[صوتية وتفريغها] الواقع المر.. والغزو الماسوني الشيعي لمصر، مقطع مهم للغاية يحكي فيه الشيخ محمد كمال السيوطي محنة مصر!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
الواقعُ المرُّ.. والغزو الماسوني الشيعي لمصر!! لفضيلة الشيخ/ محمد كمال السيوطي -ثبته الله على الحق-
لقد قمتُ بقص ذلك المقطع من خطبة (التوحيد والتمكين)، تلك الخطبة التي كانت كالصواعق المرسلة -بل هي كذلك بالفعل- على أدعياء السلفية: الحويني، وحسان، وعبدالمقصود... إلخ. وأظهر فيها الشيخُ عوارَهم، وما أحدثوه في (مصر) من فتنةٍ وشرٍّ مستطير!!
التفريغ: أمس هناك رسائل تُرسل على كل ذي (إيميل) على النت، (غزوٌ شيعيٌّ) لا حدودَ له: رسالتان يُنشران على المواقع، يأتون إلى الناس بغير اختيار، رسالة (حقيقة الوهابية): طعنٌ في دعاة التوحيد؛ لتكون هذه الرسائلُ سدًا منيعًا أمام أصحاب الهُدى، ثم الرسائل الأخرى (آلُ معاوية): قدحٌ وقذفٌ وسبٌّ في سيرة (معاوية بن أبي سفيان) تبلغ الرسالةُ منهم نحوًا من مائة ورقة!! أولَ أمسٍ افتُتحت أولُ (مدرسةٍ شيعيةٍ) في مصرَ لتدريس المذهب!! منذ ثلاثة أيام في محافظة (الإسماعيلية) يوزِّعون على المزارع هناك كتبًا في محبة أهل البيت وعلِي، وفي غمز الصحابة!! كلَّ يومٍ تطفحُ البلادُ بهذا الشر الذي كانوا من دُعاته ومن أسبابه، وقع في (مصر) المدُّ الماسوني الشيعيّ الذي يريد أن يجتثَ الإسلام من جذوره، والبلاد يأكلُ بعضها بعضًا، والناسُ حيارَى مُتَهَوِّكُون!!، ثم يأتي رجلٌ ينسبُ نفسَه إلى العِلم بعد نحو شهرٍ من هذا الغزو الذي يراه (الأعمى)!! ليقولَ: إنه لم يستطع قراءةَ المشهدِ!! لكنه استطاع أن يقرأ حديثَ (أمِّ زَرْع)!!، واستطاع أن يأتي على شاشات الفضائيات ليقولَ: لما مرضتُ وأنا في الحج رأيتُ في منامي رجلاً يُقدِّم لحنًا موسيقيًا، فحفظته، فلما استيقظتُ ذكرته لامرأتي، فقالت: هذه أغنية (عبدالحليم حافظ) (يا معذبني)!!! استطاع أن يقرأ هذا، لكنه لم يستطع أن يقرأ لا الواقع ولا الشرع!! هذا واقعٌ مرٌّ أيها الإخوة، وهذا يصعِّب التمكين جدًا؛ لأن العفنَ يطفحُ كلَّ يومٍ. واللهِ لو كان بقلوبنا حياة ما استطعنا النوم!! سبٌّ يومي في الصحابة!! وما زال هؤلاء يتكلمون عن الحُكْم.. لا يُمَكَّنُ إلا لأهل التوحيد، لكن ما كانوا يعلمون. اهـ
بارك الله فيك أخي حسني.
الشيخ محمد كمال السيوطي من الذين ثبتوا في المحنة -أعني الثورة المصرية- فلم يبدِّل ولم يغيِّر، بل ثبتَ على منهاج النبوة، وأخرج كتابًا عنونه باسم: [البيان الواضح لمذهب السلف الصالح، وفيه وقفة مع كتاب ثورة 25 يناير رؤية شرعية لممدوح جابر] اضغط هنا لتحميل الكتاب
انتصر في هذا الكتاب لمنهج السلف، وردَّ أباطيلَ كل من محمد عبدالمقصود وصاحبه ممدوح جابر.
هذا، وقد أخذَ بعضُ الأحبة على الشيخ السيوطي أنه وإنْ كان يُخَطِّئ شيخه -سابقًا- الحويني إلا أنه يقول عنه أنه سلفيّ، لكنّ الشيخ السيوطي وضعَ النقاطَ فوق الحروف في خطبته الأخيرة (التوحيد والتمكين) وتبرأ منهم جميعًا: حسان والحويني وعبدالمقصود، وقال لهم بالنص: (ألا قبحًا لسلفيتكم)، واستنكرَ الشيخُ وصفهم بـ (الشيوخ)، وقال عن عبدالمقصود بالنص: (هذا الدَّعِيّ الكذاب).. هذا ما لدي، واللهُ أعلم.
وهذه هي الصفحة الرسمية الوحيدة للشيخ السيوطي على الفيس بوك بل النت كله لمَن أراد أن يُراسلَه http://www.facebook.com/Elsewty