منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2014, 08:59 AM
ابو علقمة يونس النحيلي ابو علقمة يونس النحيلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: ليبيا /حرسها الله /من توكرة
المشاركات: 311
شكراً: 82
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي جملة من آثار السلف في الحث علي الزواج///

⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪ وإليكـــم معشـــر الشبـــاب العزابـــة

جملــة مـن آثــار السلــف في الحث على الزواج عسى الله عز وجل أن ينفعكم بها.

1- قال ابن مسعود: لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام وأعلم أني أموت في آخرها يوما ولي طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة .

2- وقال أيضا: لو لم يبق من الدهر إلا ليلة لأحببت أن يكون لي في تلك الليلة امرأة.

3- عن الحسن قال : قال معاذ في مرضه الذي مات فيه : زوجوني إني أكره أن ألقى الله أعزبا.
عن شداد بن أوس وكان قد ذهب بصره قال : زوجوني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا ألقى الله أعزبا.

4- وقال ابن عباس لسعيد بن جبير : تزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء

5- عن سفيان قال : قال لي إبراهيم بن ميسرة : قال لي طاوس , وهو يطوف بالبيت : لتنكحن أو لأقولن لك ما قال عمر رضي الله عنه لأبي الزوائد : » ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور «.

6- وقال عمر لرجل: أتزوجت قال لا قال إما أن تكون أحمق وإما أن تكون فاجرا

7- وعن عمر قال: والله إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح.
عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قال: ما رأيت كرجل لم يلتمس الغنى في الباءة, وقد وعد الله فيما وعده فقال:
{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }.

8- عن ابن عمر أن عمر تزوج امرأة فأصابها شمطاء, وقال: حصير في بيت خير من امرأة لا تلد, والله ما أقربكن شهوة! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ".
عن عمر قال: إني لأقشعر من الشاب ليست له امرأة, ولو أعلم أنه ليس عيش من الدنيا إلا ثلاثة أيام لأحببت أن أتزوج فيهن.

9- عن عمرو بن دينار قال: أراد بن عمر أن لا يتزوج بعد النبي صلى الله عليه و سلم فقالت حفصة أي أخي تزوج فإن ولد لك فمات كان لك فرطا وإن بقي دعا لك بخير .

10- عن مجاهد أن ابن عباس دعا مهجعا وكريبا فقال لهم: إنكم قد بلغتم ما تبلغ الرجال من شأن النساء, فمن أحب منكم أن أزوجه زوجته, لم يزن رجل قط إلا نزع الله منه نور الإسلام , يرده إليه إن شاء أن يرده أو يمنعه إياه إن شاء أن يمنعه.

11- عن طاووس قال : لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج.

12- عن المنذر قال سمعت وهب بن منبه يقول مثل الأعزب مثل شجرة في فلاة يقلبها الرياح هكذا وهكذا

13- قال أحمد في رواية المروذي: ليست العزبة من أمر الإسلام في شيء

14- وقال أيضا: من دعاك إلى غير التزويج فقد دعاك إلى غير الإسلام ولو تزوج بشر كان قد تم أمره.—
منقول من المجلة السلفية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-28-2015, 12:20 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا تعديل وتخريج لمنشور فيه حث العزاب على النكاح والذي طلب مني بعض الإخوة الأفاضل تخريج آثاره، فاستجبت لطلبه.

ولا شك أن النكاح مرغب فيه شرعا، وكذلك تكثير النسل.

قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾ [الروم: 21].

وقال تعالى: ﴿ وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ [النور: 32]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" رواه أبو داود(2050)، والنسائي(3227)، وابن حبان في صحيحه(4056) وغيرهم من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ". رواه مسلم (2/ 1090رقم1467).

وقال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". رواه مسلم (4/ 2065رقم2682).

ومما يدل على شرف النكاح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة" رواه الإمام أحمد والنسائي وأبو عزانة في مستخرجه والحاكم والبيهقي وغيرهم بسند حسن من حديث أنس رضي الله عنه [انظر: مشكاة المصابيح (3/ 1448رقم5261) بتعليق شيخنا الألباني].

ومن أعظم نعيم الجنة النساء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما في الجنة أعزب" رواه مسلم.

وقال طاوس بن كيسان رحمه الله: "المرأة شطر دين الرجل" رواه معمر في الجامع(11/ 302) بسند صحيح، وروي نحوه مرفوعا وفي إسناده نظر.

وقال الإمام أحمد كما في كتاب الورع(ص/118) : "ليس للمرأة خير من الرجل ولا للرجل خير من المرأة".

وسأبدأ بذكر الأثار الصحيحة التي في المنشور ثم الآثار التي فيها ضعف .


جملــة مـن آثــار السلــف في الحث على الزواج عسى الله عز وجل أن ينفع بها.

1- قال ابن مسعود: لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام وأعلم أني أموت في آخرها يوما ولي طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة (1).

2- وقال أيضا: لو لم يبق من الدهر إلا ليلة لأحببت أن يكون لي في تلك الليلة امرأة(2).

4- وقال ابن عباس لسعيد بن جبير : تزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء.

رواه البخاري في صحيحه.

5- عن عمرو بن دينار قال: أراد ابن عمر أن لا يتزوج بعد النبي صلى الله عليه و سلم فقالت حفصة أي أخي تزوج فإن ولد لك فمات كان لك فرطا وإن بقي دعا لك بخير (3).

6- عن مجاهد أن ابن عباس دعا مهجعا وكريبا فقال لهم: إنكم قد بلغتم ما تبلغ الرجال من شأن النساء, فمن أحب منكم أن أزوجه زوجته, لم يزن رجل قط إلا نزع الله منه نور الإسلام , يرده إليه إن شاء أن يرده أو يمنعه إياه إن شاء أن يمنعه(4).

7- عن طاووس قال : لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج(5).

8- عن المنذر قال سمعت وهب بن منبه يقول مثل الأعزب مثل شجرة في فلاة يقلبها الرياح هكذا وهكذا(6).

9- قال أحمد في رواية المروذي: ليست العزبة من أمر الإسلام في شيء(7).

10- وقال أيضا: من دعاك إلى غير التزويج فقد دعاك إلى غير الإسلام ولو تزوج بشر كان قد تم أمره(7).

-------------

أما الآثار التي في لا يصح سندها وبعضها ضعفه يسير لا يمنع من الاسئتناس به.

11- عن الحسن قال : قال معاذ في مرضه الذي مات فيه : زوجوني إني أكره أن ألقى الله أعزبا(8).

12- عن شداد بن أوس وكان قد ذهب بصره قال : زوجوني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا ألقى الله أعزبا(9) .

13- عن سفيان قال : قال لي إبراهيم بن ميسرة : قال لي طاوس , وهو يطوف بالبيت : لتنكحن أو لأقولن لك ما قال عمر رضي الله عنه لأبي الزوائد : "ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور"(10) .

14- وقال عمر لرجل: أتزوجت قال لا قال إما أن تكون أحمق وإما أن تكون فاجرا(11) .

15- وعن عمر قال: والله إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح(12).

16- عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قال: ما رأيت كرجل لم يلتمس الغنى في الباءة, وقد وعد الله فيما وعده فقال:
{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }(13).

17- عن ابن عمر أن عمر تزوج امرأة فأصابها شمطاء, وقال: حصير في بيت خير من امرأة لا تلد, والله ما أقربكن شهوة! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة "(14) .

18- عن عمر قال: إني لأقشعر من الشاب ليست له امرأة, ولو أعلم أنه ليس عيش من الدنيا إلا ثلاثة أيام لأحببت أن أتزوج فيهن(15) .

وبهذا أكون انتهيت من تخريج المنشور والتعليق عليه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:

أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
15/ 11/ 1436 هـ

الحواشي

(1) رواه سعيد بن منصور في سننه(1/164 رقم493) من طريق المغيرة عن إبراهيم قال: قال بن مسعود رضي الله عنه: "لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام وأعلم انى أموت فى آخرها يوما لى فيهن طول النكاح لتزوجت مخافة الفتنة".

والمغيرة صدوق ولكنه يدلس عن إبراهيم، ورواية إبراهيم عن ابن مسعود منقطعة، غير أنها محتملة لو صحت إليه، لكونه إذا أرسل عن ابن مسعود فلأنه رواه عن غير واحد عن ابن مسعود رضي الله عنه.

وهذا الأثر يحتمل التحسين، فإنه ليس بمنكر المتن.

وله طريقان غير هذا الطريق يجعله صحيحا، أما الأول: فرواه ابن أبي شيبة في المصنف(3/ 453 رقم15912) من طريق عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن أبي الحكم سيار، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: «لو لم أعش - أو لم أكن - في الدنيا إلا عشرا لأحببت أن يكون عندي فيهن امرأة" وإسناده حسن.

وأما الثاني فهو الآتي بعده.

(2) رواه ابن أبي شيبة في المصنف(3/454 رقم15916) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبدالرحمن بن يزيد عن ابن مسعود رضي الله عنه به، وسنده صحيح.

ورواه عبد الرزاق في المصنف (6/170 رقم10382) عن معمر عن أبي إسحاق قال: دخلت عليه فقال لي: أجمعت القرآن؟ قال: قلت: نعم والحمد لله قال: أفحججت؟ قال قلت: نعم قال: أفتزوجت؟ قال: قلت: لا. قال: فما يمنعك؟ وقد قال عبد الله بن مسعود: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد أحببت أن يكون لي فيه زوجة" وسنده منقطع بين أبي إسحاق وابن مسعود رضي الله عنه، لكنه صحيح بما قبله.
(3) رواه عبد الرزاق في المصنف(6/ 172رقم10388) وسنده صحيح، والظاهر أن عمرو بن دينار تلقاه من ابن عمر .

(4) رواه سعيد بن منصور(1/ص165رقم496)، وابن أبي شيبة(6/ 163رقم30352)، والآجري في الشريعة(2/ 596 رقم228)، والخلال في السنة(4/ 100رقم1260)، وابن بطة في الإبانة-كتاب الإيمان(2/ 715 رقم966)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة(6/ 1018رقم1866)، كلهم من طريق إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما به، وإسناده حسن.

(5) رواه سعيد بن منصور(1/ 165رقم497)، وابن أبي شيبة في المصنف(3 /453رقم15911)، وأبو نعيم في حلية الأولياء(4/ 6)، وغيرهم من طريق سفيان بن عيينة عن هشام بن حجير عن طاوس به. وإسناده حسن.

(6) رواه عبد الرزاق في المصنف(6 /171رقم10386) عن المنذر عن وهب به. وإسناده صحيح.

(7) ذكر الروايتين الإمام ابن قدامة في المغني(7/ 4)، وبشر هو الحافي ، ورواية المروذي في كتاب الورع(ص/118).

(8) رواه ابن أبي شيبة في المصنف(3/453 رقم15909) والبيهقي -كما في التلخيص الحبير- من طريق أبي رجاء الجزري عن الحكم بن زيد عن الحسن عن معاذ رضي الله عنه به، وسنده ضعيف لجهالة الحكم، وانقطاعه بين الحسن ومعاذ.

وقد ذكره الإمام الشافعي في كتاب الأم(4/ 103) بلاغا عن معاذ رضي الله عنه.

(9) رواه ابن أبي شيبة في المصنف(3/453 رقم15909)، وابن سعد في الطبقات(5/ 324-ط/الخانجي)، وابن الجوزي في تلبيس إبليس(ص/357)، من طريق عثمان بن خالد عن الزهري عن شداد به.

وسنده ضعيف، عثمان مجهول، والزهري لم يدرك شدادا.

(10) رواه الشافعي في كتاب القديم -كما في معرفة السنن والآثار للبيهقي(5/ 223)، وعبد الرزاق في المصنف(6/ 170 رقم10384)، وسعيد بن منصور في سننه(1/ 164رقم491)، وابن أبي شيبة في المصنف(3/ 453 رقم15910)، والفاكهي في أخبار مكة(1/ 329رقم674)، وأبو نعيم في حلية الأولياء(4/ 6) وغيرهم من طريق إبراهيم بن ميسرة به. وإسناده منقطع طاوس لم يدرك عمر رضي الله عنه، ولعله أخذه عن أبي الزوائد اليماني رضي الله عنه والله أعلم.

(11) رواه عبد الرزاق في المصنف(6/ 170رقم10383) من طريق معمر عن ابن طاوس عن أبيه به. وإسناده منقطع كسابقه.

(12) رواه ابن أبي الدنيا في العيال(2/ 573رقم392)، والبيهقي في السنن الكبرى(7/ 79) من طريق الهجنع بن قيس عن عمر رضي الله عنه. وإسناده منقطع، والهجنع روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف وأبو شيبة المصري وسعيد بن راشد المرادي، وقال الدارقطني-كما في سؤالات البرقاني(ص/69) : "لا شيء، وهو كوفي، وله حديثان"، ولم يدرك عمر بن الخطاب، وقد أخطأ من عده في الصحابة رضي الله عنهم.

ورواه أبو يوسف في كتاب الآثار عن أبي حنيفة أنه بلغه عن عمر رضي الله عنه، وسنده ضعيف لانقطاعه، وضعف أبي حنيفة.

(13) رواه عبد الرزاق في المصنف(6/ 173رقم10393)، وعبد بن حميد-كما في الدر المنثور(6/ 188)-، ويحيى بن سلام في تفسيره(1/ 445) عن قتادة عن عمر رضي الله عنه، وإسناده منقطع.

وروى عبد الرزاق(6/ 170رقم10385) من طريق هشام بن حسان عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: "اطلبوا الفضل في الباه" قال: وتلا عمر: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} وسنده منقطع.

(14) رواه الخطيب في تاريخ بغداد(12/ 377) قال: أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي حدثنا الفضل بن أحمد بن منصور الزبيدي إملاء من حفظه حدثنا زياد بن أيوب حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن بن عمر انه تزوج امرأة فاصابها شمطاء فطلقها .. الحديث.

ولقد تعجبت من هذا الحديث كيف يتفرد به الخطيب عن أهل الحديث وإسناده صحيح لأول وهلة، بل إن السيوطي جود سنده -كما في كنز العمال(16/ 203 رقم45589)- وتبعه الهيتمي القبوري في كتابه الإفصاح(ص/35)، وجوده شيخنا الألباني رحمه الله في آداب الزفاف(ص/133) وعزاه أيضاً لأبي محمد بن معروف في "جزئه" 131/2، ولم يتنبه لعلته.

وقد وجدت علته من وجهين-سوى ما في متنه-:

الأول: أن أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي تفرد الخطيب بتوثيقه، مع وصفه لأنه بأنه معتزلي بل قال: "كان مجردا في مذهب الاعتزال" لذلك ذكره الذهبي في الميزان، والحافظ ابن حجر في اللسان. فالمعتزلي المتعصب لمذهبه لا يكون ثقة بل الأصل فيه أن حكمه كحكم الجهمية عند السلف فلا يروى له ولا كرامة.

ثم وجدت الذهبي يقول في ترجمته من سير أعلام النبلاء(16/ 427) : "ووثقه بجهل الخطيب وبالغ في تعظيمه".

الثاني: أن الحديث لا يوجد في كتب الحديث المشهورة، مع أن إسناده من أصح الأسانيد " زياد بن أيوب عن إسماعيل عن أيوب عن نافع عن ابن عمر"، فمثله لا يتركه أهل الحديث، ولو كان صحيحا لكان أصح إسناد لحديث : "تزوجوا الودود الولود"، وفي ظني أن الوهم فيه إما من الفضل بن أحمد الزبيدي حيث رواه من حفظه، أو يكون البلاء فيه من عبيد الله بن أحمد بن معروف، لكنه قد توبع من أبي حفص ابن شاهين، فإن صح السند إليه تعين إلصاق الوهم بالفضل بن أحمد الزبيدي.

وهذا حديث موضوع بهذا الإسناد والله أعلم.

وفي متنه نكارة، فكيف يقول عمر أو ابنه رضي الله عنهما إن الحصير خير من امرأة لا تلد؟!!

فهل يكون الجماد خيرا من المرأة المؤمنة التي لا تلد؟!!

فهذا مما يؤكد أن هذه الرواية مكذوبة. والله أعلم


والمحفوظ من حديث عمر رضي الله عنه هو ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف(4/ 195 رقم19252) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر، أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقرا، فطلقها، ثم قال: «ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن» فهذا هو المحفوظ، ومع ذلك فسنده منقطع، عروة لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

لكن هذا المعنى قد ورد من عدة طرق عن عمر رضي الله عنه، وكلها منقطعة.

ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة(4/ 195رقم19253) عن وكيع عن قتادة: "أن عمر تزوج امرأة فإذا هي شمطاء فطلقها". وسنده منقطع.

(15) ذكره السيوطي في الجامع الكبير -كما في كنز العمال(16/ 204رقم45590) وقال في تخريجه: "في بعض الأجزاء الحديثية المسندة ولم أقف على اسم صاحبه"، ولم أقف على إسناده، ولا يصح الأثر.

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 08-30-2015 الساعة 04:27 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-30-2015, 05:04 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيراً و نفع بكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM.


powered by vbulletin