منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04-14-2011, 10:02 PM
أم درة الأثرية أم درة الأثرية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 20
شكراً: 3
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات



ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، وما الفرق -يا سماحة الشيخ- بين الأسماء والصفات؟




بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فمذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثباتها وإمرارها كما جاءت، وعلى الوجه اللائق بالله -سبحانه وتعالى- من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، عملاً بقوله -سبحانه-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ُ[الشورى: 11].

وقوله -سبحانه-: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180].

فقد سمى نفسه بأسماء ووصف نفسه بصفات فالواجب إثباتها، وإمرارها كما جاءت، الرحيم، والعزيز، والقدير، والسميع، والبصير، والرؤوف، والغفور، والعليم إلى غير ذلك، يجب إثباتها لله على الوجه اللائق لله، من غير تحريف للفظها، ولا تعطيل لمعناها، ولا تكييف ما يقول .........، ولا أنه مثل كذا مثل كذا

، قال الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير { الشورى 11}.

وقال رجل لمالك -رحمه الله-، الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- قال له رجل: يا أبا عبد الله: الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ فقال له رحمه الله: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عن ذلك بدعة"،

وهكذا جاء هذا المعنى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك، وجاء معناه عن أم سلمة -رضي الله عنها-، معنى الاستواء معلوم يعني معروف معناه أنه العلو فوق العرش، هذا الاستواء، كما قال تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طـه: 5]،

وقال -سبحانه-: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف: 54]،

في سبعة مواضع في القرآن، صرح فيها –سبحانه- بأنه استوي على العرش، يعني ارتفع عليه وعلا عليه -جل وعلا-، استواءً يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في استوائهم، ولا يكيف،
ما يقال: كيفيته كذا كيفيته كذا، بل يقال: الله أعلم بالكيفية،

الاستواء حق ومعلوم وهو العلو فوق العرش، أما الكيفية فلا يعلمها إلا هو -سبحانه وتعالى-

، وهكذا قال جميع أهل السنة من الصحابة ومن بعدهم، كلهم يقولون هذا المعنى، الاستواء، الرحمة، العلم، القدرة، كلها معلومة، أما الكيف غير معلوم، والإيمان بهذا واجب، نؤمن بأن الله سميع، عليم، حكيم، رؤوف، رحيم، قدير، سميع، بصير، لطيف، إلى غير ذلك من أسمائه، ولكن لا نكيفها، بل نقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبصير { الشورى 11 }

معناها حق، فالرحمن هذا اسم، والرحيم صفة، العليم اسم، والعلم صفة، القدير اسم والقدرة صفة، هذا الفرق بينهما،
فتقول: اللهم إني أسألك بقدرتك، أسألك بعلمك كذا وكذا، هذه صفة، اللهم إني أشهد بأنك العليم بأنك الرحمن توسلاً باسماء كما قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180].
فالصفة هي المعنى، والاسم هو اللفظ المشتمل على الذات والمعنى، يقال له: اسم، أما المعنى فقط يقال له: وصف، الرحمن، هذا يسمى علم، اسم؛ لأنه دال على الذات وعلى الصفة وهي الرحمة، العليم اسم؛ لأنه دال على الذات وعلى العلم، السميع اسم؛ لأنه دال على الذات وعلى السمع، البصير اسم دال على الذات والبصر، هذه يقال لها: أسماء،
أما الصفات فالعلم صفة، الرحمة صفة، القدرة صفة، السمع صفة، وهكذا، يجب إمرار الجميع كما جاءت، وإثباتها لله كما قال أهل السنة والجماعة، وعلى الوجه اللائق لله –سبحانه-، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل. صفات الله تليق به، لا يشابه خلقه في شيءٍ من صفاته جل وعلا، كما قال -سبحانه-: وَلَمْ يَكُن لَّهُ
كُفُوًا أَحَدٌ {
الإخلاص: 4 }

{ فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ } [النحل: 74]، وقال -سبحانه-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] -سبحانه وتعالى-.


الشيخ عبد العزيز ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ

موقع الشيخ
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة سالكة سبيل السلف ; 04-15-2011 الساعة 07:53 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM.


powered by vbulletin