منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2012, 05:55 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي محمد متولي الشعراوي الصوفي القبوري : لا ناقة له بعلم الحديث ولا جمل. للشيخ علي رضا -حفظه الله-

محمد متولي الشعراوي الصوفي القبوري : لا ناقة له بعلم الحديث ولا جمل !

كنا ونحن صغار نسمع أن الشعراوي مفسر كبير للقرآن الكريم ، وكنا في ذلك الوقت لا نعلم حقيقة الرجل ، وعندما من الله علينا بمعرفة العقيدة السلفية والمنهج الصحيح أدركنا أن الشعراوي حاطب ليل ، صوفي ، خرافي ، من أصحاب الطرق الضالة ، ومن المجوزين للاستغاثة بالأولياء والحسين ، كما هو في الحوار الذي أجراه معه أحد الصحفيين وقاء فيه الشعراوي عقيدته الشركية !

أما الحديث فهو من أجهل من رأيت من الأزهريين !

قال المفسر الكبير في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 : ( فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق الكوني ؛ قال هذا الحديث : ( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر ) ،
وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً ، وحتى نجعلها دستوراً لنا في حياتنا !! ) .

قال علي رضا :
الحديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ رواه القضاعي في ( مسند الشهاب ) برقم 441 ، 442 ، 443 من حديث أبي سلمة الحمصي معضلاً ، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً . وفي إسناد المرسل : عمرو بن حصين ، وهو كذاب ! ( الميزان ) 3 / 252 – 253 ، و ( تهذيب التهذيب ) 3 / 264 – 265 ، وفي 3 / 612 ، فقد صرح الخطيب البغدادي بتكذيبه. وأبو سلمة هذا كاتب يحيى بن جابر قاضي حمص لا صحبة له ، كما جزم الحافظ السخاوي في ( المقاصد الحسنة ) برقم 1061 .

أما الرواية المرفوعة ؛ ففيها :

عمرو بن بكر السكسكي ، وهو يروي عن الثقات الطامات كما قال ابن حبان . وقال الذهبي : أحاديثه شبه موضوعة .
( الميزان ) 3 / 247 – 248 .

وفيه :

موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف ، والجناية من السكسكي لا منه ! ثم وقفت على الحديث في ( الأمثال ) برقم 137 للرامهرمزي من رواية عمرو بن الحصين الكذاب ! وقد جزم السبكي في ( الفتاوى ) 2 / 369 بعدم صحته ، بل قال : من علم بعدم وروده ، وعاند أدب بحسب ما يقتضيه حاله !

وقال المناوي في ( فيض القدير ) 6 / 65 برقم 8446 - بعد أن ذكر جهالة تابعيه أبي سلمة الحمصي ، وشدة ضعف عمرو بن الحصين - معناه : من أخذ شيئاً من غير حله أذهبه الله في غير حقه - في ( الفيض) : حله ولعل الصواب ما ذكرته كما في ( الأمثال ) - وكذا جزم بشدة ضعفه الحافظ السخاوي في ( الفتاوى الحديثية ) برقم 176 ثم قال : والمعنى : أن من أصاب مالاً في غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة ، وهو وإن لم يثبت فمعناه صحيح ..... !

وأقول : في كلام ربنا سبحانه وتعالى ، وصحيح سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ما يغني عن هذا الحديث المكذوب !

وكشك جاهل بالحديث كالشعراوي ؛ لكن الأخير أغرق في التصوف .

والحقيقة هي أن ضلالات الشعراوي وشركياته ؛ لم يرق ذلك لبعض الجهلة من القبوريين والمنخدعين بهذا الرجل ؛ بل أصر بعضهم ، وعاند ، وكابر في الحق بعدما تبين ؛ فزعم أن حديثاً واحداً أخطأ فيه الشعراوي لا يخوّلنا من الحكم عليه بالجهالة !

وأقول لهؤلاء جميعاً : ( ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا ، فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ، أمن يكون عليهم وكيلاً)؟

الرجل يفتخر بأنه صوفي طرقي يستغيث بالحسين عليه السلام ؛ ثم أنتم أيها القبورييون والمغرورون بالشعراوي تنفون عنه الشركيات التي وقع فيها ؛ لا بل تدافعون بالباطل عن جهله بالحديث أيضاً ؟
إذا كان الحديث الذي يصر على تعليمه الشعراوي للناس لا بل تحفيظه لهم ، وأن يكون دستور حياتهم : لا ذكر له في أي كتاب من كتب المسلمين التي اعتنت بصحاح الأحاديث وحسنها ؛ فكيف يقال بعد هذا : إن الشعراوي شم رائحة هذا العلم ؟

إليكم الآن مثالاً آخر من الأمثلة التي تقطع بإفلاس هذا الرجل من علم الحديث :

أورد الشعراوي في كتابه ( الدعاء المستجاب ) ص88 حديثاً قدسياً هذا لفظه : ( عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء : كن فيكون ) ! وهذا الحديث القدسي المزعوم مع كونه مما لا أصل له في شيء من كتب الحديث الصحيحة ؛ بل والموضوعة : فإنه باطل المعنى أيضاً ! فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقول للشيء : كن فيكون ، كما قال في كتابه العزيز : ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) سورة يس ، الآية ( 82 ) ، وقال تعالى : ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) سورة النحل ، الآية ( 40 ) ، وقال جل من قائل : ( ألا له الخلق والأمر ) سورة الأعراف ، الآية ( 54 ) ، وهذا الحديث المكذوب مخالف أيضاً لقوله تعالى : ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) سورة آل عمران الآية ( 79 ) ؛ فقد فسرها حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما - كما ثبت ذلك من مجموع طريقين حسنتين عنه في كتاب ( العلم ) لابن أبي عاصم، وكما صح عن ابن مسعود رضي الله عنه بإسناد صحيح في ( غريب الحديث ) لإبراهيم الحربي ( فتح الباري ) لابن حجر العسقلاني 1 / 161 ، و ( تغليق التعليق ) له أيضاً 2 / 81 - قال ابن عباس : ( كونوا ربانيين حلماء فقهاء). وقد علقه البخاري في ( صحيحه ) بصيغة الجزم في كتاب العلم ، باب : العلم قبل القول والعمل .

قال علي رضا :

أما أثر ابن مسعود فقوي ، ليس فيه من ينظر في رجاله سوى عاصم بن أبي النجود ، وهو حسن الحديث على التحقيق .
أما أثر ابن عباس ففي أحد طريقيه عطاء بن السائب ، وكان قد اختلط ، والرواية عنه من طريق الفضيل بن عياض ، وهو روى عن عطاء بعد اختلاطه ! ومن هذا الوجه رواه الخطيب في ( الفقيه والمتفقه ) برقم ( 178 ) ، وفيه أيضاً : حاجب بن أحمد ، وهومتهم عند الحاكم ، ووثقه ابن مندة ! لكنه توبع عليه عند ابن جرير الطبري في ( التفسير ) 3 / 326 ، بإسناد آخر ضعيف . وطريق ابن أبي عاصم فيها كذلك : سماك بن حرب ، وسليمان بن معاذ ، وكلاهما متكلم في حفظه؛ لكن الأثر بمجموع هذه الطرق حسن عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
وقد تقدم تصحيح ابن حجر لأثر ابن مسعود - ولعل الصواب التحسين فقط - وصح عن أبي رزين مسعود بن مالك التابعي الثقة : أخرجه الطبري ، والخطيب من طرق ( الفقيه والمتفقه ) برقم ( 179). هذا وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن لفظة ( رباني ) نسبة لربان السفينة ، لا للرب سبحانه وتعالى ؛ قال : ( لأن المنسوب إلى الرب لا يذم قط ). ( الفتاوى ) 1 / 61 - 63 . فهل بقي بعد كل هذا شك في أن الشعراوي جاهل بالحديث ؟

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا.

و هذا هو رابط المقال في منتديات البيضاء العلمية:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1912

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 08-04-2012 الساعة 03:06 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2012, 06:12 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

و هذا رابط فيه كلام الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني في الشعراوي و الرد على المغامسي في ثنائه عليه:
http://www.youtube.com/watch?v=6hrcraiWUEM
وهذا تفريغ كلام الشيخ -حفظه الله- من درس شرح سنن أبي داود السجستاني -رحمه الله-.
الاثنين 4/محرم/1430هـ الموافق 21/12/2009م

قال: ( المغامسي أثنى على الشعراوي!! هذا خطأ لا شك أن الشعراوي عُرف معروف أمره أنه من أهل البدع . قال عنه العلامة الألباني: الشعرواي صوفي , أشعري ,خلفي لا يثبت علو الله ينكر من قال أن الله فن ؟ في السماء ينكر.
ويقول إن الله -الشعرواي- خلق الرسول من قبضة قبضها من وجهه، قبضة من نور قبضها من وجهه . نعم , و يفسر القرآن باللغة العربية ولا يجنح إلى دار (كذا) الصحابة ولا كأن أحد من الصحابة معتبر (كلام لم أتبينه) وهذا خطأ لأن تفسير القرآن باللغة وترك أقوال الصحابة خطأ .. اذكر لي أعظم عالم لغة , كلمه بلغة الشرع وقل فسر لي هذه اللغة ؟؟ قل له ما معنى كلام الرسول نعم المفلس؟
فسيقول باللغة العربية المفلس من ليس له دينار ولا درهم. الشرع كلمنا بلغته المفلس من يأتي يوم القيامة بصوم وصلاة ويأتي وقد ضرب هذا و أخذ مال هذا.
إذن ما تستطيع أن تفسر القرآن كلام النبي إلا بالسنة أما أن تفسر القرآن باللغة فهذا ما استطاعه حتى الصحابة . الصحابة جاءوا مرة يفسروا القرآن باللغة ,أنكر النبي هذا المعنى الذي ذهبوا إليه . فجاء عنهم أنهم فهموا (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) فسروه باللغة. بظلم: أي مطلق الظلم.
فبيّن لهم النبي أنه ليس ذاك ,, شرك فتبيّن أن الرجل مهما كان عالما في اللغة ورجع إليها لا غنى عنه من السنة والسنة مايعرفها إلا بالأحاديث والآثار , هكذا كان منهج الشعراوي خلفي ليس سلفي في التفسير. ومع ذلك تجد من يعظمه و تجد من يثني عليه كصالح المغامسي وهذا يدل بقلة معرفته بالرجال نعم .. و أنا أخاف أنه مثله لا يتثبت من الأحاديث فاحتاطوا واستمعوا لأشرطة العلامة الألباني فإنها مليئة بالأحاديث الصحيحة وينكر الأحاديث الضعيفة فهي قرابة ثلاثة آلاف شريط وجاءنا منها ألف شريط وفيها فوائد لا يستغني عنها العلماء وكذلك العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين فهذا يكفيك).

تفريغ الأخت الفاضلة أم محمود السلفية -جزاها الله خيرًا- وقد صححت الأخطاء التي وقعت لها في التفريغ.

وهذا رابط المصدر:
http://www.al-sunan.org/vb/showthrea...DA%D1%C7%E6%ED

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 08-04-2012 الساعة 03:26 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2012, 06:34 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

وهذا كلام الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- مفرغا و قد عدلت في التفريغ بعض العبارات التي كانت بلهجة أهل الشام إلى اللغة العربية الفصحى.

شريط رقم 206 من سلسلة الهدى و النور

السائل: بالنسبة للشيخ متولي الشعراوي كثير معجب بكلامه و أسلوبه و أستطيع أن أقول أنا أيضا يعني أستمتع بالسماع إليه فبعض العلماء أو بعض شباب العلم يقولون يعني له أخطاء فادحة في أمور العقيدة أو في أمور شرح المعاني و الخواطر التي تخطر بباله فأنا طبعا لا أشعر أنه يُخطيء أو أنه يتكلم بكلام و العياذ بالله خطير أو يُِِؤثر في عقيدة فلو يعني كنت تعلم بعض خطبه أو دروسه فتعطينا مثل حتى مثلا في المستقبل نقيس عليه أو ننتبه أكثر إن كان يعني لديك بعض ما تعرفه من خطبه و دروسه.

الشيخ: أولا ..كمثلي أنا أو غيري يوم أخطأت خطأك مع ذلك الهندي الذي قتلته فهل أحس أنا بالخطأ
السائل: لا تحس بالخطأ.
الشيخ: ليه.
السائل: لأنك بعيد عن...
الشيخ: لأني ما بعرف علم الطب صح.
السائل: نعم
الشيخ: ليس لأني بعيد هنا عما يقوله. لو كنت هناك لا أعرف أنك أنت تسببت لأني أجهل هذا. و هذا مثلك أنت لأنك لست عالما فما تستطيع أن تميز أخطاء من يقال إنه من العلماء لذلك الصواب أن تجمع...الصواب أنك تجمع بين شعورك الذي ابتدأت كلامك به و بين ما نقلته عن بعض العلماء أو طلاب العلم .
شعورك أن أسلوبه جذاب ، هو كذلك، و يمكن تشاركني أيضا في ما إذا قلت لك: أن أسلوب الشيخ كشك أيضا أسلوب جذاب و إلا ما أنت معي؟.
السائل:نعم في العامة.
الشيخ:لكن هذا و ذاك علمهما خلفي و إن كان هذا الذي سألت عنه الشعراوي أعلم من هذاك و لذلك هذاك أنا أسميه قصاص لكن أصبح قدوة للخطباء في كثير من البلاد الاسلامية يحاولون أن يقلدوه في أسلوب خطابه.
فالشعراوي هذا من علماء الأزهر و علماء الأزهر علماء يعني يتقنون اللغة العربية و يتقنون التفسير و الفقه التقليدي و و و إلى آخره لكنهم بعيدين عن السنة كل البعد، إلا أنه فيهم ناس مخلصين إذا أتيح لهم من ينبههم ينتبهوا .
الشعراوي يبدو ليس من هؤلاء منذ سنين صدروه للكلام في الإذاعة و أخذ بألباب كثير من المستمعين إليه و كان منهم أحد إخواننا السلفيين و هو يحكي مع شدة إعجابه به: له صاحب له سيارة. أركَب الشيخ الشعراوي ليوصله إلى مكان و كان صاحبنا معه، خطر في باله خاطرة جيدة أنه هذا الشيخ الذي نحن نسر بإلقاءه و كلامه على الآيات و إعجاز القرآن بالنسبة لعلم الحديث، خطر في باله أنه يسألوا يشوفوا سلفي العقيدة و إلا لا؟ قالوا: شوا رأي فضيلة الشيخ في قوله تعالى:(الرحمن على العرش استوى). هل يوصف ربنا بأن له صفة العلو؟ فثار عليه ثورة بأن الله ليس له مكان و ليس له زمان و الله في كل مكان من هذه الضلالة التي تعرفها ليس في عامة المسلمين فقط بل و في كثير من خاصتهم .
فهو منحرف عن العقيدة و كثيرا ما بيتأول الآيات بتآويل لتناسب مفاهيم العصر الحاضر. أما أسلوبه فالمصريين بيمتازوا في ما ظاهرلي يعني على الشعوب الإسلامية بطلاقة اللسان و بحسن أسلوب الكلام و عندهم الاستطاعة أنهم يسيطروا على الناس. و الشعراوي من هذا القبيل لكن لا يؤخذ عنه العلم لأن العلم شيء و الأسلوب شيء ،{...} فناس عندهم العلم صحيح ما عندهم الأسلوب صحيح , وهذا بالعكس عنده أسلوب جيد جذاب بس ما عنده علم صحيح. و لذلك فالذي يريد أن يستمع إليه مؤخوذا بروعة أسلوبه يجب أن يأخذ حذره من أن يتلقن منه ما ليس بصحيح فالذين أشرت إليهم من العلماء أو من طلاب العلم ما قصروا ، نصحوا. أي نعم......

وهذا رابط لكلام الشيخ صوتيا:
http://www.youtube.com/watch?v=Bf_sUd5qvbw

و هذا أيضا كلام الشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- نقلته من بعض المنتديات في الشعراوي.

السائل:كذلك يقول هل تفسير الشيخ الشعراوي من تفسير أهل السنة و الجماعة؟

الشيخ:الشعراوي؟.

السائل:نعم.

الشيخ:الشعراوي الموجود المتأخر؟.

السائل:نعم.

الشيخ: لا، ليس من أهل السنة و الجماعة، هو من أهل التأويل.

الشريط رقم 319 من شرح الشيخ على سنن الترمذي.

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 08-03-2012 الساعة 07:15 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-04-2012, 01:51 AM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

بوركت أخي بلال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-04-2012, 02:58 AM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

و فيكم بارك الله أخي محمد.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-05-2012, 11:06 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

و أضيف كلام الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- حيث قال في سياق كلامه عن فتوى للشيباني :(...و أنصح بعدم الاعتماد على مثل الشيباني و مثل الطنطاوي ومثل الشعراوي و مثل محمد الغزالي و الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول:( أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان) ). انتهى المقصود من كلامه -رحمه الله -.

المصدر :
كتاب "قمع المعاند" ص(173) جواب أسئلة العديني).

و هذا هو رابط تحميل الكتاب:
رابط التحميل :
http://www.mediafire.com/?z9xhiza7gx7zf8r

منقول.

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 08-06-2012 الساعة 12:01 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-06-2012, 02:35 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

وهذا ثناء ابن حسان على الشعراوي.
( محمد حسان يثني على الشعراوي وجهاده !! وطوام أخرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فلقد ظهر محمد حسان على قناة فضائية بتأريخ (8/4/2011) من التأريخ النصراني, وأتى بطوآم عديدة, ويكفينا طآمة واحدة من كلامه لنطرحها, ألا وهي كلامه عن الشعراوي, فكفاكم يا مُريديه, وتعلقوا بالحق ولا تتعلقوا بالرجال, فإليكم كلامه:
( أما سؤال الأخ الحبيب:
فالشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله تعالى-:
عالمٌ جليل! كبير القّدْرِ! وَقَامَة! ولا ينبغي على الإطلاق لمنصف عادل أن ينسف جِهَاد الرجل! أو أن ينسف جَهْده وعلمه!
ولذا يقول علي بن أبي طالب: اعرف الحق تعرف أهله, فإن الحق لا يُعرف بالرجال, ولكن الرجال هم الذين يُعرفون بالحق
ثم ليس معنى ذلك أنني أنفِ الخطأ عن الشيخ, أو عن نفسي, أو عن أي عَالِم, لقد دُفنت العصمة يوم دُفن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, ولا عصمة لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فليس معنى إن أخطأ الشيخ -هذا من وجهة نظري- أو إن رأيت أنه أخطأ بالدليل فعلاً, أن أنسف جِهَاد الرجل!
ولو عاملنا الشيخ بما نريد أن نعامله به الآن من نسف جِهَادِه! وَجَهْدِه! ودعوته إلى الله -تبارك وتعالى-! وتفسيره لكتاب الحق -عز وجل-! وترقيقه للقلوب! يعني كان سبباً في عودة كثير من الناس إلى الله!
إذا أردنا أن ننسف جِهَاد الرجل لمجرد خطأ وقع فيه! أو تكلم به! فلن يبقى لنا عَالِم على وجه الأرض؛ لأنه لا يَسْلم عَالِم من الخطأ, كل يؤخذ منه ويُرَد عليه؛ إلا النبي -صلى الله عليه وسلم-
فأنا لا أريد هذا الجنوح! وهذا الطرح الحآد! إما أن يكون هذا الرجل عالماً لا زلة له ولا خطأ, وإما أن أنسف هذا الرجل, هذا خطر جداً في التعامل مع الناس
ولذلك تعجبني عبارة عالية جداً لأبي حامد الغزالي -رحمه الله تعالى- يقول فيها: لو سكت من لا يَعْلَم؛ لسقط الخلاف). انتهى.
==========
المقطع الصوتي
==========
منقول من شبكة الورقات:
http://www.alwaraqat.net/showthread....DB%D2%C7%E1%ED
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-29-2012, 09:46 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

و هذا مقال للأخ محمود بن إبرهيم المصري من شبكة سحاب بعنوان: "صور من انحرافات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري".

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد

هذه بعض انحرافات وشطحات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري منقولة من كتبه ومقالاته المطبوعة.

أضعها بين أيديكم نصحا لله و بيانا لما كان عليه (( الشعراوي )) من العقيدة المنحرفة والأصول الفاسدة.

وقد اغتر بهذا الرجل الكثير من الناس وأحسنوا الظن به وعدّوه من خيرة علماء التفسير في عصرنا المعاصر !!!

والشعراوي كان صوفيا أشعريا جلدا , حاطب ليل في علم الحديث , يفسر القرآن برأيه وهواه على طريقة المتكلمين والصوفية.

ودونكم البيان :

يقول : (( أن الله في كل مكان !! ))


قال الشعراوي في كتاب ((من فيض الرحمن في معجزة القرآن)) (ص294) -في أثناء كلامه على الإسراء والمعراج-:

"أما حديث الله سبحانه وتعالى فقد تم في مكان المعجزة، أو مكان الآيات التي أراد الله أن يكشف عنها لرسله، فكشف الله لموسى آياته الكبرى في الأرض؛ وكلمه وهو على الأرض، وكشف الله لمحمد عليه السلام آياته الكبرى في الملكوت الأعلى؛ وكلمه عند سدرة المنتهى، والله موجود في كلا المكانين، وفي كل مكان وزمان !!!، ومن هنا فإن الحديث لم يكن مرتبطاً بتحديد مكان الله سبحانه وتعالى، فهو موجود في الأرض وموجود في السماء؛ لكنه كان مرتبطاً بكشف الله سبحانه وتعالى لآياته الكبرى، فعندما كشف الله آياته الكبرى لموسى في الأرض كان الحديث وموسى على الأرض، ومحمد عليه السلام رأى آيات ربه الكبرى في الملكوت الأعلى، فكان الحديث حيث المعجزة، وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان،!!! وليس كما يقول بعض المشككين (!!) بأن الله قد رفع إليه محمداً عليه السلام ليكلمه في الملكوت الأعلى، وأن هذا تحديد لمكان يوجد فيه الله سبحانه وتعالى، فالله بالآيتين؛ كلام موسى على الأرض، وكلام محمد في الملكوت الأعلى إنما أعطانا البرهان والدليل على أنه موجود في كل مكان، وأنه يستطيع أن يخاطب من يشاء وكيف يشاء سواءً تم ذلك على الأرض أو في الملكوت الأعلى أو في أي مكان في ملك الله، فالآية هنا دليل على أن الله سبحانه وتعالى لا يحده مكان ولا زمان !!"اهـ.

قلت : قوله أن الله في كل مكان هي عقيدة فاسدة باطلة أنكرها علماء الأمة الإسلامية وبينوا عوارها ومخالفتها لإجماع السلف الصالح وما كان عليه الصحابة والتابعين لهم بإحسان .

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :

"كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق سمواته، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته"

وقد أخبرنا ربنا سبحانه أنه فوق المخلوقات كلها مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته، قال الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} في سبعة مواضع من كتابه.

وهي عقيدة الصحابة الكرام والتابعين والأئمة الأربعة وشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم من العلماء الربانيين العاملين , خلافا لعقيدة الشعراوي الصوفي المنحرف عن العقيدة الإسلامية الصحيحة بل وصل به الأمر أن يصف أهل السنة بأنهم ( مشككين ) !! , ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فهذا إجماع السلف الصالح على هذه العقيدة السلفية ولم يخالفهم إلا أهل البدع من الجهمية والمعتزلة , ولمزيد من أقوال العلماء في هذا الأمر راجع كتاب (( مختصر العلوّ )) للشيخ الألباني رحمه الله و((اجتماع الجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية)) لابن القيم.


يجيز الصلاة في المساجد التي بها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!


سُئل الشعراوي في حوار صحفي في ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ :

سئل في السؤال الأول عن حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور فأجاز ذلك !!! وفي إجابته على السؤال الثاني أجاز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة !!

ولا يكاد عجبي ينتهي فقد ذَكَر الحديث: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) ، ثم قال إن الحديث نصٌّ على أن المكان الممنوع فيه الصلاة هو مكان اللحد المقبور فيه الميت، أما حوله فلا مانع من الصلاة فيه !!!! ؛ وهذا هو نص عبارته قال غفر الله له :

"فنحن نُسلِّم بالدليل -يعني بالحديث المذكور آنفاً- ولكن نسأل فنقول: ما هو القبر؟ القبر: ما قُبر فيه الإنسان و ووري في التراب، يعني اللحد، يعني القبر مكان دفن الميت، وهل القبر يتخذ في أي مكان من المسجد أم أنه يوضع وحوله سياج أي مانع؛ وهو ما نسميه المقصورة ليكون مقصوراً ؛ أي محبوساً عن المسجد؛ أي قصرت على القبرية فلا تتعدى مكاناً آخر من المسجد".!!!! انتهى كلامه غفر الله له

وأين هذا الكلام الباطل من قوله -صلى الله عليه و سلم- : (( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك ))

وأين هذا الهراء من قوله تعالى : (( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ))

ولم يكتف بهذه الطامة الكبرى التي أجازها وأقرها , بل زاد الطين بلة وصرّح بجواز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة في المساجد , فقال غفر الله له :

((إنه بينما كان يقرأ الفاتحة للحسين رضي الله عنه !!! ، إذ أقبل عليه أحد الناس وسأله أن ينكر على رجل رآه يقبل المقصورة، فقال للسائل: إني أريد أن أقبِّل رأسك فلما قبَّلتُ رأسه، قلت: هل أنت راضٍ؟ قال: نعم. فقلت له لماذا؟ قال: لأنك قبَّلتَ رأسي !. فقلت له: والله ما قبَّلتُ رأسك، وإنما قبَّلت عمامتك؛ لأن بين فمي ورأسك عمامة ضخمة. ومن هنا نعلم أن من قبَّل المقصورة ليس معناه أنه قبَّل الحديد !!، وإنما يُقبِّل ما في القبر حُبَّاً فيه !!!! ))

فانظر لاستدلالاته الشاذة وتخرصاته المنكرة ! , والله المستعان.

يجيز التوسل بالأولياء والصالحين !!!


قال الشعراوي -غفر الله له- في نفس العدد من ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ حينما سئل عن التوسل بالأولياء والصالحين , فأجاز ذلك !!!!!

واضغط على هذا الرابط لتسمع الشعراوي وهو يجيز التوسل بالصالحين والأولياء !!

http://www.salafmisr...ttachmentid=366

الشعراوي حاطب ليل في علم الحديث

في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 :

"فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق الكوني ؛ قال هذا الحديث : ( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر )
وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً !!!، وحتى نجعلها دستوراً لنا في حياتنا !!!! " انتهى كلامه رحمه الله

وهذا حديث مكذوب موضوع !!

وفي كتابه ( الدعاء المستجاب ) ص88 ذكر حديثاً قدسياً هذا لفظه : (عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء: كن فيكون ) !!!!!

وهذا حديث لا أصل له ! , تناقله غلاة الصوفية ولا أصل له في كتب السنة إطلاقا !!!وأين هذا الكلام الباطل المنسوب ظلما وزورا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى :
(إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون )
وقوله سبحانه : (( ألا له الخلق والأمر )) , فجعل هؤلاء الصوفية ما لله للأولياء !! ولا حول و لا قوة إلا بالله

وقد كان الشعراوي يستدل كثيرا جدا بالأحاديث الموضوعة والضعيفة جدا , خاصة التي كانت تؤيد بعض معتقدات الصوفية الباطلة , وما كان ذلك منه إلا جهلا بعلم الحديث وتعصبا لمذهبه الصوفي الخبيث, والله المستعان

قال الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عن : محمد متولى الشعراوي الصوفي الأشعري :

- لا يُعتمد عليه, وهو من علماء السوء الذين يفتون بجواز الدراسة فى الجامعات والمدارس الاختلاطية.

- هو عالم ضال, من استعصت عليه ابنته أن تذهب إلى المدرسة ..ذهب بها إلى هذا؛ يوبخها !! . انتهى كلامه رحمه الله

المصدر : (كتاب: قمع المعاند الصفحة 173, أسئلة السلفيين في بريطانيا).

ومن هنا لتسمع كلام الشيخ العلامة الألباني رحمه الله حول عقيدة الشعراوي غفر الله له :

من هنا

http://www.alalbany....o/206/206_13.rm

ومن هنا باقي كلام الشيخ

http://www.alalbany....o/206/206_14.rm

وفق الله الجميع لما فيه رضاه

الأصل مستفاد من بحث حول عقيدة الشعراوي المنحرفة بتصرف كبير و إضافات.

وهذا رابطه من شبكة سحاب السلفية مع بعض التصحيح:
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=85762
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 09-30-2012 الساعة 12:46 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-29-2012, 10:35 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

و هذا أيضا مقال من شبكة سحاب في بيان إحدى ضلالات الشعراوي و الرد على المغامسي في الثناء عليه:

يقول الشيخ صالح المغامسي في لقاء معه مع جريدة المدينة ملحق الرسالة عن الشعراوي : (وهناك طرح إعلامي -وهذا مغفل عنه تماما أو شبه تام - هو طرح التفسير فالخوض في آيات القرآن وتفسيره قليل جدا ولو لاحظت بعين الواقع لوجدت الناس يعرفون كثيرا من الفقهاء بخلاف ما لو طرح التفسير فقلما يأتي أحد.
ولذا ذاع صيت الشيخ الشعراوي رحمه الله لأنه كان الأوحد في هذا الباب مع وجود الكثيرين في عصره).

التعليق :
قال أبو عاصم : سبحان الله سبحان الله !!
وهل يمدح مثل الشعراوي وفي ماذا ؟ في تفسيره العقلاني ؟ ومعروف عن شيخ الإسلام وغيره من علماء السنة أن القرآن يفسر بالقرآن والسنة فهل الشعراوي فعل هذا ؟ فهذا الكلام منه ولاشك يحمل على أمرين :
1-إما جهل الشيخ المغامسي بحال الشعراوي داعية الضلال وتلك مصيبة فكيف له أن يزكي شخصا لايعلم عنه ؟!!
2-وإما أن يعلم بحاله فالمصيبة أعظم ولاشك .
ثم نقول : سبحان الله أما كان في زمانه أعلم منه من اهل السنة ؟!!
فلم ذكرت داعية للضلال وتركت علماء السنة ومنهم ابن عثيمين وقد كان يفسر القرآن في ذلك الوقت بدليل تلك المجلدات التي تخرج الآن بحمد الله واحدة تلو الأخرى
وكونه لم يشتهر فقد يرجع لأمرين :
1- أولهما ماهو راجع لغفلة الناس عن علماء السنة فلا يتتبعونهم وإنما يتبعون أهل البدع والأهواء أو كما يقال الآن -خذ عن كل أحد- تلك المقالة الضالة التي تميع الولاء والبراء والله المستعان .
2- ويرجع أيضا لكون علماء السنة لايحرصون على ماسميتموه بالإعلام أو الزخم الإعلامي فهذا والحمد لله لايبحثون له ولايتتبعونه بل يمتنعون منه والحمد لله .
بقي أن ينظر للشعراوي الذي ذكره المغامسي بقوله الأوحد الخ دون أن ينبه على ضلالاته ولو ببنت شفة والله المستعان .
وأنا أعلم أن عنده طوام أشد من هذه لكن هذا ماوقع عليه نظري ولا يوجد لدي كتاب له إلا هذا والله المستعان .

و أترككم مع مقالة له :
عنون لمقال له بـ : عذاب ليس بعده عذاب
قال الشعراوي فيه : (والناس يتساءلون عن عذاب القبر وهذا السؤال يصادفنا كثيرا ووجه التساؤل هو : هل يعذب الإنسان مرتين ؟ مرة وهو في قبره ومرة بعد الحساب ؟أم أن العذاب يأتي بعد الحساب؟
وقبل أن نجيب على هذا التساؤل نقول أن مجرد رؤية الإنسان مقعده من النار ومعرفته يقينا مصيره إليها عذاب ليس بعده عذاب لأن ترقب البلاء وانتظاره أشد عذابا من وقوعه مثلا : إذا عرفت أن ابنك سيقتل في حادث سيارة بعد عام أو عامين ماذا يكون حالك؟ ستعيش في جحيم هائل وأنت تنتظر يوما بعد يوم وقوع الحادث ولذلك فمن رحمة الله علينا أن حجب عنا أحداث المستقبل حتى لاتصبح حياتنا عذابا مستمرا ونحن نتوقع المكروه الذي سيقع ونترقبه
إن حجب المستقبل عنا أعطانا استمتاعا بالحياة ما كان يمكن أن يحدث لو أننا عرفنا الغيب وكل الأحداث الذي ستقع فيه .
إنه يكفي عذابا لأهل النار وهم في قبورهم أن يروا الجحيم الذي سيخلدون فيه وأنهم كلما التفتوا يمينا أو يسارا رأوا النار التي سيعذبون فيها وعرفوا حتما أن أمر الله سبحانه وتعالى نافذ وواقع .
أما مسألة أن يتم العذاب في القبر بشكل مباشر فالعذاب سيقع بعد الحساب أي بعد أن يحاسب الناس يوم القيامة والقرآن الكريم عندما يعرض لنا قصة فرعون ودخوله ومن اتبعه النار يقول الحق سبحانه وتعالى:{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }غافر46
ولو كان هناك عذاب فعلي في القبر لكان آل فرعون أول من عذبوا وأحرقوا في قبورهم ولكن عرضهم غدوا وعشيا على النار عذاب لهم وإن لم يدخلوها ذلك أن مجرد رؤيتهم للنار تجعلهم يصرخون ويستغيثون من هول ما هو قادم وكذلك يصرخ في قبره من يرى العذاب القادم لأنه يعرف ما هو ذاهب إليه .....
من كتاب : اليوم الآخر : البعث والميزان والجزاء : صـ:50-51 أشرف عليه واعتنى به : أحمد الزعبي :طبعة دار القلم :قدم الكتاب ضمن مجموعة إمام الدعاة .
كما ذكره الزعبي في مقدمته .

التعليق:
قال أبو عاصم :
1-ذكرت هنا كلام الشعراوي كله حتى لايقول أحد أنا نقتطف من أقواله مع أنه ينبغي أن لايفصل في أقوال أهل البدع ولكن بعض المخالفين أكثروا وأجلبوا بخيلهم ورجلهم على أهل السنة ونالوا منهم بغير حق ومنها أن أهل السنة يبترون كلام أهل العلم -زعموا- ثم كلامه والحمد لله بائن ضلاله فلن يتضرر به عوام أهل السنة .
2-ترون الرجل ينكر عذاب القبر وإنما يرى أن رؤية العذاب هو عذاب والعذاب على الصحيح يوم القيامة بعد الحساب هذا ما قاله حول تفسير الآية السابقة في آل فرعون وهنا أعرض باختصار قول أهل السنة في تفسيرها للرد على الشعراوي العقلاني الضال لأن الله يقول : {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32.
وإلى تفسير علماء أهل السنة :
(تفسير علماء السنة للآية
قال الطبري : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أن آل فرعون يعرضون على النار غدوّا وعشيا. وجائز أن يكون ذلك العرض على النار على نحو ما ذكرناه عن الهذيل ومن قال مثل قوله :
قلت وهو : (أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو وتروح على النار, وذلك عرضها.)
و أن يكون كما قال قتادة.
قلت: وهو وقيل: عني بذلك: أنهم يعرضون على منازلهم في النار تعذيبا لهم غدوّا وعشيّا. ذكر من قال ذلك).
قال الإمام الطبري رحمه الله : ولا خبر يوجب الحجة بأن ذلك المعنيّ به, فلا في ذلك إلا ما دلّ عليه ظاهر القرآن, وهم أنهم يعرضون على النار غدوّا وعشيا, وأصل الغدوّ والعشيّ مصادر جعلت أوقاتا. اهـ
ثم قال في قوله تعالى: (أشد العذاب) بعد كلام له في القراءات فيها : (فمعنى الكلام إذن: (ويوم تقوم الساعة) يقال لاَل فرعون: ادخلوا يا آل فرعون أشدّ العذاب, فهذا على قراءة من وصل الألف من ادخلوا ولم يقطع, ومعناه على القراءة الأخرى, (ويوم تقوم الساعة) يقول الله لملائكته أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أشَدّ العَذَابِ)اهـ بلفظه .
قال ابن كثير في تفسيره :
(وقوله تبارك وتعالى: {فوقاه الله سيئات ما مكروا} أي في الدنيا والاَخرة, وأما في الدنيا فنجاه الله تعالى مع موسى عليه الصلاة والسلام وأما في الاَخرة فبالجنة {وحاق بآل فرعون سوء العذاب} وهو الغرق في اليم ثم النقلة منه إلى الجحيم, فإن أرواحهم تعرض على النار صباحاً ومساء إلى قيام الساعة فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار ولهذا قال: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} أي أشده ألماً وأعظمه نكالاً, وهذه الاَية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور وهي قوله تعالى: {النار يعرضون عليها غدواً وعشياً}.
ولكن هنا سؤال وهو أنه لا شك أن هذه الاَية مكية وقد استدلوا بها على عذاب القبر في البرزخ وقد قال الإمام أحمد حدثنا هاشم هو ابن القاسم أبو النضر حدثنا إسحاق بن سعيد هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص حدثنا سعيد يعني أباه عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة رضي الله عنها إليها شيئاً من المعروف إلا قالت لها اليهودية وقاك الله عذاب القبر قالت رضي الله عنها: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فقلت: يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: «لا, من زعم ذلك ؟» قالت هذه اليهودية لا أصنع إليها شيئاً من المعروف إلا قالت وقاك الله عذاب القبر قال صلى الله عليه وسلم: «كذبت يهود وهم على الله أكذب لا عذاب دون يوم القيامة» ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملاً بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي بأعلى صوته «القبر كقطع الليل المظلم, أيها الناس لو تعلمون ما أعلم بكيتم كثيراً وضحكتم قليلاً, أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق» وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه وروى أحمد حدثنا يزيد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت سألتها امرأة يهودية فأعطتها فقالت لها وقاك الله من عذاب القبر فأنكرت عائشة رضي لله عنها ذلك فلما رأت النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت له فقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا» قالت عائشة رضي الله عنها ثم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك «وإنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم» وهذا أيضاً على شرطهما. فيقال فما الجمع بين هذا وبين كون الاَية مكية وفيها دلالة على عذاب البرزخ ؟ والجواب أن الاَية دلت على عرض الأرواح على النار غدواً وعشياً في البزرخ وليس فيها دلالة على اتصال تألمها بأجسادها في القبور إذ قد يكون ذلك مختصاً بالروح فأما حصول ذلك للجسد في البرزخ وتألمه بسببه فلم يدل عليه إلا السنة في الأحاديث المرضية الاَتي ذكرها. وقد يقال إن هذه الاَية إنما دلت على عذاب الكفار في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يعذب المؤمن في قبره بذنب. ومما يدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة من اليهود وهي تقول أشعرت أنكم تفتنون في قبوركم, فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «إنما يفتن يهود» قالت عائشة رضي الله عنها فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إنكم تفتنون في القبور» وقالت عائشة رضي الله عنها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر, وهكذا رواه مسلم عن هارون بن سعيد وحرملة كلاهما عن ابن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري به.
وقد يقال إن هذه الاَية دلت على عذاب الأرواح في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يتصل في الأجساد في قبورها فلما أوحي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك بخصوصه استعاذ منه والله سبحانه وتعالى أعلم. وقد روى البخاري من حديث شعبة عن أشعث ابن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فقالت: نعوذ بالله من عذاب القبر. فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عذاب القبر فقال -صلى الله عليه وسلم-: «نعم عذاب القبر حق» قالت عائشة -رضي الله عنها-: فما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. فهذا يدل على أنه بادر -صلى الله عليه وسلم- إلى تصديق اليهودية في هذا الخبر وقرر عليه, وفي الأخبار المتقدمة أنه أنكر ذلك حتى جاءه الوحي فلعلهما قضيتان والله سبحانه أعلم وأحاديث عذاب القبر كثيرة جداً ...)).
3-وكلامه هنا وفي غيره من أشرطته وماكتب عنه يخلو في الأعم الأغلب من ذكر للسنة وإن ذكرها فيذكر أحاديث ضعيقة وموضوعة وفقط ليسند قولا له ونحوها ليس من باب أن السنة يستدل بها مع القرآن وأنها وحي يوحى والله المستعان فلعله بطريقته تلك في عامة ماينقل عنه يوافق القرآنيين إن لم يكن منهم عياذا بالله .
4-عذاب القبر يقول به أهل السنة والحمد لله خلافا للملاحدة ومن أهل البدع أيضا .
قال الشيخ ابن عثيمين في تعليقه على لمعة الاعتقاد مايلي:
(عذاب القبر أو نعيمه ثابت بظاهر القرآن، وصريح السنة، وإجماع أهل السنة. قال الله تعالى في سورة "الواقعة": (فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ)(156)، إلى قوله: (تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ)(157). إلخ السورة.. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من عذاب القبر، وأمر أمته بذلك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب المشهور في قصة فتنة القبر، قال في المؤمن: "فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة، و ألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من ريحها، وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره". وقال في الكافر: "فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فافرشوه من النار، وافتحوا له باباً من النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه". الحديث رواه أحمد وأبو داود(158).
وقد اتفق السلف وأهل السنة على إثبات عذاب القبر ونعيمه ذكره ابن القيم في كتاب (الروح).
وأنكر الملاحدة عذاب القبر متعللين بأننا لو نبشنا القبر لوجدناه كما هو.
نرد عليهم بأمرين:
1- دلالة الكتاب، والسنة، وإجماع السلف على ذلك.
2- أن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا فليس العذاب أو النعيم في القبر المحسوس في الدنيا.
هل عذاب القبر أو نعيمه على الروح أو على البدن؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: مذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة، أو معذبة وأنها تتصل بالبدن أحياناً فيحصل له معها النعيم أو العذاب).

منقول من شبكة سحاب السلفية مع بعض التصحيح:
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=82839
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .

التعديل الأخير تم بواسطة بلال الجيجلي ; 09-30-2012 الساعة 01:08 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-17-2012, 12:22 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

وهذا مقال آخر للأخ الفاضل عبد الله الخليفي -وفقه الله-

الرد على تحريف الشعراوي في تفسيره لقوله تعالى ( رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

قال الشعراوي في تفسيره لقوله تعالى ( رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ) :" وبعد أن اطمأن إبراهيم- عليه السلام- أن لهذا البلد أمنًا عامًا وأمنًا خاصًا، واطمأن على مُقوِّمات الحياة؛ وأن كل شيء من عند الله، بعد كل ذلك عاودته المسألة التي كانت تشغله، وهي مسألة تَرْكه لهاجر وإسماعيل في هذا المكان.
وبعض المُفسِّرين قالوا: إن الضمير بالجمع في قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ...} [إبراهيم: 38].
مقصود به ما يُكِنّه من الحُبِّ لهاجر وإسماعيل، وما يُعلِنه من الجفاء الذي يُظهِره لهما أمام سارة، وكأن المعاني النفسية عاودتْه لحظةَ أنْ بدأ في سلام الوداع لهاجر وابنه إسماعيل"

الشاهد المنتقد قوله ( أمام سارة ) ، فظاهره أن نبي الله إبراهيم كان يظهر الجفاء لابنه إسماعيل وأمه هاجر أمام سارة ليرضيها

وهذا افتراء على أنبياء ما قال به أحد من اهل التفسير

وأما ما روى ابن أبي حاتم في تفسيره عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " رَبُّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي " ، مِنْ حب إسماعيل وأمه، " وَمَا نُعْلِنُ " ، قَالَ: وما نظهر مِنَ الجفاء لهما"

فالمراد بالجفاء هنا ، تركهما بواد غير ذي زرع ولا علاقة لسارة بالأمر بل هذا كان بأمر الله عز وجل

قال الطبري في تفسيره (17/20) : حدثنا الحسن بن محمد ، قال : ثنا يحيى بن عباد ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : جاء نبيّ الله إبراهيم بإسماعيل وهاجر ، فوضعهما بمكة في موضع زمزم ، فلما مضى نادته هاجر: يا إبراهيم إنما أسألك ثلاث مرات: من أمرك أن تضعني بأرض ليس فيها ضَرْع ولا زرع ، ولا أنيس ، ولا زاد ولا ماء؟ قال: ربي أمرني ، قالت: فإنه لن يضيِّعنا قال: فلما قفا إبراهيم قال( رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ) يعني من الحزن( وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ) إلى آخر الحديث

وقال الطبري في تفسير هذه الآية :" فقال: ربنا إنك تعلم ما تخفي قلوبنا عند مسألتنا ما نسألك، وفي غير ذلك من أحوالنا، وما نعلن من دعائنا، فنجهر به وغير ذلك من أعمالنا، وما يخفى عليك يا ربنا من شيء يكون في الأرض ولا في السماء، لأن ذلك كله ظاهر لك متجل باد، لأنك مدبره وخالقه، فكيف يخفى عليك"

وهذا الذي ذكره الشعراوي إنما أخذه من بعض تفاسير المتأخرين كالسمرقندي ولا دليل عليه ( وإن كان السمرقندي لم يقله بهذا اللفظ )

وهذا يبين لك أن الرجل حاطب ليل لا يعتمد عليه ، مع انحراف معروف عنده في العقيدة

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

منقول من شبكة الورقات السلفية:
http://www.alwaraqat.net/showthread....A%E1%F6%E4%F5)
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM.


powered by vbulletin