بسم الله الرحمن الرحيم
هذان نقلان للعلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله من كتابه مفتاح التفقه الأصيل في شرح مختصر هدي الجليل في العقائد وعبادة الخليل ، وشريطه توحيد الإتباع ومسائل فقهية في هذه المسالة الفقهية ، سائلا الله تبارك وتعالى أن ينفع... بهذه المشاركة
قال رحمه الله في كتابه :
أخرج الامام النسائي في سننه من طريق عقلمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله قال أبو محمد : هذا حديث صحيح لا غبار عليه ، فان قيل: قال العسقلاني في التقريب: علقمة لم يسمع من أبيه ، قلنا : هذا باعتبار ما نقله في التهذيب عن ابن معين، و الصواب أن سماعه منه صحيح، أولا : أن سيد المحدثين البخاري قال في تاريخه الكبير: سمع أباه.
هذا يدل على وضع اليمنى على اليسرى في حال القيام كله قبل الركوع و بعد الركوع و من زعم أن ذلك خاص بالقيام الذي قبل الركوع فقد أخطا وخالف الحديث و جمع في الصلاة بين القبض و السدل و لم يقل بذلك أحد .
وقوله : قائما- يشمل القيام لصلاة الجنازة. هـ
من : مفتاح التفقه الأصيل في شرح مختصر هدي الجليل في العقائد وعبادة الخليل باب صفة الصلاة ص 80 .
قال في محاضرته مجيبا السائل :
ما تقولون في وضعية اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع ؟
نقول روى النسائي بسند صحيح عن وائل بن حجر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على ذراعه االيسرى إذا كان قائما في صلاته ولفظة قائما تشمل قبل الركوع وبعد الركوع ونضيف إلى ذلك القيام بعد الركوع في الثالثة والرابعة أطول منه بعد الركوع ودليل ذلك ..... الخ
ولتحميل الجواب كاملا من شريط توحيد الإتباع ومسائل فقهية :
http://www.2shared.c...1/________.html