نصيحة للشباب السلفي في الإمارات وغيرها بالحذر من الحجوري وفتنته الصماء
فمما أتعجب له:
أني تلقت عدة رسائل من أرقام هواتف إماراتية، ولا أدري هم من الإماراتيين أم من غيرهم ممن يقيم في الإمارات، وهي رسائل مناصرة للحجوري!!
ويرددون كلاماً يقوله الكذابون من الحجاورة بدون عقل أو فهم ..
وهذا يذكرني بفتنة المأربي الكذاب، فقد كان معظم المناصرين لها من الإمارات، وكانت شبكة الاستقامة هي النطاق الإعلامي باسم المأربي في شبكة الإنترنت..
كما أن من أنصار كالحاً -بالكاف- الحربي كان بعضهم من الإمارات-وخصوصاً مركز مصعب بن عمير رضي الله عنه-، وكانوا في بداية فتنتهم ممن يحاربون الحجوري وقتَ أن كنت أظن به خيراً فدافعت عنه بما كنت أظنه يستحقه ..
واليوم يعود الأمر إلى سابق عهده فيهب بعض أهل الفتنة من أعداء السلفيين أو المتأثرين بالحجوري لجهلهم من الإمارات أيضاً ..
وليس هذا موضع الاستغراب، فأهل الفتنة من أنصار المأربي أو الحربي أو الحلبي أو الحجوري منتشرون في أماكن عديدة، وليس خاصاً بالإمارات، ولكن موضع الاستغراب من وجوه:
الوجه الأول: أن الإمارات صار فيها تبصُّرٌ كبير بحال الإخوان المسلمين، وبمكرهم، وكيدهم، فأصبحوا يحذرونهم أشد الحذر، فكيف ينطلي على كثير من الشباب حال الحجوري وما هو إلا لعبة في يد الحزبيين من الإخوانيين والقطبين؟!!
ولبيان صلة الحجوري وحجارته الصماء بعقيدة الإخوان والقطبيين مقال سأصدره بعد إنجازه بإذن الله تعالى.
الوجه الثاني: أن الشباب السلفي في الإمارات أنهكتهم الفتن، وعرف كثير منهم عاقبة مخالفة أهل العلم الكبار واتباعهم الأصاغر، فإذا ببعضهم يكرر نفس المصيبة، فيدَعُونَ الأكابر، ويَتْبَعُونَ الأصاغر؛ أهل البدع والزيغ والانحراف ..
الوجه الثالث: أن السلفيين في الإمارات عانوا أشد المعاناة من أهل الفتن والفساد، وقد رأوا كيف يفسد أهل القلاقل في بلادهم، وما يعود على الدعوة السلفية بالسلب، حتى أن كثيراً من السلفيين من المقيمين رُحِّلُوا بسبب الفتنة وإن لم يكونوا من الخائضين فيها بسبب الاشتباه، ومع ذلك نجد بعض الإماراتيين يستميت في الدفاع عن أهل القلاقل، مما يضعف ثقة ولاة الأمر في هؤلاء المدعين للسلفية، ويجعلونهم يربطونهم بالإخوان المفلسين ..
فنصيحة للشباب السلفي في الإمارات-ولغيرهم-: احذروا أهل الفتن وعلى رأسهم الحجوري وحجارته الصماء، وتمسكوا بغرز علماء السنة الكبار كالشيخ ربيع والشيخ زيد المدخلي والشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد بن هادي وأمثالهم من علماء السنة..
والله أعلم وصلى لله وسلم على نبينا محمد