منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2013, 07:49 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الرد على بعض المليبارية تضعيفه حديثاً في صحيح البخاري: «ليس الواصل بالمكافئ»

الرد على بعض المليبارية تضعيفه حديثاً في صحيح البخاري: «ليس الواصل بالمكافئ»

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد قال الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الأدب. باب(5) ليس الواصل بالمكافئ. (5991) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَالْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو وَفِطْرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ سُفْيَانُ: لَمْ يَرْفَعْهُ الْأَعْمَشُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعَهُ حَسَنٌ، وَفِطْرٌ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».

وقد أجمعت الأمة على صحة هذا الحديث، وتلقته بالقبول، ولم يضعفه أحد من أهل الحديث لا قبل الإمام البخاري رحمه الله، ولا بعده.

لأن هذا الإسناد صحيح رجاله ثقات، ووقعت مخالفة من الأعمش، حيث أوقفه، ولكن روايته معلولة، والصحيح عند أهل الحديث أنه مرفوع ليس موقوفاً.

وذلك لأن رواية الرفع موصولة، ورجالها ثقات، والرواية الموقوفة في اتصالها نظر.

فقد رواه ثلاثة رواةٍ عن مجاهد مرفوعاً، ورواه الأعمش بالعنعنة عن مجاهد موقوفاً.

وهؤلاء الثلاثة هم:

الحسن بن عمرو الفقيمي وهو ثقة من رجال البخاري، بل قال ابن معين: ثقة حجة.

وبشير بن سلمان الكندي، وهو ثقة من رجال مسلم. وروايته عند الحميدي وغيره.

وفطر بن خليفة: وهو صدوق، وقد وثقه أئمة، وتكلم فيه آخرون، بل قال الإمام أحمد: كان فطر عند يحيى بن سعيد –يعني القطان-: ثقة. بل الأعجب قال النسائي فيه-مع قوله مرَّة فيه: لا بأس به-: ثقة، حافظ، كيّس. وقد روى له البخاري مقروناً بغيره وهو هذا الحديث فقط.

فيتبين من تراجمهم أنهم مما تقوم الحجة بروايتهم على الاجتماع، كما تقوم الحجة برواية الحسن بن عمرو وحده، ورواية بشير وحده، وأما رواية فطر فمحل اجتهاد.

لذلك ما انتقد هذا الحديث أحد من الأئمة على مر الدهور والعصور .

ولقد اطلعت على كتابة لبعض المليبارية الجدد يضعف هذا الحديث، وينسب شذوذه هذا إلى الإمام أبي حاتم الرازي، والإمام الدارقطني، والإمام النسائي.

ونسبته هذا الباطل لهؤلاء الأئمة لجهله وسوء فهمه، وسأبين ذلك باختصار.
أما نسبته إعلال هذا الحديث للإمامين النسائي والدارقطني فهو لم يقف على كتاب لأحد هذين الإمامين أعل فيه أحدهما هذا الحديث، وإنما ظن ذلك بسبب فهمه الباطل لكلام الإمام ابن عبد الهادي حيث قال في كتاب «الاختلاف بين رواة البخاري»: « وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ عِلَّةٌ ذَكَرَهَا النَّسَوِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِ الاسْتِدْرَاكَاتِ ».
وابن عبدالهادي إنما يعني بذلك الحديث الذي خرجه في أصل كتابه وهو حديث: الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ» فهذا الذي تكلم فيه النسائي وتكلم فيه الدارقطني في كتاب التتبع (29).
فإن قيل: إن ذلك المتحذلق استند إلى كتاب الإغراب للنسائي حيث خرجه فيه!
فيقال: ذاك الكتاب ليس لبيان الأحاديث الغريبة مطلقاً، أو للأحاديث الضعيفة، وإنما لما أغرب فيه شعبة عن سفيان الثوري، أو العكس، ليس إلا .

وأما نسبته إعلال الحديث لأبي حاتم الرازي فهو لجهله بكتب العلل، ولسوء فهمه لكلام الأئمة.

وذلك أن أبا حاتم سئل عن هذا الحديث فلم يصفه بنكارة أو ضعف أو علة، بل ذكر فيه اختلافاً بين الأعمش من جهة، وفطر والحسن الفقيمي من جهة أخرى، وحتى لا يتوهم متوهم أنه يضعف الحديث مرفوعاً، نبه إلى أمرين مهمين تمنع نسبة تضعيف الحديث لأبي حاتم حيث قال: « والحديثُ يَحتملُ أن يكونَ مرفوعً»، فلم يقل: رفعه خطأ، أو منكر، بل ذكر هذا الاحتمال. وهذا هو الأمر الأول.

الأمر الثاني: أن من خالفهما وهو الأعمش مع كونه أحفظ إلا أنه مدلس، فقد يكون سمعه من ضعيف كأبان بن أبي عياش عن مجاهد فأوقفه، فلا تكون المخالفة في الحقيقة بين الأعمش والحسن وفطر، بل بين أبان وفطر والحسن، لذلك شكك في رواية الأعمش.
فإذا كانت رواية الأعمش مشكوك فيها، فكيف يقال إنه خالف فطراً والحسن الفقيمي؟!!

فالصورة هكذا :

الأعمش عن (احتمال وجود ضعيف رواه عن ) مجاهد عن ابن عمرو موقوفاً.

الحسن الفقيمي، وبشير وفطر كلهم عن مجاهد عن ابن عمرو مرفوعاً.

فمن الذي يقابل هؤلاء الثلاثة في الرواية عن مجاهد؟

يحتمل أن يكون الأعمش، ويحتمل أن يكون شيخاً للأعمش دلسه.

فكيف يقدم هذا الجاهل الروايةَ المشكوك فيها، والتي ضعفها بالتدليس، على الرواية الصحيحة التي اجتمع عليها ثلاثة رواة اثنان منهما من الثقات المعروفين؟!!

فإعلال هذا الجاهل لهذا الحديث بهذه الطريقة السقيمة، وفهمه السقيم لكلام العلماء، مما نتج عنه خرقٌ متوهم للإجماع على صحة حديث رواه البخاري في صحيحه هو الذي دعاني للشدة عليه، والتحذير منه، ووصفه بأنه مليباري جديد، بل هو هدام السنة المتابع لهدام السنة حسان عبدالمنان.

فأدعو ذلك الكاتب الذي كان صديقاً لي يجمعني به المنهج السلفي الرصين، أن يترك هذا المسلك المزري في الإعلال، والذي فاق في سوئه وقبحه منهج كثير من المليبارية.

وبعض الناس يعاتبني على شدتي عليه، فأقول: إن شدتي عليه بسبب شدته في انتهاك حرمة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وهدمه لجملة منها بجهل وسوء فهم، ووقاحة يندر لها نظير.
فكما جمعني به المنهج السلفي، فخروجه عن منهج السلف في التعامل مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي جعلني أفارقه، وأحذر منه، ليس بيني وبينه منافسة دنيوية، ولا أنافسه على زعامة، ولا أحسده على شيء، بل إصراره على بدعة المليبارية، وجرأته على الطعن في بعض الأحاديث الصحيحة، ومخالفته الإجماع، وتلاعبه بكتب شيخنا الألباني رحمه الله حيث إنه بعد كثير من تخاريجه البتراء يقول: يحول من الصحيحة إلى الضعيفة، ومن صحيح الترغيب إلى ضعيف الترغيب، ونحو هذا العبث والسماجة.
فهذا هو الذي دفعني للتحذير منه، بعد نصحي ونصح غيري له، ولكنه كابر وعاند هداه الله للرجوع لمنهج أهل السنة في التعامل مع الأحاديث والآثار.
وهذا المقال مثال لكشف جهله، وسوء فهمه، ولا أريد أن أقول: لتلبيسه وتدليسه، وسوء قصده. فالله أعلم بالنيات.
وإن كانت تصدر منه أمور تجعل القارئ يظن به السوء، كما فعله في ترجمة بشير بن سلمان ، فبدل الرجوع إلى كلام الأئمة المتقدمين في ترجمته، [وقد اتفقوا على توثيقه، مع التنبيه إلى أن بعض الأئمة قال فيه: صالح الحديث، وبعضهم قال: لا بأس به، ولكن معظمهم قال: ثقة، كالإمام أحمد، وابن نمير، وابن معين في رواية، والعجلي، وغيرهم]؛ لجأ إلى بعض كتب العلل ككتاب العلل لابن أبي حاتم، والعلل للدارقطني، وكتاب الشيخ مقبل أحاديث معلة ظاهرها الصحة لينزل من درجة الراوي، ويستند إلى تلك الأوهام لجعله موصوفاً بـ «كان يهم» ثم لإسقاط متابعته، ثم جعله مخالفاً أيضاً للأعمش!!

فهذه ثلاث مصائب ارتكبها فيما يخص بشير بن سلمان الكندي رحمه الله.
وهل يجهل هذا الكاتب أن كتب العلل تشتمل على أوهام الثقات، وأوهام الثقات الحفاظ، وفيها أوهام لشعبة والسفيانين ومالك والقطان وابن مهدي فضلاً عمن دونهم؟!
فهل سنجد من يستند إلى ذكر أوهام هؤلاء العلماء إلى وصفهم بأنهم يهمون، وجعل ذلك سلماً لإسقاط مخالفتهم لحافظ من الحفاظ؟!
ومن الخطأ الذي يسلكه هذا الكاتب هو تركه لكلام الأئمة الموثقين واختياره لعبارة تنزل من رتبة الراوي لأجل نصرة هواه، مع أنه ليس أهلاً للترجيح بين كلام الأئمة، ويذكرني صنيعه بصنيع حسان عبدالمنان فقد كان يفعل ذلك ليضعف الأحاديث.
لذلك لن أستغرب أن يأتي يوم يقوم به هذا الكاتب بتضعيف حديثٍ للأعمش لكون الإمام أحمد قال: في حديث الأعمش اضطراب كثير! ويتغافل عن كلام الأئمة في توثيقه، وكونه حجة، ثبتاً، يسمى المصحف لحفظه وإتقانه.
أسأل الله له الهداية والصلاح، وتوبته ورجوعه أحب إلي من الدنيا وما فيها.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 08-28-2013 الساعة 03:30 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-28-2013, 02:32 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيراً على تبيين الحق، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري من الجرأة على صحيح البخاري والأحاديث الثابتة.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-28-2013, 10:56 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن صالح الدهيمان مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً على تبيين الحق، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري من الجرأة على صحيح البخاري والأحاديث الثابتة.
وجزاكم وبارك فيكم أخي محمدا

وحفظك الله ورعاك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-28-2013, 10:56 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد أظهر الكاتب المردود عليه تراجعه عن نسبة إعلاله الحديث للإمام النسائي، والإمام الدارقطني، والإمام ابن عبدالهادي رحمهم الله، وذكر أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، ولكنه للأسف تراجع عن شيء ووقع في تخاليط جديدة ولم يتراجع عن أشياء واضحة جداً ، وبيان ذلك كالآتي:

أولاً: زعم أني أعل بعنعنة الأعمش، وأوهم أن هذا قولي، وأني أعل بعنعنة الأعمش مطلقاً، وهذا إما من جهله وإما من تلبيسه، فالله أعلم بما في نفسه .

وذلك أنه هو نفسه الذي أعل الرواية الموقوفة بتدليس الأعمش، فجميع كلامه رد عليه لو كان يعقل!

قال ذلك المتعالم: [والمحفوظ أنه موقوف من قول عبد الله بن عمرو ؛ على أنه لا يصح عنه كذلك موقوفاً ؛ بسبب علة تدليس الأعمش المشهورة عنه ؛ والتي أشار إليها أبو حاتم نفسه بأنه قليل السماع من مجاهد وأن غالب روايته مدلسة عنه !!] هذا كلامه بحروفه!!

فهو قد ضعف إسناد الأعمش معلاً له بالتدليس، ثم في الوقت نفسه يجعل هذه الرواية التي ضعفها هو معلة للرواية الصحيحة؟!!


ثانياً: لا يشك أحد في وقوع التدليس من الأعمش، واختلف العلماء في وصفه بالكثرة والقلة، وهذا لاختلافهم في إطلاق لفظ التدليس على المرسل الخفي من عدمه.

والذي يتحقق عندي أن الأعمش وقتادة وأبا إسحاق السبيعي والحسن البصري كلهم قليلو التدليس، ولكنهم يقع منهم الإرسال كثيراً، فإذا ثبت لهم السماع من راوٍ فإن تدليسهم عنه قليل، إلا في رواة سمعوا منهم أحاديث قليلة لكنهم أكثروا عنهم الرواية..

ومثال ذلك رواية الحسن البصري عن سمرة بن جندب، فقد سمع منه أحاديث قليلة، بل قيل إنه لم يسمع منه إلا حديث العقيقة-وفي هذا الحصر نظرٌ-، ولكنه أكثر نوعاً ما عن سمرة، لذلك يغلب على الظن أنه أكثر من التدليس عن سمرة رضي الله عنه.

كذلك الأعمش هو قليل التدليس، لكنه قليل السماع أيضاً من مجاهد، ومع ذلك أكثر عنه، ولذلك أعل أبو حاتم رواية الأعمش هنا بالتدليس، حيث قال: "وأنا أخشى ألا يكون سمع هذا الأعمَشُ مِنْ مُجَاهِدٍ، إنَّ الأعمَشَ قليلُ السَّمَاعِ مِنْ مُجَاهِدٍ، وعامَّةُ مَا يَرْوِي عَنْ مجاهدٍ مُدَلَّسٌ" .

فهذا المتعالم لم يفرق بين الكلام في عنعنة الأعمش مطلقاً، والكلام في عنعنة في بعض الأحاديث أو في روايته عن بعض الرواة على سبيل الخصوص!

والعجيب أنه هو نفسه الذي أعل بتدليس الأعمش، فالعجب أنه عاب علي ذلك، وأوهم أني أعل بعنعنة الأعمش مطلقاً، ونسي نفسه!!


ثالثاً: من منهج الحلبي وأشباهه من أهل البدع أنهم يحتجون بأخطاء العلماء لتبرير باطلهم، فبدل أن يتوب هذا الكاتب المتعالم، لكونه ضعف حديثاً بجهل وباطل، أخذ يبرر لنفسه بأن الشيخ الألباني ضعف أحاديث في صحيح البخاري، فالحكم الذي نزلته عليه، يلزمني أن أنزله على الإمام الألباني !!

وهذا من تمام جهله ..

فالإمام أحمد رحمه الله ذكر أن الذي يقول إن الضمير يعود على المضروب أو آدم في حديث "خلق الله آدم على صورته" فهو جهمي، لا يلزم منه أن يقال: إن الإمام أحمد وصف الإمام ابن خزيمة ومن تبعه في قوله في عود الضمير بالتجهم!


وهذا ما وقع للحدادية، حيث رموا الشيخ الألباني بالتجهم، ولم يفرقوا بين الكلام المطلق، والكلام على المعين..

وهذا نفسه ما وقع للكاتب الجاهل، حيث زعم أني أصف الشيخ الألباني بالمليبارية وهدم السنة، لظنه أنه يمشي على طريقة الشيخ الألباني!!

وهذا من جهله..

فالذين وقع في كلامهم نقد لبعض الأحاديث في الصحيحين إنما بنوا نقدهم على القواعد المقررة عند أهل الحديث، لم يعلوها بقواعد مبتدعة، أو بجهل وغباء وسوء فهم..

فهذا الكاتب عنده قواعد بدعية في كلامه على الأحاديث منها غلوه في قضية تفرد الصدوق، وعدم فهمه لمنهج الأئمة في الإعلال وعدمه برواية الصدوق، وكذلك في إطلاقه التساهل على الحافظ ابن معين والحافظ النسائي، وكذلك فهمه المنكوس لكلام أبي حاتم وابن عبدالهادي مما نتج عنه تضعيفه لحديث صحيح بالإجماع، ولا وجه لإعلاله على طريقة أهل الحديث ..

وبدل أن يشكر لي تنبيهه، وبيان بطلان كلامه، أظهر التراجع عن شيء، وأصر وكابر وعاند في أشياء أخرى، بل أخذ يفتري عليَّ، وينسب إلي ما هو واقع فيه من البلاء!

فهو أعل بعنعنة الأعمش تبعاً لأبي حاتم، وزاد عليه تضعيف الرواية الموقوفة، واتخاذ الرواية المعنعنة من الأعمش سبباً لتضعيف حديث صححه إمام العلل محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله..

فتغافل عن صنيعه، وأخذ يفتري علي فيما يتعلق بعنعنة الأعمش!!

فحسبه الله ..

تنبيه: أخشى أن يستدرك ذاك الجاهل على كلامي، ويقول: إن ابن خزيمة بعد الإمام أحمد!! وهذا أمر واضح، لكن الكلام حول تنزيل كلام الإمام أحمد المطلق على الشخص المعين سواء كان قبله في الزمان أو معاصراً له، أو بعده!

رابعاً: قال ذلك الجاهل ضعيف البحث، قليل الاطلاع "بل إن شيخنا الألباني لا يرى تدليس الأعمش أصلاً ! ولم أره أعل حديثاً بتدليس الأعمش ؛ فهل ستفتري على الألباني أيضاً !"

والواقع أن الشيخ الألباني رحمه الله أعل عدة أحاديث بعنعنة الأعمش منها حديث الصورة المشهور والذي رواه الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عمر رضي الله عنهما ..

ولكن هذا ليس موضوعي، وقد ذكرت ما يظهر لي فيما يتعلق بعنعنة الأعمش رحمه الله..


خامساً: حديث : "ليس الواصل بالمكافئ" صحيح بالإجماع، ولا تعل رواية الأعمش رواية من وصله، لاحتمال عدم سماعه من مجاهد حسب ما ذكره الإمام أبو حاتم -وليس حسب كلامي!-، وحسب ما انتقاه إمام العلل البخاري، ووافقته عليه الأمة الإسلامية إلا المليباري الجديد المجادل العنيد..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-28-2013, 09:32 PM
أبو حذيفة محمود آل الشيخ أبو حذيفة محمود آل الشيخ غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 30
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيراً يا شيخنا على هذا الرد. . .
وعندي ملاحظة - لو تسمح لي -:
قال المضعِّفُ - هداه الله -:
( وقد أورد الإمام البخاري قول سفيان عقب الحديث لبيان أن في الحديث علة )
يريد بذلك قول الإمام البخاري صاحب ( الصحيح!) أثناء سرده لسند الحديث:
قال سفيان: لم يرفعه الأعمش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ورفعه حسن وفطر - عن النبي صلى الله عليه وسلم. . .
قلت: من أين له أن صاحب الصحيح ذكر هذه الجملة لبيان أن في الحديث علة؟!
أليس ممكناً أنه يريد بذلك بيان من رفع الحديث ومن أوقفه؟ حتى لا يتوهم متوهم أن البخاري ذكر عن الثلاثة بصيغة الرفع. بل هذا من دقة هذا الإمام - رحمه الله تعالى -.

وسؤال آخر: هل صاحب الصحيح عقد باباً قال فيه:
باب: ليس الواصل بالمكافئ
ثم ذكر إسناداً لهذا الباب، ثم بعد ذلك يريد بذلك أن الحديث معلول. . . إذاً لماذا ذكره في صحيحه.
علماً بأن كتابه اشترط فيه الصحة كما هو معلوم؟؟!

أقول: أنا لم أتتبع صحيح البخاري، ولكن أجزم أن البخاري لا يمكن له أن يبّوب باباً ويذكر حديثاً مسنداً بلفظ الباب الذي بوّبه ثم يكون هذا الحديث معلاً عنده.
فأرجو من أهل الخبرة أن يطلعونا ويجيبونا: هل ممكن أن يفعل البخاري هذا بهذه الطريقة؟
والسؤال الآخر وهو الذي ذكرت الرد لأجله:
هل صحيح البخاري اعتمد أسلوب إعلال بعض الأحاديث في صحيحه وذكرها متعمداً لبيان علتها؟!

إن كان الجواب لا.
فأقول: إنّ هذا المضعف - هداه الله - أتى بأمر خطير بل وخطير جداً، لا يقل خطورة بل أكثر خطورة مما فعله المليباري حقيقة مع صحيح مسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة محمود آل الشيخ ; 08-28-2013 الساعة 09:54 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-29-2013, 10:54 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا ياشيخ اسامة
قال ابن أبي حاتم -رحمه الله- في علل الحديث (5/ 470-471):
((وسألت أبي عن حديث رواه الحسن بن عمرو الفقيمي وفطر والأعمش، كلهم عن مجاهد، عن عبد الله ابن عمرو -رفعه فطر والحسن، ولم يرفعه الأعمش- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من يقطع فيصلها؟
قال أبي: الأعمش أحفظهم، والحديث يحتمل أن يكون مرفوع، وأنا أخشى ألا يكون سمع هذا الأعمش من مجاهد، إن الأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس)).
قال الحافظ -رحمه الله- في فتح الباري (10/423) :
((وقوله: " لم يرفعه الأعمش ورفعه حسن وفطر " هذا هو المحفوظ عن الثوري)).
قال ابن رجب -رحمه الله-في شرح علل الترمذي (2/ 853):
((الأعمش: قيل أنه لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث:
قاله ابن المبارك عن هشيم.
وذكر ابن أبي حاتم بإسناده، عن وكيع، قال: كنا نتتبع ما سمع الأعمش من مجاهد فإذا هي سبعة أو ثمانية.
وحكى الكرابيسي أنه سمع علي بن المديني يقول: لم يصح عندنا سماع الأعمش من مجاهد إلا نحواً من ستة أو سبعة.
قال علي: وكذلك سمعت يحيى وعبد الرحمن يقولان في الأعمش.
وقال الترمذي في علله: قلت للبخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث.
قال: ريح، ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحواً من ثلاثين أو أقل أو أكثر، يقول فيها: (ثنا) مجاهد.
وكذا نقل الكرابيسي عن الشاذكوني أن الأعمش سمع من مجاهد أقل من ثلاثين حديثاً)).
وروى ابن عبد البر -رحمه الله- في التمهيد (1/ 33):
((حدثنا أبو موسى الزمن حدثنا أبو الوليد قال سمعت أبا معاوية الضرير يقول كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد فيجيء أصحاب الحديث بالعشي فيقولون حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث فأقول أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. قال أبو عمر: التدليس في محدثي أهل الكوفة كثير)).
وذكر العلائي -رحمه الله- في جامع التحصيل (ص/100) هذه الحكاية فقال:
((قلت: قال أبو معاوية كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد فيجيء أصحاب الحديث بالعشي فيقولون حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث فأقول أنا حدثتة عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد.
والأعمش قد سمع من مجاهد ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه واحدهم متروك وهو الحسن بن عمارة)).
وفي التاريخ الكبير للبخاري -رحمه الله- (1/ 74):
((وقال لي يحيى بن معين قال أبو معاوية أنا حدثت الأعمش عن هشام عن سعيد العلاف عن مجاهد في إطعام المسلم السغبان فدلسه عني)).
وفي العلل ومعرفة الرجال لإمام أحمد - رحمه الله- (1/ 255):
((قلت لأبي أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي قال قال أبو بكر بن عياش قال رجل للأعمش ممن سمعته في شيء رواه عن مجاهد قال مر كزاز مر بالفارسية حدثنيه ليث عن مجاهد)).
وانظر غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل للشيخ مقبل -رحمه الله-(ص/25).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-01-2013, 04:26 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم

ويظهر أن ذلك المليباري الجديد وصل بسبب كبره وغروره إلى درجة الإغلاق، فلا يكاد يفقه حديثاً!

فقد زعم أنه لم ير الشيخ الألباني أعل حديثاً بتدليس الأعمش، هكذا عمم، فأتيته بحديث واحد مثالاً على إعلال الشيخ الألباني بتدليس الأعمش لأبين له جهله، وتسرعه، وقلة اطلاعه، وشدة جرأته على الكلام الجزاف ..

فبدل أن يعترف بخطئه في تعميمه -لأن النكرة في سياق النفي تعم-، كابر وعاند، وأخذ يزعم أن فعل الشيخ الألباني لذلك قليل!!

وهل كان الكلام فيما يتعلق بالشيخ الألباني عن القليل والكثير أم عن مطلق الوجود؟!!

فهذا من عشرات الأمثلة الدالة على سوء فهم هذا الكاتب، وأنه لا يفهم الكلام العربي الواضح بسبب عجمته، ومكابرته..

وما يتعلق بتدليس الأعمش هو الذي ذكره بنفسه، ومع ذلك أوهم في ردوده المبنية على الجهل والتلبيس وسوء فهم كلام علماء الحديث سلفاً وخلفاً أني من ابتدأ بذكره، فالواجب عليه أن يعلن تراجعه عن اعتماده على كلام الإمام أبي حاتم، ومدحه المطلق لكلامه في ذلك الحديث خاصة.

ومما يجهله ذلك الكاتب أن الأعمش وإن كان قليل التدليس إلا أن روايته عن مجاهد لها خصوصية، فكان قليل السماع منه، كثير التدليس عنه، وهذا كلام الأئمة المتقدمين الذين يزعم أنه يقتفي أثرهم كذبا وزوراً ..


ولو كان الأعمش رحمه الله صرح بالتحديث فلا تقدم روايته على رواية ثلاثة من الرواة اثنان منهما من الحفاظ، فبمجموع روايتهم وتعدد مجالسهم تقدم روايتهم، ومما يزيده قوة هو انتقاء الإمام البخاري لهذا الحديث، وإدخاله له في صحيحه، ثم تنكب الأئمة بعده عن انتقاده، وتتبعه، في هذا الحديث ..

فهذا حديث صحيح مجمع على صحته، لم يضعفه أحد من الأمة والأئمة، يصر الكاتب على تضعيفه جهلاً وبغياً وعدواناً، ثم يريد منا أن نصدق أنه يسير على نهج أئمة الحديث وهو يخالفهم كلهم جهاراً نهاراً؟!!

هذا يدل على كذبه وتزويره وضلاله وافتتانه.. لو كان يعقل ..



وأما إنكاره الاحتجاج بحديث الصدوق مطلقاً فهذا مما فاق فيه المليبارية، ومما اختص به هذا المخلوق العجيب..

فالأمة مجمعة على وجود الحديث الحسن لذاته، وصححوا مئات الأحاديث الحسنة لذاتها، ثم يأتي هذا الجهول ويزعم أن تفرد الصدوق مطلقاً منكر..

وليست المشكلة في هذه القضية فقط كما قد يظنه بعض الناس، وإنما المشكلة في هذا الهدام الجديد للسنة أنه يأتي إلى رواة ثقات حفاظ، فيجد لبعض الأئمة فيهم كلاماً، فينزلهم عن رتبة الثقات إلى رتبة الصدوق، ثم يبدأ يعمل في رواياتهم التي يريد إسقاطها معول الهدم..

ولا أقول إنه يفعل ذلك في كل الرواة، بل من يشتهي هدم حديثهم..

ولو وجد في ترجمة الراوي الذي يريد هدم حديثه توثيقاً لابن معين، والنسائي رمى بتوثيقهم عرض الحائط، لكونهم عند سماجته من المتساهلين، ثم يرمي بدعته وجهالته على العلامة المعلمي، لكونه ذكر عنهما أنهما يوثقان المجاهيل من القدماء، من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة، فأطلق هذا المخلوق العجيب وصف التساهل عليهما ليتسنى له إسقاط توثيقهما..

وهذا كله من أسباب هدمه للسنة..

فوالله الذي لا إله إلا هو لقد فاق هذا المعتوه حسان عبد المنان في هدمه للسنة تأصيلاً وتقعيداً لو كان يعقل، وأنى له ذلك وهو مصاب بداء الغرور والعُجب، وقد أثرت فيه العجمة .. والله المستعان ..


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-25-2014, 01:47 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

الشيخ أبا عمر حفظكم الله ووفقكم إلى كل خير

قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود (5/ 380) :


(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه بإسناد المصنف ومتنه. وصححه الترمذي) .


إسناده: حدثنا ابن كثير: أخبرنا سفيان عن الأعمش والحسن بن عمرو وفِطْرِ عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو- قال سفيان: ولم يرفعه سليمان إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورفعه فطر والحسن- قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


قلت ( الألباني ) :وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين موقوفاً وعلى شرط البخاري مرفوعاً.


والحديث أخرجه البخاري (10/347) ... بإسناد المصنف ومتنه. وكذلك أخرجه في "الأدب المفرد" (68) . وأخرجه أحمد (2/190) من طريق سفيان عن الحسن بن عمرو وحده. ثم رواه هو (2/163 و 193) من طرق أخرى عن فطر وحده. والترمذي (1909) عنه مقروناً مع بشير أبي إسماعيل عن مجاهد... به، وقال: " حديث حسن صحيح ".
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-24-2015, 04:51 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 PM.


powered by vbulletin