بسم الله الرحمن الرحيم ،
سمعت الشيخ الفاضل الفقيه الراسخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- عندما سُئل من قريب عبر الإذاعة أمام الملايين في نفس المسألة وهو يرى بكفر تارك الصلاة : هل يصام عن الميت تارك الصلاة ويتصدق عنه ؟ وبعدما تأكد من حال الميت بأنه تارك للصلاة تكاسلاً ما كان منه أن زاد على أن : " لا يتصدق عنه ولا يصام عنه ولا يستغفر له " . ولم تأخذه العاطفة اتجاه حزن أهل الميّت ! ولم يأبه أن يسخط عليه الملايين من المستمعين عبر الإذاعة ! ولم يأبه أن يوبخه طارح السؤال قائلا : " هل تكفّر قريبي ؟! " .
فقد يسر الله عز وجل له الصدع بالحق في مواطن كثيرة وكثيرة سواء كره الناس أم أحبوا سواء شاؤوا أم أبوا ... ولله الحمد والشكر .
نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً .
فاللهم احفظه بحفظك وثبته على الحق المبين يا رب العالمين ومتعنا بعمره ، آمين .