رد الشيخ الفوزان على الحدادى الحجورى الضال فى مسألة اذن الخليفة الراشد عثمان رضى الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فهذا رد قوي من شيخنا الإمام العلامة الفوزان حفظه الله- على فرقة الحجاورة الحدادية الغلاة على قولهم أن أذان عثمان يوم الجمعة بدعة
الرابط:
https://archive.org/...l_20140312_1425
التفريغ:
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله
يقول أحد الدعاة، إننا لا نبدع عثمان رضي الله عنه - ولكن نقول إن أذان الأول يوم الجمعة بدعة، يقول ما حكم قوله هذا؟ ؟
جواب الشيخ -حفظه الله:
هذا هو البدعة الرجل هذا هو البدعة، هو المبتدع، يجب يحفظ لسانه عن مثل هذا الكلام،
عثمان خليفة راشد، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم - : {عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي... }
هذا يعني من حرصه على السنة! ؟؟
يبدع الصحابة، يبدع الخلفاء ! ! هل السنة هكذا؟ !. نسأل الله العافية، !
هذا من الجهل، وعدم معرفة البدعة من السنة. نعم.
فرغه:
أبي عبد الرحمن إبراهيم السنغالي
المصدر سحاب السلفية
__________________
يقول العلامة ربيع المدخلى حفظه الله "وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه. وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وزاده علما وأدبا وورعا وتواضعا وامد الله لنا فى عمره وأماته على التوحيد الخالص
|