عجبا لأمر المؤمن والمسلم
1- عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له» رواه مسلم.
2- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"عجبت للمسلم إذا أصابه خير حمد الله وشكر، وإذا أصابته مصيبة حمد ربه [واحتسب] وصبر، المسلم يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه"، وفي لفظ: "يرفعا إلى في امرأته".
رواه معمر في جامعه، ووكيع في الزهد، والطيالسي، وأحمد، والبزار، والنسائي في الكبرى وغيرهم وسنده صحيح كما قال البزار. [انظر: الصحيحة للإمام الألباني ضمن تخريج حديث رقم/147].
وفي بعض ألفاظه: "عجبت للمؤمن"
3- عن ثعلبة البصري قال: قال لنا أنس بن مالك: لأحدثنكم بحديث لا يحدثكم به أحد بعدي: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا فضحك وقال: «أتدرون مم ضحكت؟» قالوا: الله ورسوله أعلم
قال: «عجبت للمؤمن إن الله تبارك وتعالى لا يقضي له قضاء إلا كان خيرا له».
رواه الإمام أحمد، وهناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في الرضا-واللفظ له- وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه وغيرهم وسنده حسن.[الصحيحة:148].
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
24/ 1/ 1439 هـ