بسم الله الرحمن الرحيم
لو عرف أعداء الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- لو عرفوا حقيقته وقدره ومكانته لعظموه وذهبوا إليه تائبين مما هم عليه من عدائهم له ومحاربته ومحاربة السنة وأهلها، ولندموا أشد الندم على عدائهم لهذا العالم الذي لم يصدر منه إلا التوحيد والسنة، ولم يشهد عليه أهل زمانه من العلماء إلا الخير، وما نقموا منه إلا أنه صدع بالحق وتمسك به وصرح وأعلن وجهر به ودافع وقاوم ورد الباطل، فقضى هذا الشيخ عمره بالدفاع عن هذا الدين وحمايته من كيد الأعداء والدعوة إلى الحق بفضل الله.
أسأل الله تعالى أن يطيل في عمره على الخير والهدى والحق وأن يحفظه من شر الأشرار وكيد الفجار، آمين.