(فأنت لا تشتغل بالإقناع,لا تشتغل بالهداية اشتغل بإيصال الحق)..ما تعليقكم على هذه المقولة
(فأنت لا تشتغل بالإقناع,لا تشتغل بالهداية اشتغل بإيصال الحق)..ما تعليقكم على هذه المقولة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال القائل : ( شف قضية أن نتحاور نتحاور لكن يجب أن نستحضر قضيتين وسوف أتكلم لو تفضلت عن التفرق وخاصة خاصة الطائفية ، هي موضوع المذاهب موجودة ما تقدر ترفعه أنا لا أتكلم عن رفعها أتكلم عن التعامل .
لكن أولاً : الرأي حينما يعني تتحاور عندك قضيتين يجب أن تعلم أنك لست مسؤولاً عن إقناع الطرف الأخر ، هذه وحدة ، والشيء الثاني يجب أن تعلم أن من حق الأخر أن يقول لا ، شوف قضيتين في الحوار يعني يجب .
الأنبياء عليهم السلام ليست مسؤوليتهم أن يقنعوا الناس ، ليسوا أبداً ، مسؤوليتهم أن يبلغوا وبس ، يعني مهمة النبي " صلى الله عليه وسلم " وكذلك أتباعه من بعده مهمتهم البلاغ .
" ليس عليك هداهم " أي ليس عليك اقناعهم ، الاقناع هذا يفتحه الله عز وجل ، يعني أحب أن أقول : أيضاً قضية أن الهداية بيد الله يعني " وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ " .
فأنت لا تشتغل بالإقناع , لا تشتغل بالهداية اشتغل بإيصال الحق .
أيضاً يكون عندك قناعة أنه من حقه ألا يقتنع ، لماذا ؟ لأن الذي تقوله ليس كلاماً منزلاً ، أنت تقول رأي من حقك وتطرح أدلة تطرح من حقك ، والآخرون من حقه أيضاً ، الطرفان يعني ينبغي أن يكون تتسع الصدور وهذا هو معنى قبول الأخر ).
|