ما زال بعض الشباب أصلحهم الله يروجون لصالح البكري وهو شخص عنده غلو يشبه غلو الحدادية، وكذلك يطعن في بعض المشايخ السلفيين، وعنده غرور عجيب ، وكذلك هو شخص متلاعب..
وما ينقلونه من تزكية للشيخ مقبل فهي قديمة كما قد زكى الحجوري وغيره وقد انحرفوا
وكذلك تزكية الشيخ عبيد قديمة ، ومعروف أنه الآن لا يزكيه وصالح البكري ليس أهلا للتزكية بل يجب عليه أن يزكي نفسه ويتوب من غلوه وفتنته.
وأما تزكية الأخ الشيخ ناصر زكري فهو لا يعرفه كما نعرفه، وقد أخطأ في تزكيته له، ولا يجوز الاغترار بهذه التزكية مع احترامي لأخي وصديقي الشيخ ناصر.
والأدلة على انحراف البكري واضحة جلية وقد نبهت هؤلاء الإخوة المفتونين به(الذين يروجون له ويجمعون له التزكيات) لكنهم يعاندون ومفتون به لما عندهم من الجهل والغباء ..
هذا البكري عنده غلو شديد في موضوع الجمعيات السلفية ، وكلام قبيح مخالف لما عليه أهل السنة..
هذا الشخص يروج للقول بجواز الإنكار العلني على ولي أمرك ، وله رسالة في ذلك..
هذا الشخص معتوه يزعم أنه ليس مع الصعافقة ولا مع المصعفقة!! وهذا كلام لا يطلقه إلا جاهل غبي ..
وكذلك يطعن في أسامة العتيبي، ويلمزم الشيخ أحمد بازمول وغيره، وكذلك يتعالى في كلامه على الشيخ محمد بن هادي حفظه الله ..
ومن بلاياه طعنه في جميع المشايخ السلفيين باليمن وعلى رأسهم الشيخ العلامة محمد الوصابي رحمه الله والشيخ عبدالرحمن العدني..
وبلاياه كثيرة وأكاذيبه عديدة..
فانتبهوا ويكفي ترويجا لهذا النوع من المفسدين ..
أما آن لكم أن تستيقظوا ؟!
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
14/ 8/ 1441هـ