سئل العلامة الألباني_رحمه الله_
ما حكم تقليد أصوات القراء؟
فأجاب والله لا أجدُ جواباً على هذا السؤال إلا قوله عليه السلام (أنا وأمتي براء من التكلف.)(1) هذه واحدة .
الأخرى أن هذا ُيخشى أن يترتب من ورآه فتنه وُينسى الأصل من تلاوة ويصبح الأصل هو التقليد وأنا تذكرت حين سالت هذا السؤال بعض الخطباء الذين يقلدون في خطبهم كشك المصري فظهر فيهم ........ فكتاب الله أسمي وأعلا من أن يقلد فيه الناس
وشيء أخير قوله عليه السلام (إن أحسن الناس قراءة من إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله)(2) والمقلدون هؤلاء لا يكونون في هذه الرأية.
فتاوي جدة شريط رقم 4 دقيقة 34.37
_____________
(1)قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياءأخرجه الدارقطني في الأفراد من حديث الزبير بن العوام " ألا إني بريء من التكلف وصالحو أمتي " وإسناده ضعيف .هــ
وقد صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " نهينا عن التكلف " . أخرجه البخاري في أول " الاعتصام " انظر الصحيحة حديث رقم 2440
(2) صحيح الجامع 194 ، السلسلة الصحيحة 4/112
وأفتي بمثل شيخنا الألباني رحمه الله
الشيخ الفوزان حفظه الله ،
الشيخ ربيع
الشيخ أبي عبدالمعز فركوس الجزائري (
http://www.ferkous.net/rep/Bq44.php)
وللشيخ بكر أبو زيد بحث في هذا الباب في كتابه تصحيح الدعاء من الصفحة 300 إلي الصفحة 318 وإليكم رابط تحمبيل الكتاب (
اضغط هنا)
هذا ونسأل الله لأئمتنا الفقه في الدين واتباع سبيل السلف الصالح رضي الله عنهم.
المصدر:
سحاب الخير