من خيانات قناة الجزيرة القطرية الإرهابية والتي لا تكاد تحصى:
1- تسميتهم دولة فلسطين بدولة إسرائيل، يعني إعطاء اسم دولة اليهود لكامل الأراضي الفلسطينية، وهذا عند عامة المسلمين خيانة ظاهرة لا تحتاج إلى توضيح، وهو ضرب من ضروب التخدير للمسلمين بقبول اليهود والتطبيع معهم تطبيعا يقبل بالاحتلال حتى للضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
لابد أن يستيقظ المسلمون وخاصة أهل فلسطين لمكر جماعة الإخوان، ولمكر قناة الجزيرة القطرية التي ساهم اليهود في إنشائها، ودعمها، وزرعها في الخليج العربي، وإقناع الناس بها حتى تكون أداة لليهود لضرب المسلمين.
وليس في هذا تزكية ولا ثناء على قنوات أخرى فقد يكون غيرها مثلها أو قريبا منها في السوء، لكن قناة الجزيرة قد بلغت الغاية في المكر والخيانة والغش لأهل الإسلام.
2- نزع كلمة العربي من الخليج العربي تمهيدا لقبول تسميته بالخليج الفارسي، وكذلك إرضاء لإيران الرافضية المحتلة لبعض بلاد المسلمين، والداء المستطير في كثير من الدول، والذراع الطويلة لليهود في كثير من البلاد، مع تسمية تنظيم الحمدين إيران بالشريفة وهي من أشد الدول وضاعة وقباحة.
وهذه القضية مهمة إعلامياً، وهي من مثار النزاعات بين دول الخليج السنية وبين دولة الرفض إيران، وتسميته بالفارسي مما يسعد الرافضة ويفرحهم أسأل الله أن يزيدهم نكدا إلى نكدهم وشقاء إلى شقائهم نظير رفضهم، ومكرهم بأهل السنة، وسعيهم في ذبح المسلمين.
وهذا التنبيه لما للإعلام من أهمية، ولما يستخدمه أعداء الله من سلاح لإضعاف المسلمين، وتغذية الفرقة والاختلاف.
فاحذروا وانتبهوا يا عباد الله
وقد قال ربنا تعالى: {ولتستبين سبيل المجرمين}
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 1/ 1439 هـ