منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   متابعة لمقولات د. سلامة العتيبي الاخونجي السابق في السعودية الحلقة الثالثة // حقائق خطيرة جدا (http://m-noor.com//showthread.php?t=10552)

أبو معاوية أحمد الجساسي الاثري 03-05-2012 08:53 AM

متابعة لمقولات د. سلامة العتيبي الاخونجي السابق في السعودية الحلقة الثالثة // حقائق خطيرة جدا
 
يقول نكمل بعون الله
١٣- عبدالعزيز الشهوان وكيل أصول الدين ١٤- إبراهيم المدلج(وكيل الجامعة المساعد(شهادته الثانوية) وهو ممن يدير الجامعةعلميا وإداريا وغير هؤلاء كثيرجدا ، في حين أن هناك من يحمل الدكتوراه وليس لهم نصيب . نعود إلى موضوع د.خالد العجيمي ، فأقول : استطاع التنظيم تحقيق مايريده في وقت قياسي جدا زمن د.العجيمي ، ولكن ماتوجه العجيمي؟ العجيمي بنائي ولكنه كسعود الفنيسان فيهم من الحركة والطيش مايجعلهم يميلون جدا لطروحات السرورية ؛ ولهذا كان البنائية يخشون تحوله ، ولكنه استطاع الجمع بينهما غير أنه خسر مكانه في التنظيم ولكن ليس ف الفكر التعاوني الذي بدأ يظهر على بعض من لهم قدرة على الجمع بينهما وليس على كل المتحولين . لأن المتحولين عن الخط العام أقسام: قسم ترك التنظيم والفكر المتحولين عن الخط العام أقسام: قسم ترك التنظيم والفكر وقسم ترك التنظيم ولم يترك الفكر وقسم ترك التنظيم البنائي والتحق بالسروري . وقسم ترك التنظيمات والأفكار كلها فعلى سبيل المثال د.سالم الدخيل رحمه الله كان بنائيا ثم تحول سروريا ثم ترك التنظيمات وكتب نصيحة مهمة جدا للتنظيمات كافة وأعلن توبته ودعا أتباعه إلى التوبة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة ، بعد أن كان د.سالم أميرا للسرورية ) فما الذي حصل؟ نظرا لكونه صاحب معلومات كثيرة وخشوا من نشرها، فقد أحاط به د.عبدالرحمن المحمد وأحد من يتولون الآن مركزا دينيا مهما وصاروا معه لدرجة أنه لما توفي دخل هذان الرجلان مكتبته وأخذا جميع أوراقه من مكتبته . والذي يجمع بين البنائية والسرورية هم غالبا من يكون التنظيم البنائي قد أمن جانبهم لأنهم قد أمسكوا عليه شيئا لا يستطيع معه أن يفاصلهم . والدكتور العجيمي من هذا الجنس فقد أمسكوا عليه أمورا كالعبث المالي . أو أن يكون الجامع بين الفكرين هو الذي أمسك على قيادات التنظيم مالا يقدرون معه على معاداته ، والفنيسان من هذا الجنس . وممن ترك التنظيم ولفكر د.عبدالعزيز المشعل الذي ترك التدين برمته وحلق اللحية وأسبل الثياب وغير ذلك ودخل في أمور لا تحمد والعياذ بالله . وقل أن يتحول السروري إلى بنائي ، ولكن هناك من تحول مثل د.عبدالله وكيل الشيخ والذي يتحول من السروريين إلى البنائية فغالبهم ممن يريد مصالح خاصة. لكون البنائية لديهم من الأمور والمصالح والوظائف مالايوجد عند غيرهم فالدكتور عبدالله وكيل الشيخ استطاع البنائية أن يجعلوه في اللجنة الشرعية لبنك الإنماء مع أن تخصصه لا يمت لعمل البنوك بأي صلة . وممن تحول من الفكر السروري للبنائي د. محمد بن عبدالله الخضيري وسيأتي في تغريدات قادمة أسماء المتحولين والقادة إن شاء الله . ومن القيادات العلمية المؤثرة في التنظيم د.عبدالله الحامد ، فقد كان مؤثرا بمعنى الكلمة ، وكانت الجامعة تهتم به كثيرا، وتولى مناصب قيادية ومثل الجامعة في مؤتمرات ومهرجانات ومن أهمها مهرجان (إربد) الذي كان خليطا منظما بين الرجال والنساء وكان منظمو المهرجان قد وضعوا بين كل رجلين امرأة . وظهرت الصور ولم يكن هناك من ينكر . ولما استطال الزيدي حسن فرحان المالكي على الشيخ صالح الفوزان واستطال على مذهب السلف، انبرى لتأييده عبدالله الحامد وهاجم العقيدة السلفية وفقه الحنابلة وفي لقاء له مع قناة mbc زعم أن فقه الفقهاء الأربعة إنما هو فقه سياسي عباسي يقرر الظلم ويناصر السلاطين . وادعى أن الفقه الحقيقي الذي يمثل الإسلام حقا هو فقه الخميني لأنه هو الفقه الذي يقاوم الظلم والتعسف والاستبداد . ولم يكن د.الحامد ذا جدية في تعليمه، وإنما كان أكثر كلامه حول مزارعه ومشاكله مع المقاولين والعمالة ووضعه مع أهله مما لا ينبغي ذكره هنا . وكنت أتعجب حينما يطلب من الطلاب جمع مادة علمية عن موضوع ما ثم يقوم بنشره وتقديمه للترقية ليحصل على درجة علمية .
هل كانت جامعة الملك سعود بمنأى عن هذه الأمور؟ لم تكن ج الملك سعود بمنأى عن الفكر الإخواني ، فقد كانت كلية التربية - قسم الثقافة الإسلامية ، ولا تزال تلعب لعبتها في التنظين فقد كان عميد الكلية إذ ذاك د.أحمد التويجري ، وكان في غاية النشاط الإخواني التنظيمي وكان يحاول الربط بين الليبراليين والإخوانيين ، وكانوا يجتمعون في بيته وربما جمعهم بالغنوشي تارة وبالترابي تارة أخرى . وقد جمع بين د.ناصرالعمر ومن معه من الإخوان وبين الليبراليين عام وتناولوا العشاء وذكر د.ناصر العمر أنهم لما سمعوا كلامه انبهروا منه جدا ، وسألوه هل درست في الخارج ، وتعجبوا من قوة طرحه ، ولكن بعد أيام كتب أحد ممن يرمون بالعلمانية عن اللقاء ووصف د.ناصر العمر بالبلاهة والسذاجة كما كان د.حمدان الحمدان يقود التجمعات ويخطب الخطب الحماسية حتى فصل من الخطابة وأوقف عن التدريس مرة أخرى . (سنأتي على الفكر) الإخواني الحالي في جامعة الملك سعود بإذن الله) فالمقصود أن جامعة الملك سعود تشترك مع ج الإمام في النشاط الإخواني وكانوا كالجسد الواحد في تعاونهم ونشاطهم . وكان د.العودة والعمر والزنداني والطريري لايفارقونهم .
يسألني البعض: هل كنتم تدركون كل ماذكر؟ وما موقفكم؟
وما سبب سكوتكم هذه المدة ؟ وهل تعرفون أحدا تاب ؟ الجواب: نعم كنا ندركه كله ، وكنا مساندين لهم . وسبب سكوتنا هو اعتقادنا صحة ما قاموا به من باب التأويل ، بل وصحة ما قمنا به نحن ، واعتقادنا بصحة قاعدة (الغاية تبرر الوسيلة ) فكنا ننظر إلى هذه الأمور والممارسات الخاطئة بهذا بهذا المنظار . وكانت الفتوى من كبارنا على أن ما نقوم به هو من باب الإصلاح الذي يستباح من أجله كل شيء . وتصديقنا لهم واعتقادنا صحة ذلك هو عزلنا عن العلم وبقاؤنا على الجهل ما عدا الجهل بما كنا نسميه قضية المؤامرة ، وهي شغلنا الشاغل ، فهذه كنا نعرفها تمام المعرفة ، وكانت المصادر والمراجع التي تؤصل هذا فينا تتاح لنا في كل وقت وحين ، بل كنا نضع المسابقات فيها ونرصد لها جوائز كبيرة وهذه المؤامرة سأشرحها باقتضاب رسخ الإخوان مبدأ مهما وهو أن بلاد المسلمين بلاد واحدة طيلة القرون الماضية حتى اجتمع الكفار وقضوا على الخلافة واستعمر الكفار بلاد المسلمين ثم خرج مايسمونه المستعمر المادي وخلفه ذنبه وهو المستعمر المعنوي ويقصدون بهم الحكام ، ويرون وجوب إعادة الخلافة مرة أخرى ، ويدعون أن هؤلاء هم المذكورون في حديث حذيفة (قوم من بني جلدتنا...) وعندهم أن هؤلاء أخبث من أولئك لأن المستعمر الأول كافر معلوم كفره أما هؤلاء فمنافقون فالاهتمام بهم أولى من الاهتمام بغيرهم ؛ ولهذا فهم يرون أنهم في جهاد دائم وكل ما تقوم به الدول فالشك فيه هو الأصل؛ لأنهم يرون أنها صادرة من (أسيادهم) حسب تعبيرهم . فهل تظن أن من رُبي هذه التربية السوداوية السرية التي هي في كهوف المكتبات والجمعيات أن يظن أنه مخطيء؟! جاء في التغريدة رقم (١٥٧) د.عبدالرحمن المحمد خطأ ، والصواب د.عبدالرحمن بن المحمود المدرس في أصول الدين
من نتائج توبتي من الانتظام مع الإخوان المسلمين وإعلاني ذلك والتصريح بذكرياتي معهم متضمنا الوثائق والأسماء فقد اجتمع بعض الإخوان المسلمين من الطائفتين وحاولوا أن يسابقوني في إظهار الوثائق فقاموا بتكليف الأخ خالد القفاري برصد ما يعلمون أني أعلمه ، وطلبوا منه بثها وإعلانها على أنها تاريخ انتهت صلاحيته مع أنها كانت إلى قبل كتابة ذكرياتي هذه سرا مدفونا ، وكنت أنوي إخراجها في حينها . وقد فرحت بهذا العمل لكون سيسهل علي عملية الكتابة مستقبلا ولكونه يشهد لما قلت ولما سأقول ، فقد كان بعض المتابعين يشكك في ذكري التواصل بين د. خالد العجيمي بالسرورية ، ويرون أن العجيمي بنائي لا يوجد بينه وبين السرورية أي اتصال . وقد أخفى خالد القفاري بعض من كان معهم أمثال الأخ عبدالوهاب الطريري وخالد المصلح(كان وقتها شابا ولكنه موضع ثقة سلمان العودة) وكذلك كساب
العتيبي القائم على الترتيب لسلمان العودة وجامع أشرطته وهذا العمل الذي قام به سلمان العودة وبعض السروريين وكلفوا به خالد القفاري قد أقلق البنائية وتوعدوا السرورية بفضح بعض خباياهم ، وقد سارع خالد القفاري بعمله لأجل هذا . علما بأن الأخ خالد القفاري لا يعد من رؤوس التنظيم ، وإنما كانوا يعدونه من العوام الذين يحركون بالمال ، وقد استغلوه لأمور كثيرة . يسأل كثير من المتابعين عن الفرق بين البنائية والسرورية ، فأقول: البنائية هي الإخوان المسلمون قبل ظهور التيار القطبي . وبعد ظهور هذا التيار صار الإخوان يعرفون ب( الإخوان المسلمين و البنائية و الخط العام) والذي أطلق هذه الأسماء هم القطبية . وأما السرورية فهي منسوبة إلى محمد سرور نايف زين العابدين وكان من الإخوان المسلمين السوريين ، لكنه نقد الإخوان المسلمين في قضايا الاعتقاد وعدم اهتمامهم به وذلك تساهلهم في الأحكام الشرعية من حلال وحرام ، ثم انتقل للعمل في المملكة وتحديدا في القصيم ، وثارت ثائرة الشيخ مناع القطان وإدارة الجامعة آنذاك فكانوا يحذرون منه ؛ ليصفوَ لهم الجو كما كانوا من قبل . بعض الفوارق بين البنائية والسرورية : قبل البدء ببيان الفوارق أحب أن أنبه على أن هذا منهجهم قبل دخول سلمان ورفاقه السجن ، أما بعد السجن فقد انقسمت السرورية أقساما يأتي ذكرها ، ثم انقسمت بعد ما يسمى بالربيع العربي أقساما يأتي ذكرها أيضا . نأتي الآن لبعض الفوارق : ١- البنائية قوم تجميعيون بمعنى أنهم يقبلون في التنظيم أي أحد مبتدعا كان أو غير مبتدع سوى من اجتمع الناس على هجرانه وتبديعه، ولهذا ففي تنظيمهم بعض الصوفية والأشعرية والقبورية وغير ذلك . فأحد عمدهم وهو الدكتور سعود الفنيسان ذكر أنه لامانع لديه من إنشاد البردة إذا حذف منها بيتان قادحان في العقيدة ، مع أن قصيدة البردة مليئة بأخطاء عقدية ، كما أنه ذكر أنه حاول لقاء الصوفي محمد علوي مالكي عن طريق ابنه ولكنه لم يستطع ، كل هذا ذكره في برنامج ساعة حوار . كذلك نجد البنائية السعودية لا يرضون بالكلام في الأشعري محمد علي الصابوني ولا في عبدالرحمن حبنكة الميداني ، بل ويدافعون عن عبدالفتاح أبو غدة وعن شيخ الصوفية في المدينة إبراهيم ملا خاطر ، فالدكتور عبدالله وكيل الشيخ يزوره في الروضة في الحرم المدني ويقبل يديه ، مع اشتهار تصوف ملا خاطر وهذه أمور تنأى السرورية في السابق عنها . فهذا الدكتور سفر الحوالي شفاه الله يدخل في صراع مع كبار الإخوانية الأشعري وهو محمد علي الصابوني ويخرج ردا عليه وأكثر الناس لا يعرفون قصته ، فهذا الكتاب خرج حي بدأ الصراع بين السرورية (الذين أكثرهم من الشباب ويقودهم سفر الحالي ود.عبدالله بن عمر الدميجي) وبين البنائية في جامعة أم القرى (سيأتي بسط هذا الصراع ورموز الطائفتين إن شاء الله) الثاني من الفروق: البنائية ليس لديها مانع من الكذب مادام هناك مصلحة ، ولو كان كذبا مكشوفا ، بخلاف السرورية فهم يتحرجون من الكذب .الثالث من الفروق: البنائية مرجئة ، وهذا ظاهر فيهم ، وقد ورثوه من حسن البنا وعبدالرحن الميداني ، بينما السرورية خوارج وقد ورثوا هذا من الفكر التكفيري المتشدد الذي كان عليه الأستاذ سيد قطب ومحمد سرور ، وظهر هذا جليا في كتابات الدكتور سفر الحوالي ، وقد قصد سفر الحوالي بأطروحته (ظاهرة الإرجاء )الرد على إخوانية جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز . الرابع من الفروق: البنائية واسعو المذهب ، لا يحرصون على المواجهة المبكرة مع الحكام ، فطريقتهم تعتمد على ملء المؤسسات بأفراد التنظيم ، لهذا تجدهم منتشرين في الأعمال والمؤسسات كلها ، ويأملون أن يأتي اليوم الذي تكون فيه انتخابات ليفوزوا فوزا ساحقا . أما السرورية فهم متعجلة متى ما ظنوا أن الظرف والوقت مناسب قاموا بفتنة ، فيتم ضربهم ويسلم البنائية ، بل تجد البنائية ينكرون عليهم ، بل يكتبون فيهم التقارير الخامس من الفروق : ضعف التدين في البنائية ففيهم مسبل الثياب وفيهم حليق اللحية وفيهم المدخن، وهذا غير موجود في السرورية . السادس من الفروق: البنائية لا تحرص على العلم ، ولا يجيدونه، وليس لهم قدرة على بحث المسائل العلمية ، بينما استغل السرورية هذا الضعف فتصدوا لجذب الطلاب باسم العلم والجلوس للطلبة (وهذا له هدف يرمون إليه) مع أن البنائية أقدم وجودا ، وهم أكبر سنا ، ولما عرفوا أن الأتباع يقيمونهم بالعلم سلكوا مسلكا غير جيد ، فلجأ كبير من كبرائهم إلى إخراج موسوعات علمية وكتب بلغت حتى الآن أكثر من أربعمائة مجلد وكلها يكتب عليها (دراسة وتحقيق) وينسبها لنفسه ، ماعدا كتابا واحدا قال فيه ‎:(‏بالتعاون مع مؤسسة هجر) مع أن هذا الكبير لايكاد يقر من كثرة أعماله ، فكيف قرأ هذه الكتب فضلا عن تحقيقها ، وقد استغل السرورية هذا فشنع أحدهم على الرجل في مجلة السرورية(البيان) وسمى تشنيعه عليه (العبث بالتراث) وذلك في حلقات ثم تم توقيف المقالات بعد صلح بين الطائفتين ، ثم تم طبعه في كتاب مستقبل . السابع من الفروق : البنائية تحرص على الالتقاء بذوي المناصب العليا والعمل في اللجان وتولي التخطيط (ليقوموا بالتخطيط الخاطيء الذي يحقق أهدافهم) بينما السرورية لا ترى هذا لأنهم لا يرون العمل مع من يسمونهم بالطواغيت ، وأولئك يرون العمل معهم ليحققوا مصالحهم ويستدلون على ذلك بعمل يوسف مع عزيز مصر والعزيز كافر ، وكانوا يسألون الشيخ ابن باز عن العمل في البرلمانات ليجدوا فتوى يستندون إليها أمام الجمهور وليردوا على السرورية ليسقطوا قولهم .


الساعة الآن 04:33 AM.

powered by vbulletin