) نزار!! هل تعرفهم؟!
الشيخ الرملي: بارك الله فيك، الحجوري وجماعته حدَّاديَّةٌ غلاةٌ دعوكم منهم واتركوهم، أي نعم لا تبالوا بهم.
المتصل: طيب يا شيخ جماعة أنصار وجمعية الكتاب والسنة؟
الشيخ الرملي: دعكم من أنصار السنة وغيرهم؛ هؤلاء ليسوا على الجادَّة وليسوا على المنهج السلفي، قد حذَّر منهم العلماءُ من قديم، أي نعم.
المتصل: طيب يا شيخ هل تعرفون بعض دعاة أنصار السنة الذين درسوا في المدينة أصحاب شهادة الدكتوراة مقدَّمين عندنا في السودان هنا؟!
الشيخ الرملي: يكفيهم أنَّهم أتباع أنصار السنة، هذه كافيةٌ منهم، أي نعم...
انقطع التسجيل
[من هنا التسجيل الصوتي للمكالمة]
موقع راية السلف بالسودان
www.rsalafs.com