منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2012, 06:55 PM
سالكة سبيل السلف سالكة سبيل السلف غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,225
شكراً: 20
تم شكره 157 مرة في 107 مشاركة
7sri بعض فوائد صلح الحديبية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

بعض فوائد صلح الحديبية
ص -3- بعض فوائد صلح الحديبية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية

منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى 1، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.
الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل. 2
الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله 3 في قلوبهم.
الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله
: " كادوا أن يهلكوا " 4 .
الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون 5 في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة 6 .
السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "تسمية الله لا إله إلا الله كلمة التقوى".
2 سيرة ابن هشام: 3/365.
3 في ط: "إلا بما علم الله".
4 سيرة ابن هشام: 3/367 العبارة: "كادوا يهلكون".
5 في الأصل: مجاهدين وكذلك في ط.
6 في ط: "الصالحة".

ص -4- السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك 1 .
الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات 2 العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا " 3 .
التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله " 4 .
العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ". 5
الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي 6 النص الصريح ديانة 7 لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا 8").
الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} 9.
الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} 10.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "بل تعرف حاجة الكمل إلى ذلك".
2 في ط: "أن ذلك الجهاد محسوب من الآيات".
3 زاد المعاد: 2/125 والقائل هو عمر.
4 القائل هو عمر , انظر سيرة ابن هشام: 3/365 , وتاريخ الطبري: 3/79.
5 زاد المعاد: 2/125.
6 كلمة: "يخالف" أحسن.
7 كلمة: "ديانة" ليست في ط.
8 زاد المعاد: 2/125.
9 سورة البقرة آية: 216.
10سورة البقرة آية: 216.

ص -5- الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية.
الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية.
السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء. 1
السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله.
الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته.
التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل.
العشرون: 2 اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك.
الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله.
الثانية والعشرون: رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث لم يغضب.
الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة.
الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر 3 أبي جندل واحتسابه 4 .
الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان5.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "أكبر العلماء".
2 في الأصل: "العشرين" ودرج على ذلك في جميع العشرين.
3 في ط: "الإيمان لصبر".
4 زاد المعاد: 2/125 , وسيرة ابن هشام: 3/367.
5 زاد المعاد: 2/124 , وسيرة ابن هشام: 3/364.

ص -6- السادسة والعشرون 1: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي"2 ليس من الخوف المذموم.
السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " 3 ليس من ترك التوكل على الله.
الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه 4 ليس من القيام المكروه.
التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف 5 ليس مما يكره.
الثلاثون. قول أبي بكر لعروة 6 ليس من الفحش المذموم.
الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.7
الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء. 8
الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم. 9

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سيرة ابن هشام: 3/363.
2 زاد المعاد: 2/123, سيرة ابن هشام: 3/263.
3 زاد المعاد: 2/124, سيرة ابن هشام: 3/363.
4 نفس المصدرين.
5 نفس المصدرين.
6 قول أبي بكر: "امصص بظر اللات..." انظر زاد المعاد: 2/128 وسيرة ابن هشام: 3/362.
7 زاد المعاد:2/123 , وابن هشام: 3/357 وفي ط " من الخطأ المذموم" وخلأت: حرنت.
8 تاريخ الطبري: 4/167.
9 زاد المعاد: 2/124 , البداية والنهاية: 4/167.

ص -7- الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء 1 ليس من الشكوى المذمومة.
الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير رأيه 2 ليس من التقدم المذموم.
السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين 3 ليس مذموما لقصة الخزاعي. 4
السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما.
الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " 5 ليس مذموما.
التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه 6 ليس من الخيانة.
الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة 7 .
الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 صحيح البخاري: 3/30.
2 زاد المعاد: 2/125.
3 في ط: "بعض الأمور".
4 هو بديل بن ورقاء انظر: زاد المعاد: 2/124 , البخاري: 3/32.
5 زاد المعاد: 2/124.
6 سيرة ابن هشام: 3/367-368.
7 في ط "ليس مذموما".

ص -8- الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه 1 .
الثالثة والأربعون: مراجعته صلى الله عليه وسلم في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر:
" أفتح هو! " 2 .
الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه 3 .
الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب.
السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة.
السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه)4 ليس من الغلو المذموم.
الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها.
التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة 5 عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم.
الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ". 6

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 تاريخ الطبري: 3/81.
2 زاد المعاد: 2/126 وفي ط: "في بعض المسائل لقول عمر: "أفتح هو ".
3 المقصود رأي أم سلمة رضي الله عنها حين قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخرج ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك" انظر زاد المعاد: 2/125.
4 مزيدة من ط.
5 في ط "الهيئة".
6 زاد المعاد: 2/124 "ما طفت به" وفي ط: "لأطوفن".

ص -9- الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه.
الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا1 .
الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه 2 .
الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه 3 .
الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان.
السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: 4 " فعملت لذلك أعمالا ".
السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا " 5 .
الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع.
التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين.
الستون: ما أعطوا من السكينة 6 والثبات.
الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط "غضاضة".
2 صحيح البخاري: 3/31.
3 في ط: "ولربهم معه".
4 في ط: "لقول عمر".
5 سيرة ابن هشام: 3/367.
6 في ط دمج التاسعة والخمسين مع الستين هكذا: "ما أعطوا من اليقين والثبات".

ص -10- الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها.
الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها.
الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة 1 .
الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح.
السادسة والستون: بيان كمال 2 صديقية أبي بكر.
السابعة والستون: كمال قوة عمر 3 .
الثامنة والستون: فهم علي وأدبه.
التاسعة والستون: فضائل ناس 4 منهم كابن عمر وأبي سنان 5 وسلمة والمغيرة.
السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله:
"لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة 6").
الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة 7 .
الثانية والسبعون 8: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "وحكم".
2 كلمة "كمال" ليست في ط.
3 كلمة "كمال" ليست في ط.
4 في ط: "أناس".
5 في ط: "وابن سنان".
6 سنن الترمذي: 5/695.
7 في ط: "خيبر".
8 في ط: "الثالثة والسبعون" ولم يذكر الثانية والسبعين.

ص -11- الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم 1 والترضي عنهم.
الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم.
الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال 2 .
السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر.
السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله.
الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه صلى الله عليه وسلم في هذه في غير موضع 3 .
التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة.
الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة.
الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مطرودون عنه 4 .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "وفي موالاتهم".
2 دمج بين المسألتين الرابعة والسبعين وبين الخامسة.
3 زاد المعاد: 2/124.
4 في ط: "ممنوعون عنه".

ص -12- الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون 1 .
الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم 2 لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي" 3 .
الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية.
الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" 4 خلاف أكثر الناس اليوم.
السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"5
السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب.
الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون 6 .
التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية.
التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " 7 أن يصد عن البيت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في ط: "العبرة في كون الكفار الذين يحجون ويعتمرون والرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ممنوعون عنه".
2 في ط: "على شرف العلم وذم الجهل".
3 ابن هشام: 3/361 , البداية 4/166.
4 زاد المعاد: 2/125 , وابن هشام: 3/366.
5 زاد المعاد: 2/124 والعبارة "ما صددناك" وابن هشام: 3/366: "ما قاتلناك" وفي ط "اتبعناك".
6 ابن هشام: 3/360.
7 سيرة ابن هشام: 3/360 والطبري: 3/75 والعبارة: "ما على هذا حالفناكم".

ص -13- الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو.
الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة.
الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم 1 .
الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" 2،وفعل بني أمية مع عثمان.
الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل 3 .
السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر4.
السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها 5 ما لا يفهمون. 6
الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله.
التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان.
المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 النظر كلام عروة في الزاد: 2/124.
2 القائل عروة انظر الطبري: 3/74 وفي ط: "أن أحدا اجتاح أهله إلخ".
3 سيرة ابن هشام: 3/368.
4 نفس المصدر والجزء: 367 , تاريخ الطبري: 3/80.
5 زاد المعاد: 2/23 , الطبري: 3/73.
6 الأصل: يفهموا.

ص -14- الحادية بعد المائة: استعمال الفأل 1 .
الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: "
ابعثوا الهدي في وجهه 2").
الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول3 سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله}.. إلخ
الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده.
الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن.
السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة 4 .
السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى.
الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه 5 .
التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه.
الحادية عشرة بعد المائة: 6 صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر 7 .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 لقوله صلى الله عليه وسلم لما جاء سهيل بن عمرو: "قد سهل لكم من أمركم" زاد المعاد: 2/125.
2 هو الحليس بن علقمة أو ابن زيان انظر سيرة ابن هشام: 3/360.
3 في ط: "ما أكرمه الله به تعالى وشرفه به على الأنبياء من نزول أول سورة".
4 في ط: "النزول".
5 في ط: "عن الصحابة".
6 في الأصل: عشر.
7 الأذى أن عروة كان يأخذ بلحية النبي صلى الله عليه وسلم كلما تكلم ويضرب المغيرة بيده بنصل السيف , انظر زاد المعاد: 2/123 وفي ط "ولا أبو بكر".

ص -15- الثانية عشرة بعد المائة: قوله: "دعوهم يكون لهم بدء الغدر وثناؤه 1").
الثالثة عشرة بعد المائة: حلمه عمن أراد اغتياله غدرا.
الرابعة عشرة بعد المائة: عمرته في أشهر الحج.
الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد 2 .
السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم.
السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه.
الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة.
التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده.
العشرون بعد المائة: إشعاره.
الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه.
الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر.
الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره 3 بأمره صلى الله عليه وسلم.
الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم. 4
الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 تاريخ الطبري 30/76 والعبارة فيه: "دعوهم يكن لهم بدء الفجور".
2 في ط: "فسخ تسميتها". وانظر تفسير ابن كثير: 4/188.
3 سقطت كلمة "أوباره" من ط.
4 سيرة ابن هشام: 3/369 وفي ط: "عليهم".

ص -16- السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا.
السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة1.
الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره.
التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي2 .
الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل.
الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين.
الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم. 3
الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع 4 عن قريش بأبغض البغضاء إليهم.
الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله.
الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ.
السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس 5 الجنة بسبب أبغض الناس إليهم.
السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء.
الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم.
التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 صحيح البخاري: 3/135.
2 نفس المصدر والجزء: 31.
3 سيرة ابن هشام: 3/373 , وقد سقطت "سألوه أن يؤديهم" من ط.
4 في ط: "العجب دفع الله عن قريش بأبغض البغضاء إليهم وهم المسلمون بمكة".
5 في ط: "أناس".
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 PM.


powered by vbulletin