منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > المنابر الموسمية > منبر شهري رجب وشعبان

آخر المشاركات مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2010, 11:24 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,362
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي من بدع شعبان وفوائد أخرى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا جزء من بحثي: إرواء الظمآن بما ورد في ليلة النصف من شعبان أفردته للفائدة والاهتمام به..

من كلام العلماء في حديث النصف من شعبان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم(ص/202-203) : "ومن هذا الباب ليلة النصف من شعبان. فقد روي في فضلها من الأحاديثِ المرفوعةِ والآثارِ ما يقتضي أنها ليلة مفضلةٌ، وأنَّ منَ السلفِ من كان يخصها بالصلاة فيها.

وصومُ شهر شعبانَ قد جاءت فيه أحاديث صحيحة، ومن العلماء من السلف من أهل المدينة وغيرهم من الخلَفِ من أنكر فضلها، وطعنَ في الأحاديث الواردة فيها، كحديث: ((إن الله يغفر فيها لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب))، وقال: لا فرق بينها وبين غيرها.
لكن الذي عليه كثير من أهل العلم أو أكثرهم من أصحابنا وغيرهم على تفضيلها، وعليه يدل نص أحمد، لتعدد الأحاديث الواردة فيها، وما يصدق ذلك من الآثار السلفية، وقد روي بعضُ فضائلها في المسانيد والسنن، وإن كان قد وضع فيها أشياء أخر.
فأمَّا صوم يوم النصف مفرداً فلا أصل له، بل إفراده مكروه. وكذلك اتخاذه موسماً تصنع فيه الأطعمة، وتظهر فيه الزينة، هو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا أصل لها.
وكذلك ما قد أحدث في ليلة النصف من الاجتماع العام للصلاة الألفية في المساجد الجامعة، ومساجد الأحياء والدور والأسواق.
فإن هذا الاجتماع لصلاة نافلة مقيدة بزمان وعدد وقدر من القراءة مكروه لم يشرع، فإنَّ الحديث الوارد في الصلاة الألفية موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث، وما كان هكذا لا يجوز استحباب صلاة بناء عليه، وإذا لم يستحب فالعمل المقتضي لاستحبابها مكروه، ولو سُوِّغَ أنَّ كلَّ ليلة لها نوعُ فضلٍ تُخَصُّ بصلاةٍ مبتدعةٍ يجتمع لها لكان يفعل مثل هذه الصلاة، أو أزيد، أو أنقص: ليلتي العيدين، وليلة عرفة، كما أن بعض أهل البلاد يقيمون مثلها أول ليلة من رجب، وكما بلغني أنه كان بعض أهل القرى يصلون بعد المغرب صلاة مثل المغرب في جماعة يسمونها صلاة بِرِّ الوالدين".
ونقله ملخصاً المناوي في فيض القدير(2/317) وأقره.
وفي مجموع الفتاوى(23/131): سئل شيخ الإسلام -رحمهُ اللهُ- عن صلاة نصف شعبان؟
فأجاب -رحمهُ اللهُ-: "إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو فى جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن.
وأما الاجتماع فى المساجد على صلاة مقدَّرة، كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف: "قل هو الله أحد" دائماً. فهذا بدعةٌ لم يستحبها أحد من الأئمة. والله أعلم".
قال ابن القيم في المنار المنيف(ص/98-99): فصل في أحاديث ليلة النصف من شعبان ومن ذلك أحاديث ليلة النصف من شعبان 103 كحديث يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة وساق جزافات كثيرة وأعطي سبعين ألف حوراء لكل حوراء سبعين ألف غلام وسبعون ألف ولد إلى أن قال ويشفع والداه كل واحد منهما في سبعين ألفا والعجب ممن يشم رائحة العلم بالسنن ثم يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها وهذه الصلاة وضعت في الإسلام بعد الأربع مئة ونشأت من بيت المقدس فوضع لها عدة أحاديث منها 104 من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد الحديث بطوله وفيه بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه 105 وحديث من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار وغير ذلك من الأحاديث التي لا يصح منها شيء.
## قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في لطائف المعارف(ص/266-267): وقد فسر الأوزاعي هذه الشحناء المانعة بالذي في قلبه شحناء لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا ريب أن هذه الشحناء أعظم جرماً من مشاحنة الأقران بعضهم بعضاً، وعن الأوزاعي أنه قال: المشاحن كل صاحب بدعة فارق عليها الأمة، وكذا قال ابن ثوبان: المشاحن هو التارك لسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- الطاعن على أمته، السافك دماءهم.
وهذه الشحناء –أعني شحناء البدعة- توجب الطعن على جماعة المسلمين، واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم كبدع الخوارج والروافض ونحوهم.
فأفضل الأعمال: سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها، وأفضلها السلامة من شحناء أهل الأهواء والبدع التي تقتضي الطعن على سلف الأمة، وبغضهم والحقد عليهم، واعتقاد تكفيرهم أو تبديعهم أو تضليلهم، ثم يلي ذلك سلامة القلب من الشحناء لعموم المسلمين وإرادة الخير لهم، ونصيحتهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه.
وقد وصف الله تعالى المؤمنين عموماً بأنهم يقولون: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}.
إلى أن قال: وفي سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صدوق اللسان)). قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي الذي لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد)).
قال بعض السلف: أفضل الأعمال: "سلامة الصدور، وسخاوة النفوس، والنصيحة للأمة" وبهذه الخصال بلَغَ من بلغَ، لا بكثرة الاجتهاد في الصوم والصلاة.
إلى أن قال: وأما الشحناء: فيا من أضمر لأخيه السوء، وقصد له الإضرار:{لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار} يكفيك حرمان المغفرة في أوقات مغفرة الأوزار". انتهى كلام الحافظ ابن رجب -رحمه الله- .
وروى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة(3/451رقم770) "أخبرنا الحسين قال أخبرنا أحمد قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا عبده قال ثنا حسين الجعفي عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: كان عطاء إذ ذكر عنده ليلة النصف من شعبان وما يقال فيها، فيقول: إني لأرجو أن يكون ذلك في كل ليلة". وإسْنَادُهُ لا بأس بِهِ.
وقال المباركفوري فِي تحفة الأحوذي(3/365-367): "اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا"
فوائد مهمة:
1/ روى عبد الله بن أحمد في السنة(1/273رقم508): حدثني أبو معمر نا عباد بن العوام قَالَ: قدم علينا شَرِيْك، فسألناه عن الحديث : ((إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان)) قلنا: إن قوماً ينكرون هذه الأحَادِيْثَ. قَالَ: فما يقولون؟ قلنا: يطعنون فِيْهَا. فَقَالَ: إنَّ الذين جاؤوا بهذه الأحاديث هم الذين جاءوا بالقرآن وبأن الصلوات خمس وبحج البيت وبصوم رمضان فما نعرف الله إلا بهذه الأحَادِيْثُ.
وإسناده صَحِيْحٌ
حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني أنا أسلم بن قادم نا موسى بن داود قَالَ: قال لي عباد بن العوام: قدم علينا شريك بن عبدالله منذ نحو خمسين سنة قَالَ: فقلت لَهُ: يا أبا عبدالله إن عندنا قوماً من المعتزلة ينكرون هذه الأحَادِيْثُ.
قَالَ: فحدثني بنحو من عشرة أحاديث في هَذَا. وقَالَ: أما نحن فقد أخذنا ديننا عن التابعين عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عمن أخذوا؟

2/ وقَالَ الإمَامُ الصابوني فِي عقيدة أصحاب الحديث(ص/23): قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَنْزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدُّنْيَا)) كيف يَنْزِلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: أعز الله الأمير، لا يقال لأمر الربِّ كَيْفَ؟ إنَّما يَنْزِلُ بلا كَيْفَ.
حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم العدل حدثنا محبوب بن عبد الرحمن القاضي حدثني أبو بكر بن أحمد بن محبوب حدثنا أحمد بن حمويه حدثنا أبو عبد الرحمن العباسي حدثنا محمد بن سلام سألت عبد الله بن المبارك عن نزول ليلة النصف من شعبان فقال عبد الله: يا ضَعِيْفُ، ليلة النصف! يَنْزلُ في كل ليلة.
فقال الرجل: يا أبا عبد الله كيف يَنْزل؟ أليس يخلو ذلك المكان مِنْهُ؟
فقال عبد الله: يَنْزِل كيف يشاء.
وفي رواية أخرى لهذه الحكاية: أنَّ عبد الله بن المبارك قال للرجل: إذا جاءك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصغ لَهُ.

بدع شعبان
قال المجد ابن تيمية ليلة نصف شعبان روي في فضلها من الأخبار والآثار ما يقتضي أنها مفضلة ومن السلف من خصها بالصلاة فيها وصوم شعبان جاءت فيه أخبار صحيحة أما صوم يوم نصفه مفردا فلا أصل له بل يكره قال وكذا اتخاذه موسما تصنع فيه الأطعمة والحلوى وتظهر فيه الزينة وهو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا أصل لها اه فيض القدير(2/317)
قال المباركفوري(3/368): "تنبيه آخر: لم أجد في صوم يوم ليلة النصف من شعبان حديثا مرفوعا صحيحا وأما حديث علي رضي الله عنه الذي رواه ابن ماجه بلفظ إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها الخ فقد عرفت أنه ضعيف جدا ولعلي رضي الله عنه فيه حديث آخر وفيه فإن أصبح في ذلك اليوم صائما كان كصيام ستين سنة ماضية وستين سنة مستقبلة رواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال موضوع وإسناده مظلم"
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM.


powered by vbulletin