منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2022, 12:27 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي وقفات مع جهالات وتنطعات خليفة كرموس في ردوده على الأخ حاتم شنفير

وقفات مع جهالات وتنطعات الأخ خليفة كرموس في ردوده على الأخ حاتم شنفير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فكنت معرضا عن الرد على ما كتبه خليفة كرموس من كتابات يدعي فيها النصيحة، والحرص على تنقية الأجواء العلمية، وجعلت هذا من الخصام بين الإخوة السلفيين في ليبيا، لكن تجاوز الموضوع الحدود، وصار الأخ خليفة يقرر خلاف شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، وينكر الحق، ويقرر الباطل تحت عنوان رده على حاتم شنفير، وهذا أسلوب رديء ومخالف للمنهج السلفي..

فالواجب عند الرد على أخطاء أحد أن يكون الراد صاحب علم، ويعرف موارد الخطأ والصواب، ولا يتكلم بالجهل والهوى..

الذي لاحظته من كتابات خليفة هو تزوير للحقائق، وإظهار للخصومة الشخصية والانتقام والحقد بصورة النصيحة لله..

وقد رأيت أن الواجب علي المساهمة في إيقاف هذا العبث، والرد على أباطيل الأخ خليفة كرموس فيما رأيت أنه خالف الشرع.

علما بأن الأخ خليفة ليس أهلا للتصدر بشهادة نفسه ومن حوله، وكذلك أنا هنا لا أزكي الأخ حاتما في خصامه معهم أو مع غيرهم، بل أي قضية لا أحكم فيها إلا بعد النظر في أدلة الفريقين، ثم الحكم وفق واقع القضايا قضية قضية..

ولكن في الأساس أنا الذي أعلمه عن الطرفين أنهم سلفيون، وأن هؤلاء الشباب(ولا أعني طلاب العلم الكبار) ضعاف في العلم، ويحتاجون إلى مثابرة واجتهاد لأن يتقووا في العلم ويتأصلوا فيه.

ومعروف عني أني أشجع الإخوة السلفيين المستفيدين أن ينشروا العلم والمنهج السلفي ويدعوا الناس للحق على قدر علمهم، ودون تعالم، ودون كسل وانطواء واختفاء في الكهوف تحت دعوى أنه لا يصلح للتدريس كما يريده الحدادية وأهل الشر من دعواهم محاربة التصدر بتصدرهم هم للفتوى والقدح في علماء السنة وطلاب العلم والدعاة..

وقد نصحت الأخ خليفة عدة مرات، وآخرها كان بالأمس في قضية أصولية فقهية فلم أجد منه تراجعا، ولا اتباعا للحق، بل رأيته معاندا مكابرا، مما يؤكد ما كررته من أن هؤلاء لا يردون لله، ولا يكتبون لنصرة السنة، بل كتاباتهم شخصية انتقامية..

فعلامة كون العمل لله أن يكون مقصودك نصرة الحق واتباعه، فإذا تبين لك أنك مخطئ تبادر للتراجع، والفيء للحق، وهذا ما لم أره من الأخ خليفة ولا ممن يؤيدونه.

وسأضرب في هذا المقال مثالين فقط للدلالة على جهل الأخ خليفة كرموس، ومخالفته للحق، وتهويله وتكلفه في ردوده على الأخ حاتم أصلح الله الجميع.


المثال الأول: وسأبدأ بحلقته السادسة عشرة، قال خليفة كرموس عن الأخ حاتم: [فمما يؤكد ما سبقَ من جهالات ابن شنفير وعدم معرفته معنى ما يقول وأنه يتكلم بلا علم وينسب للعلماء ما لم يقولوا، قوله -وهو يتكلم عن سببِ العموم في قوله -تعالى- :﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ : [قال: [أحدا] نكرة في سياق النهي" وهذا كلام المؤلف وهو صحيح ثم قال ابن شنفير المتعالم:[ وبعض العلماء يقول في سياق النفي].
الصوتية:
https://f.top4top.io/m_2422q4rma1.m4a
وهذا كذبٌ على العلماء، فلم يقُل أحدٌ من العلماء: إن كلمة [أحدا] في هذه الآية في سياقِ نفيٍ، إنما هذا من افتِراء ابن شنفير وجهلِه، فالمسكين لا يفرّق بين النفي والنهي، كما لم يُفرّق بين الجمع والتثنية، والجمع واسم الجمع، ويظن أن كلَّ ما يقال عنه في سياقِ النهي فهو في سياقِ النفي أيضًا، وهذا من عجائِب هذا المتعالم المتعالي.
ونحن نُطالبه الآن بأن يأتِينا بكلام عالم واحد ممن زَعم أنهم يقولون : [أحدا] في الآية في سياقِ نفي، وإلا فليتُب إلى الله من هذا الكذِب على العلماء بل وعلى دين الله، وليعلم أنه لا يصلح للجلوس وتعليم الناس؛ لأنه عاجزٌ عن الفَهم فضلا عن الإفهام.
وهذا غيضٌ من فيضِ جهالاتِه في التقرير، أما كلامُه وقراءته فالطباع السليمة تَنفر من الاستِماع إليه، وتستَهجن قراءته لما فيها من أخطاءٍ شنِيعة بشِعة مُفسدة للذوق السليم ومحرفة للمعنى المستقيم]

التعليق

الواقع أن الطباع السليمة، والقلوب المستقيمة تنفر عن كتاباتك السقيمة، وعباراتك القبيحة، ولسانك العفن، الذي يظهر منه الحقد وقلة الحياء ورقة الدين .. وبيان جهلك في كلامك السابق من وجوه:

الوجه الأول: أن الأخ حاتماً لا يوجد في كلامه تسوية بين النهي والنفي حتى تزعم كاذبا ومفتريا أنه لا يفرق بين النفي والنهي، وأنه يظن أن كل ما في سياق النفي هو في سياق النهي فهو قد ذكر أن السياق للنهي، ثم ذكر أن بعض العلماء يقول إنها للنفي، فهذا لا يدع مجالا للشك عند كل عاقل أنه يفرق بين النهي والنفي، ولكن ماذا نصنع بك وقد ركبك الجهل والهوى والحقد يا خليفة كرموس؟!!

وهذا نموذج من الغلو في النقد، والكذب على أخيك السلفي، وافتقارك للعلم والأخلاق يا قليل الأدب.

الوجه الثاني: أنك اتهمته بالكذب على العلماء، وتعاظمت حتى نفيت وجود قائل بهذا الأمر، وعند النظر في كلام العلماء تبين أنك أنت الكاذب، وأنك أنت المفتري، وأنك الذي يجب عليك أن تتوب ..

وسأنقل لك كلام أحد العلماء في ذلك لأبين لك أن بعض العلماء قال بأن (لا) هنا للنفي وليس للنهي، ولكن أنبه على أمر مهم منعا لتلبيسك أنت ومن معك من المرجفين الكذابين المفسدين:

الأخ حاتم صرح بكل وضوح أن (لا) للنهي، وأن السياق للنهي، وأن النكرة هنا للعموم لكونها في سياق النهي، ولكنه من باب الفائدة الجانبية والزائدة ذكر أن بعض العلماء قال إنها للنفي وانتهت القضية دون فلسفات خليفة كرموس وتهويلاته وأباطيله.

وهذا منهج علمي رصين معروف عند العلماء، فإنهم يذكرون الصحيح، وينبهون أحيانا على ما قيل خلاف المشهور أو خلاف الصحيح، وهذا ليس عيبا، وليس منكرا عند أهل العلم ما دام أنه قرر الصواب أو الصحيح.

وسأورد لك مثالا لبعض العلماء الذين قالوا إن (لا) في الآية للنفي.


قال شمس الأئمة السرخسي(ت 483) وهو أحد أئمة الأحناف في كتابه أصول السرخسي (1/ 160) : "ثمَّ هَذِه النكرَة تحْتَمل معنى الْعُمُوم إِذا اتَّصل بهَا دَلِيل الْعُمُوم وَذَلِكَ أَنْوَاع مِنْهَا النكرَة فِي مَوضِع النَّفْي فَإِنَّهَا تعم قَالَ تَعَالَى {فَلَا تدعوا مَعَ الله أحدا} وَالرجل يَقُول مَا رَأَيْت رجلا الْيَوْم فَإِنَّمَا يفهم مِنْهُ نفي هَذَا الْجِنْس على الْعُمُوم وَهَذَا التَّعْمِيم لَيْسَ بِصِيغَة النكرَة بل لمقتضاها وَبِه تبين معنى الْفرق بَين النكرَة فِي الْإِثْبَات والنكرة فِي النَّفْي لِأَن فِي مَوضِع الْإِثْبَات الْمَقْصُود إِثْبَات الْمُنكر وَفِي مَوضِع النَّفْي الْمَقْصُود نفي الْمُنكر فالصيغة فِي الْمَوْضِعَيْنِ تعْمل فِيمَا هُوَ الْمَقْصُود".

فجعل (لا) في الآية للنفي وليس للنهي.

وكلام السرخسي غير صحيح، ولكن إيراده لبيان أن بعض العلماء قال به..

فتبين أن الأخ حاتما صادق في كلامه، مصيب فيما ذكره، وأن الأخ خليفة مخطئ، ومهول، ومفترٍ، وعليه أن يتوب توبة ظاهرة من كتابته السقيمة التي تنضح بالحقد والتعالم والكبر.

-------------------

المثال الثاني: قال خليفة كرموس في الحلقة الخامسة عشرة : [فمما جاء على لسان ابن شنفير كعادته في الجهل والتخليط، وعدم ضبطِه لما يخرجُ من فِيه قوله: [قال وضده الجنون يعني أن هذه العبادات لا تقبل من مجنون، أو من كان نائما حال نومه، أو صبي حال صغره]. الصوتية: https://j.top4top.io/m_2420ecqzp1.mp3
أقول:
هذا حالُ من تصدَّرَ لأمر ليسَ أهلا له، تخرجُ منه هذه الجهالات المضحكَة التي لو لم تُسمع من ابن شنفير بصوتِه لما صدَّق الناسُ أن هناكَ من يصدر منه مثل هذه الجهالات والزلات.
وليته يَعرف قدرَه، ويكفّ لسانه، ويلزم حدّه، بل وصلَ به الأمرُ إلى أن رمَى من بيَّن هذه الجهالات والزلات بالحدادية، سيرا على طريقة المأربي في رمي أهل السنة بالحدادية.
وفي كلام ابن شنفير هذا خطآن: - الخطأ الأول- قوله: [هذه العبادات لا تقبل من مجنون أو من كان نائما حال نومه].
.. فهل النائمُ يَبتدئ صلاةً أصلا، ويَعقد لها نيةً، ويأتي بأركانِها من تكبيرٍ وركوعٍ وسجودٍ وغيرِ ذلك وهو نائمٌ؟!!، كيف تصورتَ ذلك من النائِم يا ابن شفير فقلت: [من النائم حال نومه!!]، ثم حكمتَ على صلاته بعدم القبول؟!.
أَيُعقل أن يصدرَ هذا الهراءُ، وهذا الهذيانُ، وهذا العبثُ ممّن يَدّعي العلمَ، وأنه أهل للتدريس، وأنه أمضى السنين في طلب العلم؟!...
- الخطأ الثاني: جهلُ ابنُ شنفير بمعنى الحديث الذي يَزعم أنه يوضّحه للعامة، ولو تركهم على فِطَرِهم لفهموه فهمًا صحيحًا بعيدا عن هرائِه؛ إذ إنَّ حديث علي -رضي الله عنه- الذي جاء به بعيد كلّ البعدِ عمَّا قاله ابن شنفير، وهذا من عجائبِه التي لا تنتهي، فقوله صلَّى الله عليه وسلم: (رفعَ القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق). معناه يا ابن شنفير معلومٌ ومعروفٌ عند صغارِ طلبة العلم الذين درسُوا شروطَ الصلاة وأركانها وواجباتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. لكن لابأس بذكرِ شرحِه ليَستفيد من لا يعرف شرح هذا الحديث كابن شنفير.
- ذكر المناوي رحمه الله كما في فيض القدير (4/35): (رفعُ القلم عن ثلاثة كناية عن عدمِ التكليف، إذ التكليف يلزم منه الكتابة؛ فعبر بالكتابة عنه وعبر بلفظ الرافع إشعارًا بأن التكليف لازم لبني آدم إلا لثلاثة، وأن صفة الرفع لا تنفك عنهم: عن النائم حتى يستيقظ من نومه، وعن المبتلَى بداء الجنون حتى يبرأ منه بالإفاقة، وفي -رواية بدل هذا وعن المجنون حتى يعقل-، وعن الصبي -يعني الطفل وإن مَيَّز- حتى يكبر، وفي رواية حتى يشب، وفي رواية حتى يبلغ، وفي رواية أخرى حتى يحتلم).
فالحديث -كما ترى أيها القارئ الكريم- يدلُّ على رفعِ التكليف عن هؤلاء الثلاثة ونفي الإثم عنهم، وليس موضوعه قَبول العمل من عدمِه حتى يأتي هذا الجاهل المتطفل على العلم ويجعله دالا على عدم قبول العمل.
ولكن العلماء يَفترضون وقوعَ العمل من الصبي -مثلا- ثم يتساءلون أيقبل أم لا؟، والإجابة عن هذا السؤال بلا شكٍّ ليست في هذا الحديث، أما النائم فلا يُتَصوّر ابتداؤه للعمل بعقدِ النية أصلا، لأنه في حال نومٍ وغيابٍ عن العقل، فضلا عن أن يكون هذا الحديث دالا على قَبول العمل منه من عدمه.فانظر وتأمل أيها القارئ تر العجبَ العُجاب من جهالات هذا المسكين.]

تنبيه: قد اختصرت بعض كلام خليفة كرموس مكتفيا ببعض ما ذكره من هذيانه، وبعض نقولاته لبيان جهله وسوء فهمه.

والتعليق على جهالات خليفة كرموس من وجوه:

الوجه الأول: أن الجاهل خليفة كرموس استنكر كلام الأخ حاتم وهو حق موافق للكتاب والسنة، وموافق لكلام جلة من العلماء، وهذا من عجائب جهالات ابن كرموس أصلحه الله.

فقول الأخ حاتم: [يعني أن هذه العبادات لا تقبل من مجنون، أو من كان نائما حال نومه، أو صبي حال صغره] حق لا يخالف فيه أحد، سوى بيان التفصيل في الصبي بأن يحمل هنا على عدم المميز دون من بلغ سن التمييز.

فهذه النقطة كانت تحتاج إلى توضيح إذا كان الأخ حاتما لم يوضحها أثناء شرحه.

الوجه الثاني: أن الأخ خليفة هداه الله وصف هذا الحق الذي بينه الأخ حاتم بـ (الجهالات المضحكَة التي لو لم تُسمع من ابن شنفير بصوتِه لما صدَّق الناسُ أن هناكَ من يصدر منه مثل هذه الجهالات والزلات).

والواقع أنها كلام علمي سلفي، ولا يصفها بالجهالات المضحكة إلا جاهل أو منافق يستهزئ بالشرع.

ولكن الواقع من خليفة كرموس أنه جاهل ولكنه فاجر في خصومته لأخيه، أداه فجوره في الخصومة للاستهزاء بأمور شرعية قررها علماء الإسلام.

وسيأتي مزيد بيان:

الوجه الثالث: قال ابن كرموس: [.. فهل النائمُ يَبتدئ صلاةً أصلا، ويَعقد لها نيةً، ويأتي بأركانِها من تكبيرٍ وركوعٍ وسجودٍ وغيرِ ذلك وهو نائمٌ؟!!، كيف تصورتَ ذلك من النائِم يا ابن شفير فقلت: [من النائم حال نومه!!]، ثم حكمتَ على صلاته بعدم القبول؟!.
أَيُعقل أن يصدرَ هذا الهراءُ، وهذا الهذيانُ، وهذا العبثُ ممّن يَدّعي العلمَ، وأنه أهل للتدريس، وأنه أمضى السنين في طلب العلم؟!..]

والله إن كلامك هو العبث والهذيان والجهل القبيح الذي خلفته هذه الخصومات الشيطانية، ولا تستجيبون لنصح الناصحين لكم، ولكنكم تسدرون في غيكم وبغيكم..

كلام الأخ حاتم عن العبادة وهي الصلاة مثلا، فهذا متصورة من المجنون، والنائم، والصبي غير المميز..

ثم قبل أن تتكلم عن التصور كان الواجب عليك أن تنظر كلام العلماء، لتعرف أنهم ذكروا هذه المسائل وتكلموا فيها، فهل ستحكم عليهم بالهذيان والجنون والجهل أيها المتعالم الجاهل الباغي؟!!

فهل أنت اطلعت على كلام العلماء بمثل ما تكلم به الأخ حاتم ومع ذلك وصفت الكلام بالجنون والهذيان أم لم تطلع لجهلك وعدم بحثك ودراستك وتأصلك؟ وأحلاهما مر يا ابن كرموس ..

وسأورد لك بعد قليل كلام بعض العلماء لأبين لك جهلك وضلالك وخزيك الذي منعك الكبر من التراجع عنه والتوبة منه.

فالصلاة من المجنون متصورة وظاهرة، فقد يقتدي المجنون بشخص يراه بعينيه يصلي فيفعل مثله تقليدا في الحركات، فهذا الفعل لا يصحح صلاته، لكونه يفتقر إلى نية العبادة، وفهم أركانها وما يقول فيها، وهذا غير متوفر في المجنون، لذلك رفع الشرع التكليف عنه.

وكذلك النائم قد يصلي حال نومه كما يحصل من بعض الناس من حركات ومشي في النوم، وكذلك قد يطرأ النوم أو الجنون أثناء الصلاة فتبطل بذلك، وهذا الأمر وهو أن يطرأ النوم على المصلي كثير معلوم، وقد رأينا من يصلي معنا الفجر ثم في أحد السجدات لا يقوم من السجود إلا بعد انتهاء الصلاة لما عرض له من نوم، فهنا ينبه على بطلان صلاته.

نعم قد يقال هنا إن سبب بطلان صلاته هو وقوع الحدث منه أو مظنة الحدث-على خلاف بين العلماء في أثر النوم على الوضوء- لكن الأحناف يصححون صلاة من نام في سجوده فيُرد عليهم ببيان نقض النوم للوضوء مع بيان أن النائم عن رفع عنه التكليف فهذا موجب آخر لبطلان صلاته.

وأما الصبي غير المميز فأوضح من أن أنبه عليه.

الوجه الرابع: زعم خليفة كرموس أن الأخ حاتما جهل معنى الحديث، واستدل على هذا الزعم بأن الأخ حاتما ذكر أن الصلاة لا تصح من مجنون ولا نائم ولا صبي(طبعا غير مميز)، فمن من العلماء يا ابن كرموس جعل هذا الفهم مخالفا للحديث أو لمعنى الحديث ودلالته؟ وعلى فرض وجوده فهل هذا محل اتفاق بين العلماء؟ الواقع أن من العلماء من استدل به بمثل ما استدل به الأخ حاتم وهو استدلال صحيح.

وأما كلام المناوي فهو يتكلم عن جزئية في الحديث وهي المتعلقة بالمعنى الظاهر، ولم يحصر دلالته فيما تزعم، فلو أن العلماء افقوا على نفي أن يكون الحديث مفيدا لبطلان صلاة المجنون والنائم لكان لكلامك وجه، ولكن الواقع -حسب علمي- خلاف ذلك، فجلة من العلماء يستدلون بالحديث بنفس استدلال الأخ حاتم وفقه الله.

والذي أداك يا خليفة كرموس لذلك هو جهلك بأصول الفقه، وجهلك بطرق الاستنباط، وبمسالك العلة في القياس، مع جهلك بكلام أهل العلم والفضل..

فأنت تجعل جهلك حكما على غيرك وهذا ضلال مبين..

الوجه الخامس: سأذكر موضعين استدل العلماء فيهما بالحديث على بطلان عمل أو عبادة المجنون أو النائم أو الصبي..

وقبل ذلك أنصحك بالرجوع لكلام العلماء في حكم صلاة المجنون والنائم والصبي، لتعلم أن العلماء تكلموا في المسألة، وبحثوها فقهيا حتى تعرف كيف تتصور المسائل، ولا يبقى عقلك متحجرا كحجارة الجبل!!

الموضع الأول: قال البهوتي في الروض المربع شرح زاد المستقنع (ص/ 60) : "(ولا تصح) الصلاة (من مجنون) وغير مميز لأنه لا يعقل النية".

وقال الشيخ ابن قاسم في حاشية الروض المربع (1/ 414) معلقا على قوله: (ولا تصح) الصلاة (من مجنون) : "ولا تجب عليه، ولا يقضي إذا أفاق، إلا أن يفيق في وقتها، قال الشارح: لا نعلم فيه خلافا، والأبله الذي لا يفيق كالمجنون يقال: رجل أبله بين البله، وهو الذي لا يعقل".

وعلى قوله: "وغير مميز" : "لحديث عائشة رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ، رواه أبو داود والترمذي وحسنه، فهؤلاء لا قصد لهم، وهي العلة في رفع أحكام التكليف عنهم، وقد انعقد الإجماع على أن تكليف ما لا يطاق غير واقع في الشريعة، وتكليف من لا قصد له تكليف ما لا يطاق
وتصح من مميز إجماعا وهو من استكمل سبعا، وفي المطلع: من يفهم الخطاب ويرد الجواب ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الأفهام، وصوبه في الإنصاف".

وعلى قوله: "وغير مميز" : "أي المجنون وغير المميز، والصلاة من شرطها النية، ولا تمكن منه".

فانظر إلى استدلاله بحديث : "رفع القلم عن ثلاث" على عدم صحة صلاة المجنون، والصبي غير المميز كما حصل من الأخ حاتم، خلافا لما يقرره الأخ خليفة بجهله وغلوه وتعالمه.

مثال ثان من كلام العلماء :

قال في الهداية في شرح بداية المبتدي في الفقه الحنفي (3/ 277) : "ولا يقع طلاقهما ولا عتاقهما لقوله - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «كل طلاق واقع إلا طلاق الصبي والمعتوه».

علق عليه العيني في البناية شرح الهداية (11/ 80) بعد بيان ضعف الحديث الذي ذكره : "والاستدلال في هذا الموضوع بحديث رفع القلم عن ثلاث أولى وأحسن على ما لا يخفى، لأنه روي من طرق صحاح وحسان..".

فانظر كيف جعل الاستدلال بحديث " رفع القلم عن ثلاث.." لبيان عدم صحة طلاق وعتاق المجنون والصبي أولى وأحسن، وهذا عند خليفة كرموس ومن معه جهل وهبل ومضحكة!!

وقال في مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر في الفقه الحنفي (2/ 438) : "(ولا يصح طلاق الصبي أو المجنون) ولو قال والمجنون بالواو لكان أولى (ولا) يصح (إعتاقهما) لقوله - عليه الصلاة والسلام - «رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفيق» وظاهره يقتضي أن لا يتعلق بأقوالهما حكم وكذلك لا يقع طلاقهما ولا إعتاقهما (ولا إقرارهما) لنقصان عقلهما أو عدمه".

وكذلك عند المالكية في إبطال طلاق الصبي : قال في حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني (2/ 98) : "(ولا طلاق لصبي) ظاهره، ولو كان مراهقا لما رواه الترمذي من قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ وعن المعتوه حتى يعقل» .

فقضية الطلاق هنا ليست متعلقة بكونها عبادة لا يطالب بها المجنون والنائم والصبي، بل حتى لو قعت منهم في حال الجنون والنوم والصغر أنها لا تصح لعدم وجود العقل الذي هو مناط التكليف، ولكن مع ذلك نجد صحة الصلاة من الصبي المميز مع كونه مرفوعا عنه القلم لكونه يملك العقل وتصح نيته، فلذلك لم يصلح الاستدلال به على إبطال صلاة الصبي قبل بلوغه إذا كان مميزا..

وبهذا أكون قد اكتفيت من الرد على مقالَي الأخ خليفة كرموس الخامس عشر والسادس عشر، متعهدا بمتابعة ما يكتبه من هذه السلسة إن استمر لأحقق فيما يقول، فإن كان مصيبا يلزم الأخ حاتما التراجع، وإن كان مخطئا يلزم الأخ خليفة التراجع، مع نصيحتي له بترك التعالم، وترك الفتن، وترك إنكار الحق، بل يلتزم بالحق، ويراجع أهل العلم فيما يظنه خطأ حتى لا يقع في الموبقات..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
22/ 1/ 1444هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 08-20-2022 الساعة 02:39 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-20-2022, 09:08 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

لا يزال خليفة كرموس مصرا على الباطل، ومتكبراً عن الإذعان بالحق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد انتقد المتعالم خليفة كرموس على الأخ حاتم شنفير أنه ذكر أن بعض العلماء قال في (لا ) في قوله تعالى : {فلا تدعوا مع الله أحدا} بأنها نافية، وتحداه أن يذكر عالما قال بذلك، ورماه بالكذب.

فلما بينت كذب خليفة كرموس في ذلك، وبينت أنه مخطئ وعليه أن يتوب، فإذا به يصر ويستكبر، ويلبس على الناس وكأنه يوهمهم أنه طلب من يقصده حاتم من العلماء!!

فتحولت مطالبته بذكر عالم قال بذلك إلى المطالبة من قصد حاتم في كلامه!!

تبا لك أيها المتلاعب المستكبر المتعالم..

قبح الله هذه الأشكال الماكرة..

وهذا نص كلام المتعالم خليفة كرموس قبحه الله في حلقته السادسة عشرة: [وهذا كذبٌ على العلماء، فلم يقُل أحدٌ من العلماء: إن كلمة [أحدا] في هذه الآية في سياقِ نفيٍ، إنما هذا من افتِراء ابن شنفير وجهلِه]
وقال : [ونحن نُطالبه الآن بأن يأتِينا بكلام عالم واحد ممن زَعم أنهم يقولون : [أحدا] في الآية في سياقِ نفي، وإلا فليتُب إلى الله من هذا الكذِب على العلماء بل وعلى دين الله]

فلما ذكرت له في الرد كلام السرخسي، وبينت أنه هو الكذاب المتعالم الجاهل ماذا فعل خليفة كرموس؟

هل تاب؟ لا.

هل تراجع؟ لا.

هل استفاد؟ لا.

بل زاد في غيه وظلمه وعدوانه وفجوره في الخصومة فقال في حلقته السابعة عشرة: [وآخر هذه التلبيسات أن يؤتى له بخطأ ووهم للسرخسي ويقال إنه يريده، وهذا من عجائب الملبّسين المزينين للباطل]

التعليق:

والله إنك لملبس كذاب ومصر على الكذب والوقاحة قبحك الله وقبح الله من يساندك في خبثك ومكرك..

من الذي قال لك: إن حاتما يريده أو لا يريده؟

ومن قال لك إن المتكلم إذا ذكر الخلاف في قضية يلزم أن يكون متذكرا من قال بهذا القول!

وهذه القضية لو بحثت جيدا لوجدت أنها مسألة طرحت بين بعض الطلبة، وتناقشوا فيها، ونقاشهم فيها منشور على الشبكة لتعلم أنها قد بحثت من قبل، وأن هناك من أشار أو فهم منه أنه أشار إلى وجود خلاف في (لا) في الآية..

فهل هذه القضية هي موضع المؤاخذة؟

إنك أيها المتعالم كذبته، وتحديته أن يأتي بقول عالم ظنا منك أنه لم يقل به أحد، فبينت جهلك وكذبك وافتراءك، فإذا أنت تتلون وتلف وتدور وتظهر وكأنك كنت تريد أن تعرف مقصود حاتم بهذا البعض!!

تبا لك ولأشكالك من المفاليس..

ثم استمر هذا المعتوه خليفة كرموس لتتبع الأخ حاتم فيما أخطأ فيه من ذكر بعض حروف أو كلمات في الآيات خطأ، ولم يكتف بذلك بل يتفلسف أنه يلزم كذا وكذا!!

نفس طريقته في الغلو والتكلف والتلبيس ..

وهذه نفسها طريقة الحدادية والإخونجية في ردودهم على الشيخ ربيع حفظه الله، فقد جمعوا له أخطاء في ذكره لبعض الآيات وجعلوها مواضع للذم والتجهيل!

وقد نشر بعض الخوارج في ليبيا عندكم منشورا بالفيديو كما فعلت أنت بعنوان (صـوتيًا من أشرطة ربيع المدخلي الدليل على عدم معرفة تلاوة وقراءة القرآن فضلا عن حفظه)..

فانظر من هم سلفك يا خليفة كرموس!!

وكأنك أنت لا تخطئي في ذلك!

فاتق الله واستجب للنصيحة ودع عنك التعالم والفتن وأسلوب الصعافقة في التعامل مع إخوانك ..

هداكم الله وأصلحكم جميعا..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي

22/ 1/ 1444هـ


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-21-2022, 10:59 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

خليفة كرموس ومن يناصره من أهل البغي والظلم والعدوان يوضحون سبب بغيهم وظلمهم وسفههم على إخوانهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد قال خليفة كرموس: [من تسلَّط على أهل السنة بالظلم والكذب، سلَّط الله عليه من يُبين كذبه وتناقضه وسفهه]

فخليفة كرموس يبرر ما يقوم به من ظلم وبغي وتحريف للنصوص الشرعية، وتلبيس، وكذب على خصومه هو فيما يظنه لرد الظلم والكذب الذي تعرض له أهل السنة!!

يا خليفة كرموس: كلامك قد يكون صحيحا إن كانت ردودك علمية، وبالحق والعدل، وليس فيها تعد لحدود الله، ولا رد الظلم بالظلم، والكذب بالكذب والسفه بالسفه..

فالسلفي يرد بالعلم، ويرد بالحق، ويرد بالعدل، ولا يتبع هواه، ولا يرد الظلم بالظلم، ولا الكذب بالكذب..

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (30/ 375) : "وقد قال: {ولا تخن من خانك} فعلم أنه أراد أنك لا تقابله على خيانته فتفعل به مثل ما فعل بك".

ثم قال: "فإن الأمور منها ما يباح فيه القصاص كالقتل وقطع الطريق وأخذ المال. ومنها ما لا يباح فيه القصاص: كالفواحش والكذب ونحو ذلك. قال تعالى في الأول: {وجزاء سيئة سيئة مثلها} . وقال: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} . وقال: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} . فأباح العقوبة والاعتداء بالمثل. فلما قال هاهنا: {ولا تخن من خانك} علم أن هذا مما لا يباح فيه العقوبة بالمثل".

فعندكم خلل في فهم منهج السلف في التعامل مع من يظلمكم أو يظلم غيركم، أو يكذب عليكم أو على غيركم..

هذا الخلل أداكم إلى الوقوع في مخالفة المنهج السلفي، وتأصيل ما أنتم عليه من مخالفات منهجية، وتقريرات فاسدة تعارضون بها نصوص الوحيين بعقولكم وأهوائكم..

وهذا الغلط الذي أنت عليه ومن معك من المناصرين لك بالباطل سببه الجهل واتباع الهوى والاسترسال في الخصومة..

فلذلك أدعوك ومن معك للتوبة الصادقة، وأن تصلحوا من حالكم، وأن تكون أحوالكم وأقوالكم سلفية، يراعى فيها مرضاة الله عز وجل، ويقصد بها وجه الله، وتكون متبعا للهدى لا للهوى..

أدركوا أنفسكم قبل الهلاك والغرق والانحراف إلى المناهج البدعية..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 1/ 1444هـ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-21-2022, 11:16 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

من باب إثبات خليفة كرموس وشهادته على نفسه بأنه منحرف، وأنه متوجه نحو إعلان أنه صعفوق ماكر، يكرر ما ينشره الصعافقة عن الشيخ أحمد بازمول حفظه الله في خطئه الذي تاب منه وتراجع عنه علانية!

فيستدلون بخطأ الشيخ أحمد في مؤامرتهم وبغيهم وتصعفقهم!

والمصيبة أن ذلك التسجيل سجله أبو ذر طارق الغرياني أحد أعمدة الطاعنين والمكذبين للشيخ أحمد بازمول!

فالغاية عند هذه الطائفة المنحرفة تبرر الوسيلة..

كما أنهم بدؤوا يعيدون شبهات الصعافقة أتباع طباخ الفتن ومن معه من أصحاب المجالس السرية!

أمركم مفضوح مهما حاولتم الاندساس والاختفاء بين السلفيين ..

{والله مخرج ما كنتم تكتمون}..

ويقول الله:{ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم}

وكما قال بعض السلف: "الألسنة مغاريف القلوب" وكما قال بعضهم: "ما أسر أحد سريرة إلا كشفها الله على فلتات لسانه"

أظهر مزيدا من الأدلة على ما تخفيه يا خليفة كرموس من تبعية-في الهوى وتوافق في المنهج الحزبي- لطباخ الفتن ومن معه من مافيا الفتن والضلال..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 1/ 1444هـ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-21-2022, 11:37 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

كشف شبهة من شبهات الصعفوق (عبدالحكيم النـعمي الليبي)

زعم هذا الصعفوق الماكر أني في البداية دخلت على أني مصلح، ثم إني بعد ساعات قليلة ركنت الي جهة حاتم ومن معه وصرت أبدع وأجهل كل من خالفني!!

والجواب عن هذه الأكاذيب من وجوه:

أولا: اللعاب هو أنت ومن على شاكلتكم من السفهاء وأهل الضلال والكذب..
فالإصلاح يكون بين متخاصمين، وقد بينت أني حاولت ولم يستجيبوا، لذلك لا أتدخل بينهم في صلح شخصي لهم، فأنا لم أكتب ردي على خليفة كرموس لأجل المشكلة بينه وبين حاتم ومن معه، بل دخلت لرد تجنيه على الشريعة، وتحريفه للنصوص.

ثانيا: أنا ضد من يتخذ الشرع لعبة يلعب بها لنصرة هواه، فكان ردي على جهالاته وتحريف للشرع لكنكم لا تعقلون ومتلاعبون.

فهذا هو تعاملي مع من يخالفني، ليس لأنه خالف شخصي بل لأنه خالف شريعة الله ودينه لو كنتم تعقلون..

وقد بينت هذا بكل وضوح في ردودي.

ثالثاً: تدخلت لمحاولة إصلاح حال ومقال الأخ خليفة كرموس، وأن يسلك منهج السلف في الردود، ولكنه بغى وطغى، وأدبر واستكبر، وبدل أن يستقيم على الشريعة بدأ يتآمر هو ومن معه علي أنا شخصيا بإعادة شبهات طباخ الفتن ومافيا الصعافقة وأصحاب المجالس السرية، بل أخذ يجتر كلاما باطلا حتى قبل فتنة الصعافقة لما أراد بعض المندسين المكر بي والإيقاع بيني وبين الشيخ أحمد بازمول.. (العودة لأساس ضلال الصعافقة وهو التحريش والكذب).

لذلك أنا أقولها لك ولغيرك بكل صراحة: أنا ضد مؤامراتكم على المنهج السلفي، أنا ضد تلاعبكم بالنصوص الشرعية، أنا ضد تلاعبكم بمسائل الشرع للتنفيس عن أحقادكم، أنا ضد الكذب والكذابين، أنا ضد الصعافقة ومؤامراتهم..

أريدكم أن تسلكوا منهج السلف، وأريد منكم أن تكونوا إخوة متحابين..

لكن عند انتهاك حرمات الله فلن تجد مني-إن شاء الله- إلا الغضب لله ولدينه وشريعته، والرد عليكم في تعديكم لحدود الله، ولن أقدم الصحبة والصداقة الشخصية على أمور الدين والشريعة أبدا ..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 1/ 1444هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM.


powered by vbulletin