منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-16-2010, 03:18 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي أجوبة الشيخ أسامة العتيبي على أسئلة أعضاء منتدى الكاشف (03)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

1- قال الكاتب في الصميم : [ حسنا ما هو معيار البدع عندك أنت والتيار الذي تنتمي إليه لأننا لو أخذنا بمعيار البعض في هذا القول لما بقي عندنا شيخ وداعية إلا و هو متكلم فيه هذا إن لم يكن من أهل البدع الذين يجب محاربتهم !!]

الجواب:

يقول أئمة التيار الذي أنتمي إليه كالصحابة والتابعين ومن تبعهم إلى يومنا هذا أن البدعة هي التقرب إلى الله بما لم يشرعه الله إما أصلاً وإما وصفاً.

أما من هو المبتدع فهو الذي يبتدع بدعة في الدين يفارق بها الجماعة، ويوالي ويعادي عليها كما قاله شيخ الإسلام أحد أئمة التيار الذي أنتمي إليه.

وبناء على المعيار الذي عليه أئمتنا من السلف الصالح فلا يلزم عليه حينئذ أن لا: [ببقي عندنا شيخ وداعية إلا و هو متكلم فيه هذا إن لم يكن من أهل البدع الذين يجب محاربتهم !!]

فتنبه لهذا رعاك الله.

= = = = = = = = =


2- وقال: [ما رأيك في منهج الجرح والتعديل ! للأشخاص الذي يدعيه البعض وهو التنقيب عن زلات الآخرين وعند الاشتباه فيه يتم إلغائه نهائيا والتحذير منه ووصفه بالأوصاف غير اللائقة و إعداد القوائم السوداء في ذلك ! حتى أصبح الاستقامة على الدين عندهم هي إعداد القوائم السوداء من الأخيار والتحذير منهم !].

الجواب:

نهى ديننا الحنيف عن الغلو ، فقد قال تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}

وقال سبحانه: { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير}

وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((إياكم و الغلو في الدين؛ فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو))

وقال عليه الصلاة والسلام: ((هلك المتنطعون))قالها ثلاثاً.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :(هذا عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات و الأعمال).

فالتحذير من المخالف يتنوع حسب حال هذا المخالف، فإذا كان المخالف في مسألة اجتهادية لها حظ من النظر فهذا لا يجوز الطعن فيه بسبب اجتهاده.

وإذا كانت مخالفته بدعة في الدين وهو في أصله جار على الاستقامة ولكنه زل وأخطأ فهذا يحذر من خطئه ولا يبدع ولا يضلل إلا إذا اتبع هواه ووالى وعادى على هذه البدعة.

وإذا كان من أهل الأهواء أصلاً، وليس من أهل السنة فهذا تبين بدعته، ويحذر منه لأنه من أهل الأهواء والبدع.

= = = = = = = = =

3- وقال: [المعروف أن الجرح والتعديل في الحديث وجد للحاجة وذلك لمعرفة رواة الأحاديث وليس منهجا عاما لكل إنسان].

الجواب:

هذا الذي تعرفه أنت هو المنكر الذي لا يجوز ولا يحل لمسلم أن يعتقده..

لأن الواجب على طالب العلم أن يفهم معنى الكلام قبل الحكم عليه، و"الحكم على الشيء فرع عن تصوره" .

فعلم الجرح والتعديل هو علم يعرف به حال الراوي والمروي ، وليس خاصاً بالأحاديث بل حتى الآثار والأخبار التي يتناقلها الناس مما يتعلق بالشرع..

فمثلاً قصة إحراق طارق بن زياد، وقصة الإمام أحمد ويحيى بن معين مع من كذب عليهما ، وقصة "وا معتصماه" وغيرها كثير من القصص أعمل فيها العلماء علم الجرح والتعديل.

فمثلاً: في عصرنا الحاضر لما ينقل شخص عن الشيخ ابن باز -رحمه الله- أنه قال عن سلمان وسفر أنهما يقولان بقول الخوارج ..

فهذا خَبَرٌ وحكاية ليس حديثاً وأثراً فهل ستقبله مباشرة أم لابد من إعمال علم الجرح والتعديل بالبحث عن سند القصة، وحال رواتها، مع النظر في متنها ..

وإلا لقال من شاء ما شاء ..

والله جل وعلا يقول: {إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا} فالآية قبل ظهور علم الجرح والتعديل، بل هي من أسسه وأدلته ..

فمما سبق يتبين مدى نكارة العبارة التي ذكرتها والتي تخالف الأصول الشرعية والعقلية والواقعية..

وليس معنى ذلك أني لابد أن أعرف حال جميع الناس، ولكن إذا رويت قصة لها تعلق بأمر شرعي كالحب في الله والبغض في الله وجب إعمال علم الجرح والتعديل..

والله أعلم.

= = = = = = = = =

4- وقال: [هل الأفضل إلغاء الآخرين أو نصحهم و إكمال ما عندهم من نقص إذا سلمنا بوجود هذا النقص ! ]

الجواب:

يختلف هذا باختلاف حال الشخص الذي وقع في المخالفة ..

فإذا كان الشخص من أهل السنة ووقع في مخالفات فإنه ينصح ولا يجوز إلغاؤه، فإذا اتبع هواه، وصار يوالي ويعادي على أخطائه، وفرق جماعة المسلمين فهذا يحذر منه، ويؤمر الناس بالابتعاد عنه ..

فإذا كان الشخص من أهل الأهواء، ومن الدعاة إلى البدعة كعلي الجفري مثلاً فهذا لابد من إلغائه وتحذير الناس منه ، لأنه كالسرطان يفتك بالمجتمع.. مع العلم أنه قد نوصح مراراً وهو مصر ومستكبر ..

كذلك خالد الغنامي الليبرالي قد نوصح وهو مصر ومستكبر فهذا يحذر منه ويلغى ..
= = = = = = = = =

وما يتعلق بالقبيلة سبق الحديث عنه ، ولا أريد مزيد الخوض فيه ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

1- قال الكاتب المجدد 2 : [سؤال 1 : لماذا لا تجتمع مع الشيخ سفر الحوالي أو سلمان العودة وتناظره ؟ لعله يبيّن لك ما جهلته أو تبيّن له انت ].

الجواب:

قد نصحه من هو أعلم مني ومع ذلك رد النصيحة ولم يقبلها ومع ذلك زعم أن الذي نصحه إنما كتب له تلك النصيحة السرية بأمر من المباحث..

لما نصحه ذلك الشيخ نصيحة سرية اتهمه بأنه يفعل ما تأمره المباحث!!

وقد تكلم معه كثيرون من طلاب العلم بل منهم شخص حوالي من أقربائه نصحه مراراً وتكراراً ولا يجد منه إلا إصراراً ..
ألم ينصحه كبار العلماء بالتراجع عن أخطائه في كتابه وعد كسنجر وهو مصر عليه إلى الآن ..

وأنت تعلم أن النصيحة فرض كفاية فإذا قام بها البعض سقط الوجوب عن الباقين..
= = = = = = == == =

2- وقال: [..ولماذا نرى أغلب الكتب منك ومن غيرك كلها ردود على علماء كبار و مشايخ , هل نحن بحاجة للفرقة أو الإجتماع ؟! ]

الجواب:

أنا كتبت ثمانية عشر كتاباً ورسالة وليس أي واحد منها رد على عالم فكيف تسوغ لنفسك أن تقول هذا الكلام؟

لابد للمسلم أن يتقي الله وأن يعدل مع مخالفه..

وهذه ترجمتي وفيها أسماء الكتب التي كتبتها فهات كتاباً هو مخصص بالرد على عالم:

http://www.alalbany.info/showthread.php?t=355

يتبع غداً إن شاء الله.
تابع ما سبق

3- قال الكاتب المجدد2 : [سؤال 2 : كثيراً ما ناقشت بعض الشباب - مع قلتهم - يرون أن من الأناشيد بدعة وأن صاحبها مبتدع وان أسمع شريط للمغني فلان خير لي من أن أسمع شريط لأبوعبد الملك مثلاً ..هل من نصيحة لهؤلاء ؟ مع العلم أن الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين والألباني واللجنة الدائمة وغيرهم كثير وجمع غفير من العلماء أفتوا بجوازها ..]

الجواب:

الأناشيد ليست على طريقة واحدة حتى تأخذ حكماً واحداً.

فالأصل في إنشاد الشعر أنه مباح وهذا ما كان يفعله حسان -رضي الله عنه- ، وكذلك حداء أنجشة في السفر ونحوه .

ثم إنه قد حدث نوع من الإنشاد في أواخر القرن الثاني وذلك بأن يقوم أحد المنشدين بإنشاد قصائد زهدية، وأحد أعضاء هذه الفرقة أو الجماعة يضرب بعصى على مخدة ، وكان يسمى هذا العمل "التغبير"

وقد وصف الإمام الشافعي هذا الفعل بأنه مما أحدثته الزنادقة يصدون الناس عن القرآن .

فإذا كان هذا وصف الإمام الشافعي لذلك النوع من الإنشاد فماذا سيكون كلام الشافعي عن أكثر الأناشيد اليوم والتي من سمع بعضها لم يفرق بينها وبين الأغاني الماجنة .

وأول من عرف عنه استخدام النشيد في ذكر الله هم الصوفية كما هو معلوم ..

وفي عصرنا الحاضر استمرت العادة عند أهل السنة بجواز إنشاد الشعر المباح أمام العلماء وولاة الأمور وفي الأمور الفقهية، وفي المناسبات، وكذلك حداء الإبل ونحو ذلك حتى نبغ في العصر الحاضر قبل أكثر من خمسين سنة حسن البنا زعيم تنظيم الإخوان وأحد أفراد الصوفية من الطائفة الحصافية ، حيث جعل من أهم ركائز دعوته ما يسمونه بالأناشيد الإسلامية ..

ومن مصر انتقلت إلى بلاد الحرمين -دام عزها وعز أهلها- ، وإلى كثير من البلاد و الله المستعان.

والذي أعلمه عن الشيخ العلامة ابن باز وشيخنا العلامة ابن عثيمين وشيخنا العلامة الألباني أنهم يحرمون هذه الأناشيد التي وصفت حالها .

وقد كتبت موضوعاً في ذلك بإمكانك أن ترجع إليه :

http://otiby.net/makalat/articles.php?id=23

أما القول بأن من يستمع إلى تلك الأناشيد أو ينشدها فإنه مبتدع فلا يصح على إطلاقه، بل إذا كانت تلك الأناشيد فيها أدوات محرمة كالدرمز أو البيانو أو الكمنجا أو الطبل أو نحو ذلك واستخدم تلك الأناشيد للتسلية فهذا من الذنوب والمعاصي ليس من البدع..

أما إذا استخدمها ليتقرب بها إلى الله فهذه بدعة، فتقام عليه الحجة ويبين له، فإن أصر واتبع هواه و والى وعادى على هذه البدعة فحينئذ يطلق عليه اسم المبتدع.

ولكن هذا لا يكون لكل أحد ، وما جاءت الفتنة إلا من تصدر الشباب المبتدئ الذي لم يدرس العقيدة بعد..

فتجد بعض الشباب لا يحفظ من القرآن إلا يسيراً، ولم يعلم أحكام الطهارة بعد فإذا به يفتي ويبدع ويضلل على هواه ..

فهؤلاء الشباب أقرب إلى البدعة، وبوصف المبتدع أليق ممن يقع في بدعة لم تقم عليه الحجة أو لم تتبين له المحجة وهو ممن يسير على منهج السلف في الأصل لا على منهج أهل الأهواء والجدل.

فيجب على الشباب أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يتركوا التصدر لأهل العلم، وأن لا يتكلموا فيما لا يعنيهم وليسوا هم أهلاً له.

والاستماع إلى البدعة وإلى المعصية حرام ، ولكن بعضه شر من بعض .

وجنس البدعة شر من جنس المعصية أما الأفراد فتختلف ..

فبعض المغنين الماجنين يحصل بهم الضرر في الدين أعظم من شريط إنشادي ، والعكس كذلك..

فلا أستطيع أن أعطي حكماً أغلبياً..

ولكن المنشد أبا عبدالملك قد فتن كثيراً من الشباب وأضلهم عن الهدى بأناشيده الحماسية والثورية..

وإني أخشى أن يتحمل وزر بعض الشباب الذين قتلوا المسلمين في بلاد الحرمين بسبب ما عندهم من الثورة والحماس الذي اكتسبوه من أشرطة أبي عبدالملك وأمثاله..

والله أعلم.

وقد ضمنت هذا الجواب كلمة لمن يتكلم ويتصدر مع جهله وقلة علمه...

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

1- قال المجهر : [سؤالي للضيف: متى نشأ الفكر الجامي؟ وماهي الظروف التي نشأ فيها؟ وما هي أبرز صفات هذا المنهج؟وما هو نهجهم في تربية طلابهم وخاصة مع المخالفين؟ ]

الجواب:

أنا أعرف الشيخ العلامة محمد أمان الجامي، وأعرف أن الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز والشيخ الألباني -رحمهما الله- كانا يثنيان عليه، ومن تلاميذه الذين أثنوا عليه الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكذلك ممن أثنى عليه شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد والشيخ العلامة ربيع المدخلي ..

وهو ينتسب إلى منهج السلف ويدعو إليه .

ولكن بسبب وقوف الشيخ محمد أمان الجامي لجماعة جهيمان عام1399هـ وتحذيره منها اتهموه بأنه مباحث، وأصبحوا يشيعون عنه الشائعات المغرضة ..

ثم لما جاءت أزمة الخليج وتكلم سفر الحوالي بكلام يرد به على كبار العلماء، ويثير البلبلة بين الشباب بتلك الأشرطة كان من أوائل من رد عليه صراحة، وبكل حزم الشيخ محمد أمان -رحمه الله- ..

بسبب ذلك شن عليه تلاميذ سفر وسلمان هجمة شرسة حتى أني سمعت بعض الشباب يكفر الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ..

فأصبح من ينادي باتباع منهج السلف في طاعة ولاة الأمور بالمعروف، وعدم تكفير ولاة الأمور بالشبه، ومن يدعو لهم بالتوفيق، ومن يحذر من الخروج عليهم أو التشهير بهم يطلق عليه لفظ الجامي ..

والأخ سليمان الخراشي نفسه يلقبه بعض الناس بأنه جامي!!.

وكذلك أحد الإخوة حديثي العهد بطلب العلم كان يسيء ظنه بالشيخ ربيع، فلما زاره ورآه وجالسه أحسن ظنه به ومدحه فأصبح بعض الشباب يشيعون عنه في جامعة الإمام أنه جامي!!

مجرد مدح العالم أصبح مسبة عند بعض الشباب والله المستعان..

فهذا يذكرني بحال الصوفية مع دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- حيث قال بعضهم إن قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} آية وهابية!

خابوا وخسروا هؤلاء الصوفية المستهزئين بالحق المبين.

وفي مقال في الساحات فيه ذكر الشيخ الفاضل عبدالعزيز السدحان فإذا بأحد الشباب يقول: إنه جامي!

وبعضهم لولا الحياء لقال: إن الشيخ ابن باز جامي!

بل قال لي شخص اسمه عمر محمود الفلسطيني إن الشيخ ابن باز ساقطان من مدة، ولولا أن الشيخين سفر وسلمان لم يسقطاه لأسقطناه!!

وبعض الشباب يقولون إن الأمير نايف جامي!!

فأصبحت كلمة "جامي" شماعة يعلق عليها كل من يخالف هوى أولئك الشباب الثوار الذين هم أقرب إلى الخوارج إذا لم يكونوا منهم..

ولا أعلم أن علماءنا كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني والشيخ الفوزان وهيئة كبار العلماء كلهم لا أعرف أحداً منهم حذر يوماً من الشيخ محمد أمان الجامي..

والله أعلم.

= = = = = == = =

2- وقال: [وإذا استقام الشاب مع جماعة التبليغ أو غيرها ثم تغيرت حاله ورجع إلى معاصيه فأي الحالين أحب وأقرب إلى الله تعالى؟ وشكراً على وجودك هنا.]

الجواب:

الأقرب إلى الله تعالى هو الحال الذين يكون فيه الشاب متبعاً للكتاب والسنة عاملاً بهما ..

وجماعة التبليغ جماعة بدعية وهذان مقالان لبيان حالها:

http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=88

http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=89

ولا يصح أن نطلق القول بأن الشاب حال فسقه خير مما كان عليه مع جماعة التبليغ في بادئ أمره..

لأن الجاهل الذي يدخل مع تلك الجماعة ولما يعرف حقيقتها بعد، ويكون حريصاً على فعل السنة، والبعد عن البدع والمعاصي، خير من الشاب الذي ينهمك في المعاصي والذنوب..

لكن الذي يستمر مع جماعة التبليغ مع علمه بكلام العلماء، وما عند الجماعة من البدع، ويوالي ويعادي عليها فإنه يكون حينئذ مبتدعاً لأنه متبع للهوى ، واتباع الهوى من أخطر المعاصي والذنوب..

فقد يكون حال فسقه أقل ظلماً وهوى ممن وصفت حاله أخيراً..

بل بعض التبليغ يقعون في الشرك الصريح، وبعضهم يقعون في أعراض العلماء بالسب والشتم ويسمونهم القاعدين ..

فالمسألة ليست بتلك السهولة، بل لكل مقام مقال ..

وسبق بيان أن جنس البدعة شر من جنس المعصية ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

1- قال أبو أنس : [مقدمة للحوار: لقد اشترط العلماء في المفتي أن يكون عالما بالأدلة التفصيلية مع إلمامه التام بالعلوم العربية والمهارة في علم أصول الفقه، ويعرف كيف يطبق النصوص على النوازل ويعرف تنزيل الأحكام على القضايا مدرجا الجزئيات تحت الكليات عارفا بأحوال الناس وعاداتهم وأعرافهم، عالما بما يجري به عملهم مستحضرا نصوص المذهب الذي يفتي، مفرقا بين مطلقها ومقيدها وعامها وخاصها، مطلعا على اصطلاحات العلماء سالكا في فتواه سبيل التبصر والأناة بعيدا عن التسرع والاندفاع مكثرا من مطالعة أقوال الأئمة ومراجعة الكتب المتخصصة لتحصل له ملكة الفتوى " ( أحكام ابن حزم 2/ 693ـ695)
قال مالك : " لا ينبغي للعالم أن يفتي حتى يراه الناس أهلا لذلك ويرى هو نفسه أهلا لذلك" (المعيار، الونشريسي 10/39)
قال الونشريسي : وما أفتى مالك حتى أفتاه أربعون محنكا" (المعيار 10/39)
قال ابن فرحون في الديباج: " قال مالك وليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل وأهل الجهة من المسجد فإن رأوه أهل لذلك جلس وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخا من أهل العلم أني موضع لذلك " (الديباج، الصفحة 21)
أخي أسامة جعلك الله أسامة في الحق بتوفيقه وكرمه.
هل ترى نفسك جامعا للأوصاف التي ذكرها ابن حزم ـ رحمه الله ـ ؟]

الجواب:

نعم

ولكن تنبه إلى أنه سيأتي بعض الناس ويقول : أبو عمر يثني على نفسه!

ولكن أنا أذكر هذا جواباً على سؤالك، لم أذكره ابتداءً، فليتنبه المنصفون لهذا الأمر.

= = = = = = = = = = = =

2- وقال: [ما رأيك في كلام الإمام مالك وهل جربته؟]

الجواب:

كلام الإمام مالك سديد، وقد جربته، وما تكلمت في الفتوى إلا بعد تزكية المشايخ، وبعد عرض الفتاوى أولاً بأول على بعض المشايخ في بادئ الأمر ..

وإذا أشكل علي أمر سألت فيه العلماء قبل أن أجيب ..

والله الموفق.

= = = = = = = = = = = =

3- وقال:[أخي أسامة، هل حصلت لك دراسة فقهية منهجية معينة؟ وبما أنك مقيم في بلاد الحرمين - حرسها الله - فهل درست مثلا مبتدئا بالعمدة مثنيا بالمقنع مثلثا بالكافي خاتما بالمغني عند كبار أهل العلم في المملكة؟ ] .

الجواب:

أما الدراسة المنهجية فقد حصلت والحمد لله .

فقد درست في زاد المستقنع على شيخنا محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله-، واستمعت إلى بعضه في أشرطته.

ودرست على الشيخ صالح العبود من أول كتاب العدة شرح العمدة إلى كتاب البيوع.

ودرست في الجامعة بداية المجتهد لابن رشد، وهو مختصر جامع يسير العبارة، غزير الفائدة، يوسع الملكة الفقهية.

وكذلك درست نيل الأوطار للشوكاني وهو موسوعة فقهية ..

ومعلوم أن دروس المشايخ والعلماء هي بمثابة المفاتيح للطالب ، والطالب إذا أخذ المفاتيح وسع نفسه بالقراءة، والاطلاع، والبحث والتفتيش .

وقد كتبت رسالة مفيدة في ذلك وهي مطبوعة بعنوان :

برنامج علمي عملي مقترح لمن سمت همته في طلب العلم

http://otiby.net/book/open.php?cat=4&book=7

والله أعلم.

= = = = = = = = = = = =

4- وقال: [أخي أسامة، هل لديك علاقة وطيدة أم تواصل مع أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، وإن كان الأمر كذلك فهل تتحفنا بذكر اسمه؟ ]

الجواب:

العلاقة الوطيدة بالشيخ الفاضل محمد بن حسن آل الشيخ -حفظه الله ورعاه-.

أما التواصل فأكثر شيء مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل الأستاذ المشارك بقسم العقيدة بالجامعة الإسلامية.

= = = = = = = = = = = =

5- وقال: [أخي، هل المعيار في تفاوت أهل العلم بالسن أم الفهم أم بشيء آخر؟ ]

الجواب:

العبرة في التفاوت بين أهل العلم هو البصيرة في الدين، والإدراك التام لمقاصد الشرع، والإلمام بالعقيدة السلفية، وأن يكون عنده الملكة الفقهية، والإلمام بالقواعد الفقهية والأصولية، مع الكَمِّ الواسع من معرفة مسائل الفقه، ومعرفة مواقع الإجماع والخلاف، والناسخ والمنسوخ، وأن يكون عنده حظ وافر من العربية وعلم مصطح الحديث، وعلم أصول الفقه، ومعرفة أصول التفسير.

ولا يبلغ الكمال حتى يكون عارفاً بأحوال الناس، وما تتعلق به الفتوى حتى يكون مفيداً نافعاً لنفسه وأمته، مع حسن الخلق، والتواضع، وصدق العمل وإخلاصه لله رب العالمين.

ولا تتم معرفة العالم إلا إذا كان عارفاً بتاريخ دول الإسلام فمن درس التاريخ هان عليه الخطب، وكان استيعابه للحدث أكثر وأكبر.

وكذلك أن يكون ذا همة عالية، ونفس مرتفعة عن الخسة وما يجرح في معتقد أو خلق، مع التواضع كما سبق.

والسن له دور في ذلك، فكبر السن يدل عادة على طول التجربة، وأحوال الناس وتغيراتها فيها العبر والعظات لأهل العلم، والشيب -عادة- يذهب فورة الشباب، وتسرعه لبلوغ المقصد الذي قد يصل إلى التهور -أحياناً-، مع ما يؤثر به في أعين الناس عامتهم وخاصتهم..

فلكبر السن أهميته، وللشباب إلهاميته ..

والشاب الموفق من كان عارفاً بمحاسن الشيب، جامعاً لفضائله..

والله أعلم .
= = = = = = = = = = = =

6- وقال: [أخي، ذكرت وقلت فيما معناه كون واصل بن عطاء المعتزلي قد لازم الإمام الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لا يجيز لنا القول أنه خرج من تحت عباءته. هذا الكلام حق توصلنا إليه بالنظر إلى القرائن. فإن واصل طرد بسبب بدعته التي ذكرها في مجلس الحسن ثم اعتزل المجلس حتى قال الحسن اعتزلنا واصل!
وعلمنا أنهما ليسا على منهج واحد ولم يحق لنا أن نقول الصنعة تدل على الصانع لأن أسلوبهما ومعتقدهما كانا يختلفان جذريا، ألا تتفق معي في هذه النقطة؟ ولكن إذا رأينا شابا يتبع شيخه في الطبخة (المراد من الكلمة تسهيل المراد) بوضعه نفس التوابل لكنه زاد على شيخه في تركيز التوابل، ألا يقال حينها أنهما على طبخة واحدة أما الفرق فلا يعدو عن كونه اختلاف في كمية التوابل، ألا توافقني في ذلك؟ أخوكم أبو أنس كان الله له ..] .

الجواب:

ألا تعلم أن زيادة الملح تفسد الطعام؟

وكذلك الغلو يفسد قليله كثيراً من الخير ..

وهذه الزيادة القليلة قد تكون سبباً في الهلاك والضلال والله المستعان.

فواصل بن عطاء إنما حفظ عليه أنه زاد فيما يتعلق بالفاسق الملي فجعله في منزلة بين المنزلتين بدل جعله من أهل الإيمان بإيمانه، ومن أهل الفسق بعصيانه ..

فهذه الزيادة أودت به وأهلكته وطردته من مجالس الهدى، وأوردته موارد الردى ...


فالمسلم مأمور بالتوسط والاعتدال ، فإذا زاد بالغلو ، أو نقص بالجفاء خرج عن حد اتباع السنة ، إلى اتباع الضلالة والهوى .

نسأل الله أن يحيينا على السنة، وأن يميتنا عليها..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM.


powered by vbulletin