النابغة الحدادي !!
" فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قط ....
فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ " .
نشرت إدارة موقع الآفات فتوى وحلت وأوحلت !
الإدارة
[ينشر لأول مرة] تفسير لفظ "لم يعملوا خيرا قط" في حديث الشفاعة للشيخ صالح الفوزان ردا على أھل الزيغ المرجئة.
السائل:الحديث الذي رواه الشيخان أن الله يخرج منها [النار] قوما "لم يعملوا خيرا قط "هل يقال أن خير نكرة في سياق النفي فتعم كل خير
فيؤخذ منه عدم تكفير تارك الصلاة والكافر كفرا أكبر؟
الشيخ صالح الفوزان: ((لم يعملوا خيرا قط )) وهم من أهل الإيمان لأنهم ماتوا .. نطقوا بالشهادة مثلا وماتوا ، خُتم لهم بالتوحيد والإيمان
وماتوا ، كان كل حياتهم على الكفر والمعاصي، فلما أراد الله لهم الخير دخلوا في الإسلام ثم فاجئتهم المنية وماتوا قبل أن يتمكنوا من العمل،
ماتوا على التوحيد، لأن الله ختم لهم بالإيمان، في الحديث: ((إن الرجل ليعمل عمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه
الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )) فإذا منَّ الله على العبد ودخل في الإسلام ثم فاجئته المنية، إفرض أنه نطق بالشهادتين وهو سليم
معافى ثم أصابته سكتة ومات على طول ، هذا ما عمل إلا أنه نطق بالشهادتين مؤمنا بهما عارفا لمعناهما قاصدا للعمل بمقتضاهما لكن لم
يتمكن، مات على الإيمان، هذا الذي لم يعمل خيرا قط في حياته إلا ختم له بالإيمان، أما تارك الصلاة فهذا يعتبر من المرتدين وليس من أهل
الإيمان ، إذا مات على ذلك فهو مرتد ولا يكون من أهل الإيمان ولم يختم له بخير ، نعم.
السائل: من لم يتمكن من العمل يدخل النار إذا لم يعمل؟!
الشيخ صالح الفوزان: الإسلام يجب ما قبله ، لا يدخل النار لأن الله غفر له بالتوبة والنطق بالشهادتين والإسلام يجب ما قبله، إنما لو عمل
سيئات بعدما دخل في الإسلام: كبائر ؛ هذا معرض لدخول النار، نعم. أما ما قبل الإسلام فهذا معفو عنه ، ((قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر
لهم ما قد سلف)) فما قبل الإسلام هذا يعفو الله عنه ويجبه الإسلام ، أما ما بعد الإسلام فهذا محل التفصيل، نعم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه فتوى أخرى للعلامة الفوزان تؤكد ماسبق نشرت في أحد المواقع الأخرى
السؤال: ما ردكم على الذين يقولون بأنه لا يوجد دليل واضح على أن أحاديث الشفاعة تطبق على
الذين لم يتمكنوا من العمل، وأن القول بذلك يأتي من باب التأويل؟
جواب العلامة الفوزان -حفظه الله-: الذين دخلوا في الإسلام ولم يتمكنوا من العمل، ماتوا على
طول، ما يحتاجون شفاعة هذول، ما يحتاجون شفاعة؛ لأنهم لا يعذبون على ترك العمل؛ لأنهم لم
يتمكنوا منه، ما يحتاجون إلى شفاعة، إنما الشفاعة؛ فيمن ترك شيء من الأعمال، التي دون الكفر،
ودون الشرك، واستحق بها العقوبة، هذا تنفعه الشفاعة بإذن الله الشفاعة؛ لأنه مسلم عنده معصية،
ومستحق للعذاب، تنفعه شفاعة الشافعين، إذا أذن الله بذلك، نعم، أما إذا ما تمكن من العمل، نطق
بالشهادتين مؤمناً وصادقاً، ولم يتمكن من العمل حتى مات؛ فهذا ما يحتاج إلى شفاعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالعلامة الفوزان حفظه الله يقول : لا يدخل النار لأن الله غفر له بالتوبة والنطق بالشهادتين
دخلوا في الإسلام ثم فاجئتهم المنية وماتوا قبل أن يتمكنوا من العمل هذا الذي لم يعمل خيرا قط في حياته إلا ختم له بالإيمان
ويؤكد ذلك بقوله : ما يحتاجون شفاعة لأنهم لا يعذبون على ترك العمل؛ لأنهم لم يتمكنوا منه، ما يحتاجون إلى شفاعة .
فيأتي حدادي جديد حديث عهد بالحدادية يتعبقر يظن نفسه أنه ينتصر للعلامة الفوزان وحقيقته يرد على العلامة الفوزان فيقول :
هناك مفهوم ( ناقص ) عند بعضهم عن التّوبة ولا أظنّني سأتفضّل على الشيخ ربيع بتصحيح معلوماته لإكمال هذا النّقص كما سأتفضّل على هؤلاء البعض نصحا
و إنقاذا لهم من الإرجاء المعاصر .
ليس التّعذيب للمعذور عن العمل لأجل عذره و إنّما التّعذيب له يكون لأجل نيّة توبته الغير تامة من جميع الذّنوب فعلا أو تركا لأن الإسلام الذي يجبّ ما قبله
هو الذي يكون تاما استسلاما و انقيادا و أمّا من أسلم ولم يتب من معصية كان يقارفها مع علمه بحرمتها من غير استحلال أو جحود لها
فإنّه يأثم عليها ويكون عليه وزرها قبل وبعد إسلامه مصداقا لقوله تعالى : ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )
و أمّا كفره وشركه فيكفّره إسلامه و توحيده .
فهو يقرر دخولهم للنار وخروجهم بالشفاعة خلافاً للشيخ الفوزان حفظه الله .
ثم أورد دليلاً وكلاماً لأهل العلم في من أحسن أو أساء في الإسلام لا في الذي لم يعمل !! .
فكم تجني الحدادية على أهلها !
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد العزيز علي بن فرحات ; 12-21-2014 الساعة 05:42 PM
|