(كشف أسرار الصعافقة21) كذبة من كذبات الصعافقة يضحك منها السلفي، ويفجع منها الجاهل المغيّب المقلد التقليد الأعمى
1- لما يقوم الصعافقة بمخططهم الخبيث بالتحريش بين العالم وعالم آخر، أو طالب علم، ويستصدرون تجريحا من العالم -مبنيا على الكذب والتلاعب والمكر-، فيراقبون، ويترقبون، وينظرون أثر هذا التجريح الباطل .
2- فإذا وجدوا معارضة قوية من الشباب السلفي أو من كثير منهم، حاولوا تقوية هذا الجرح الناشئ عن التحريش بتحريش عالم آخر.
3- فإذا بقي هذا العالم أو طالب العلم ثابتا صامداً، وله من السلفيين من ينصره ويرد هذا الجرح الباطل، ويذب عن عرضه بالحق، حركوا بعض مغفلي كبار الصعافقة ممن كانت لهم حظوة عند السلفيين، ممن سيطر عليهم الصعافقة وسحروهم ببيانهم، فحرشوه على هذا العالم أو طالب العلم، وكانت وظيفة بقية الصعافقة -لا سيما أعظمهم مكرا- فلم يؤيدوا الجرح، ولم ينفوه، لكنهم يثنون على هذا المغفل الذي حرشوه، ويكثرون من تزكياته، وأنه صاحب فضل وخير وناصح وصادق وغير ذلك.
4- فإذا لم تكف تلك الجروحات الباطلة لإسقاطه جمعوا أكبر قدر ممكن من الجروحات من رؤوس الصعافقة صغارا وكباراً في الصعفقة، حتى يظن الظان أن الأمة مجمعة على جرح هذا العالم أو طالب علم، والحقيقة أن هذا العالم أو طالب علم لم يجرح بجرح حقيقي شرعي، وإنما هو سراب وهباء وباطل وفساد، ناتج عن كذب وتحريش الصعافقة.
5- من تهاويل وعجائب ومضحكات الصعافقة أنهم في حربهم الإعلامية على العالم السلفي أو طالب العلم السلفي الذي يقتضي مخططهم بإسقاطه أنهم إذا أكثروا من الجروحات الباطلة، وتداولها الصعافقة وزعانفهم وفراريجهم، وكل ساقط للباطل لاقط، فإنهم يشيعون أن هذا العالم أو طالب العلم سقط، وانتهى أمره، وأنه لا قائمة له، وأن فتنته انتهت كما انتهت فتنة المأربي والحلبي والحداد ووو
كما يزعم الآن الصعافقة وينشرون فيما بينهم أن الشيخ العلامة السلفي الكبير محمد بن هادي المدخلي حفظه الله انتهى وسقط!!!!!
وهذا التهويل الباطل والكذب الواضح يقابله السلفيون بالضحك والتندر، ويقولون للصعافقة ومن ارتعد من العامة والدهماء المتأثرين بإعلام الصعافقة:
أيها المهابيل الأغبياء: ألا ترون كيف رفع الله ذكر محمد بن هادي، وزاد إقبال الناس عليه، وأقر بفضله علماء السنة، ولم يقبل الطعن فيه أحد يعتد به من عقلاء بني آدم؟!
ألا تعقلون؟
ألا تسمعون؟
وهذا التضليل الإعلامي المتعمد من الصعافقة يشبه التضليل الإعلامي لقناة الجزيرة القطرية الإرهابية، وقنوات إخوان الشياطين، وقنوات الرافضة، يعيشون متابعيهم في الوهم والخيال، حتى إذا وصل لهم الهلاك لم يكن لديهم وقت لإنقاذ أنفسهم.
فأنقذوا أنفسكم يا من تأثرتم بالصعافقة الجبناء الكذابين.
اتقوا الله
لا تقلدوا التقليد الأعمى ..
وإذا رأيت شخصا يقول لك: الشيخ محمد بن هادي لا يوجد عنده دليل فاعلم أنه صعفوق أو متصعفق، يقلد خطأ الشيخ ربيع حفظه الله وكشف له مكر الصعافقة وكيدهم..
وفي الختام أقول لعبدالعزيز سير مباركي: أين موعدك الذي وعدت؟
أريد لقاء الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله لأبين له الأدلة التي كتمها عنه الصعافقة.
فمتى الموعد يا مباركي؟
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 10/ 1439 هـ