منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04-17-2013, 09:51 AM
خميس بن إبراهيم المالكي خميس بن إبراهيم المالكي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 87
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي هناك ألقابًا جديدةً! اخترعها الحزبيّون& دفاع العلامة السحيمي عن العلامة الجامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:_


فكانت هذه الكلمة من تسجيلي لأحد دروس فضيلة الشيخ العلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله في شهر رمضان الماضي من عام 1433ه دافع فيها عن الشيخ الامام محمد امان الجامي رحمه الله

والنشر لاول مرة ........نسأل الله ان ينفع بها الجميع وأن يجزي الشيخ خير الجزاء .

http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...3661084091.mp4

الموضوع الأصلي: دفاع العلامة السحيمي عن العلامة الجامي || الكاتب: ابومعاذ احمد بن جمعة || المصدر: شبكة ليبيا السلفيه
& الـــتــــــفــــــريــــــغ &
والحزبيّين ومرضى القلوب، وأصحاب المناهج الفاسدة! يُلقّبون أهل السُّنّةِ بألقابٍ ـ لكنّها لم تبلُغ ألقابَ المُعتزلةِ القديمة ـ وإن كان منهم مَن وافق المُعتزلةِ في تلقيبِ
أهلِ الإيمانِ، وأهلِ التّوحيدِ، وأهلِ المنهجِ الحقّ بمثلِ هذه الألقابِ!.
فإنّنا نسمعُ من بعضِ الحزبيّينَ كلمة ( الخُلُوف)!، كلمة ( العُملاءِ)!، كلمة ( أصحابِ بَغْلةِ السّلطانِ)!
ونحو ذلك!
هذا سبقهم إليه مَنْ؟
المُعتزلةُ والجهميّةُ!
ولكن هناك ـ يعني كل من يسير على المنهج الحقّ ـ يُوصفُ بتلك الألقاب!.
إنّما هناك ألقابًا جديدةً! اخترعها الحزبيّون ـ كما أسلفتُ ـ وبدأتْ تلك المُخترعاتُ منذُ ظهور الدعوة المباركة الإصلاحيّة ـ دعوة التوحيد ـ ودعوة السّنّة التي قام بها شيخ الإسلامِ الإمامُ الجليلُ
( محمدٍ بنُ عبد الوهّاب) ـ يرحمه الله تعالى ـ فإنه دعا الناس إلى إحياء السنّة وإماتة البدعة، وإلى إقامة التوحيد وإماتة الشرك، وإلى عبادة الله وحدهُ، ونبذ عبادة أصحاب القبور والأضرحة.

هذه الدّعوة المُباركة أوغرتْ صدور المرضى من عُبّاد القبور! وعُبّاد الضرحة! وغُلاةُ التّصوّفِ! فأخذوا يُشوّهون هذه الدعوة، وألصقوا بها ما ليس منها، بل وصل بوسوسة ( دحلان)! إلى أنه يدّعي أن شيخ الإسلام (محمد بن عبد الوهاب) كان يريد غدّعاء النبوّة!، لكن عاجلته المنيّة قبل ذلك!.
هكذا زعم هؤلاء المتعلّقين بالقبورِ!.
لكن هذه الأمور ما سَلِمَ منها ( رسول الله) ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد وصَفَتْهُ كُفّار قريش بأنه شاعر!، بأنه ساحر!، بأنه كاهن!، بأنه يُعلّمه بشرٌ!، وغير ذلك مما ردّده كفار قريش؛ والحقّ أبلج والباطل لجلج، ومن تتبّع كُتبَ الشيخِ لم يجد فيها إلا قال الله، وقال رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونُقُولَ السّلفِ الصالحِ.
إذن :
لا يضُرُّ البَحْرَ أَمْسَى زَاخِرًا .. إِنْ رَمَى فِيهِ غُلَامٌ بِحَجَرٍ

وقبل نحو عشرين عامًا ـ تقريبًا أو واحدٍ وعشرين عامًا ـ جاءوا بلَقَبٍ جديدٍ!
اخترعه ـ كما قبتُ لكم ـ زعيم التكفيريين! في ( لندن!) المُسمّى بـ(محمد سرور زين العابدين)! هذا الذي كفّر علماء المسلمين!، وكفّر كل من يُخالفُهُ! وهو وأتباعه على هذا المنهج، فجاءوا بهذا اللقبِ الجديد، وأوّل ورقة عثرتُ عليها في ذلك الوقت ـ سنة 1413 هـ ـ مُرسلة من هذا الرجل المسكين! وتوزّع بين أصحاب المحلّات والتّكاسِي!، وذكر ما أسماهُ هو بـ(الفرقة الجامِيّةِ)!، وزعم أنّ ثمّة فرقة تُلقّبُ بهذا اللقبِ!، والذي أوغَرَ صُدورهم وأحْزَنَهُم وجعلهم يتشدّقون بهذا الهُراء، وبهذه السّفاهة، وبهذه الدّعاوى، أنّ شيخًا من علمائنا الأفاضل ومن أساتذة هذا المسجد، ومن شيوخ هذا المسجد النبويّ الشريف، الذين درّسوا فيه سنين، ومن شُيُوخ العقيدة خاصّةً، ومن تلاميذ شخنا ـ الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ والشيخ عبد العزيز بن باز وأقرانهم، هو شيخنا الشيخ ( محمد أمان بن علي الجاميّ) ـ يرحمه الله ـ و زعم (شَيْنُ العابدين) ـ زعم ـ أنه قَدِمَ مع ( عبد الله الحبشي)! ـ من يهود الفلاشاـ! هكذا ادّعى هذا المسكين، وزعم أنه من اليهود الفلاشا!، ثم افترى فرية أخرى وادّعى أنه موظّف في أجهزة الأمن في المملكة!.
هكذا يُنسبُ كل عالم يدعو إلى منهج السلف، هذا لقب معروف من قديم الزمان، ولقّبه بألقاب؛ وأعطوه رُتبًا عسكريّة! ـ كل هذا من اختراعات (سرور زين العابدين) ـ تلقّفها بعض الرّعاع الجهلة وزعموا أن فرقة ناشئة اسمها الـ إيش ؟ الجاميّة! نسبة إلى ( محمد أمان الجاميّ)!
طيب لماذا لا يقولون البازيّة، أو الشيخيّة، أو الفوزانيّة، أو اللحيدانيّة، أو العثيمينيّة؟!
لأن هؤلاء هم شيوخ هذا الشيخ، وبعضهم أقرانه، بعضهم من أقرانه وبعضهم من شيوخه؛ لكن المرض والهوى علاجه صعب أن يُستأصل من النفوس.
والبعض من الناس ينطبق عليه : سمعتُ الناس يقولون شيئًا فقلتُ!
يُردّد كالببغاء!، سمع ( شَيْنُ العابدين)! ومن معه يُردّدوا هذا اللقب فأخذ يُردّدهُ!
وأخذ يغتاب عالما جليلا مُتَوَفّى، في قبره.
نعم هو يريد حسنات، لأنكم تعلمون حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

( أتدرون من المُفلس؟ قالوا : المفلسُ يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع، قال : بل المفلس من يأتِي يوم القيامة وقد ضرب هذا، وشتم هذا، وأكل عرض هذا، وتكلم في هذا، فيؤخذ لهذا من حسناته، ولهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته، أُخذ من سيئاتهم فطُرحت عليه فطُرح في النار) والعياذ بالله ـ .

هذه الألقاب تزعمتها بعض الصحف أحيانًا!، وبعض دعاة الباطل أحيانًا! وبعض المنتمين إلى الألقاب الحزبيّة أحيانا أخرى!.
ويُردّدها رجل هذا الأيام ـ في إحدى جامعاتنا ـ وللأسف!، لنه مسكين هو لا يدري ـ جاء من بلد آخر، وتلقّف هذه الكلمة، من بعض المرضى وأخذ يرددها في مواقعه، ولكن سلّط الله عليه ـ ولله الحمد والمنّة ـ بعض المشايخ وطلبة العلم الذين نقضوا أقواله ومسحوا بها التراب.
فأقول، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿البروج: ٨﴾.
الشيخ (محمد أمان الجامي) لم يأتِ بجديد، دعا إلى دعوة الشيخ (محمد بن عبد الوهاب)، دعا إلى دعوة ( الشيخ محمد بن إبراهيم)، إلى دعوة الشيخ ( ابن باز)، إلى دعوة مشايخنا الذين تتلمذ عليهم، فلم يأتِ بجديد، ودعا وهو مُتضلّع في العقيدة، ومن خيرة من درّس العقيدة في الجامعة الإسلامية، وفي مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحمة الله عليه ـ أيضا ـ سخّر الله له تلاميذ نشروا تراثه القيّم، ومن آخر ما نُشرَ (جُهود الشيخ محمد أمان الجامي في العقيدة) ـ رسالة ماجستير ـ تقدّم بها أحد طلّاب الجامعة الإسلامية ـ جزاه الله خيرًا ـ هو من البحرين ، وقد كان لي شرف مناقشة هذه الرّسالة؛ رسالة قيّمة جدا، بيّن فيها الطالب ما افتُريَ على الشيخ، وبيّن فيها جهود الشيخ في العقيدة.


فيا إخوتاه :

إذا سمعتم أحدًا يُلقّب بمثل هذه الألقاب، لا تأخذوها مُسلّمة!، بمجرّد أن تسمعوها ودون أن تتفحّصوا وتسألوا وتستبينوا ما هو هذا الأمر ؟ وما ملابساته؟ ومن الذي قاله؟ ومن الذي ادّعاه؟ وما دليل دعواه؟؛ الحكم على الشيء فرع عن أيش؟ عن تصوّره.
أما أن تسمع شخص يردد لقب! فأنت تردده هكذا جُزافًا! ـ يعني ـ دون أن تتريّث ودون أن تتحرّى الصدق، ودون أن تجتهد في تحرّي الصدق في ذلك!.
تذكّر قول الله ـ تعالى ـ : ﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَ‌قِيبٌ عَتِيدٌ ﴿ق: ١٨﴾

تذكّر قول الله ـ عزّ وجلّ ـ: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ‌ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿الإسراء: ٣٦﴾ .
تذكّر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إنّ المرء ليتكلّم بالكلمة لا يُلقي بها على بال تقع به في جهنّم سبعين خريفًا)


تذكّر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (أمْسِك عليك هذا ـ وأشار إلى لسان نفسه ـ )


تذكّر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رِجْلَيْهِ أضمنُ له الجنّة) ونحو ذلك.

تذكّر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ).
فلا نلتفت إلى الناعقين بمثل هذه الألقاب.
إن كانوا جُهّالًا علّموهم.

وإن كانوا من المُكابرين الذين تولّوا كِبرَ هذه الكلمات من أمثال (سرور ) وتلاميذه
فهؤلاء ـ غالبًاـ قد يكون من الصعب علاجهم!

ندعوا لهم بأن يهديهم الله إلى الصواب .
وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


تفريغ

شـــــبــ ليبيا السلفية ـكـــة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM.


powered by vbulletin