منتديات منابر النور العلمية

منتديات منابر النور العلمية (http://m-noor.com//index.php)
-   المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام (http://m-noor.com//forumdisplay.php?f=5)
-   -   حقيقة الرافضة (http://m-noor.com//showthread.php?t=4738)

سليم أبو إسلام 10-20-2010 10:49 AM

حقيقة الرافضة
 
حقيقة الرافضة
كتبه أخوكم سليم أبوإسلام إمام وخطيب بمسجد بن باز بمرسيليا
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بـدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
حقيقة الرافضة
الروافض هم أكذب خلق الله وهي فرقة اخترعها اليهود من أجل هدم الإسلام ومعتقدهم مبني على السب و الطعن وخاصة في الصحابة رضي الله عنهم وأمهات المؤمنين
فهم يعتقدون أن الصحابة ارتدوا بعد وفات رسول الله إلا نفر قليل منهم
قال الكليني في كتابه الكافي
عن حنان عن أبيه ، عن أبي جعفر ، قال ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة منهم المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر
ويزعمون أنهم يحبون أل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين خانوا الحسين رضي الله عنه قاتلهم الله
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله
وأصل مجيئه فإنما كان لأن قوما من أهل العراق من الشيعة كتبوا إليه كتبا كثيرة يشتكون فيها تغير الشريعة وظهور الظلم ، وطلبوا منه أن يقدم ليبايعوه ويعاونوه على إقامة الشرع والعدل ، وأشار عليه أهل الدين والعلم كابن عباس وابن عمر وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بأن لايذ هب إليهم ، وذكروا له أنهم يغرونه ، وأنهم لايوفون بقولهم ، ولايقدر على مطلوبه ، وأن أباه كان أعظم حرمة منه وأتباعا ولم يتمكن من مراده ، فظن الحسين أنه يبلغ مراده ، فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ، فآووه أولا ثم قتلوه ثانيا ، فلما بلغ الحسين ذلك طلب الرجوع ، فأدركته السرية الظالمة ، فلم تمكنه من طاعة الله ورسوله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، لامن ذهابه إلى يزيد ، ولا من رجوعه إلى بلده ولا إلى الثغر .انتهى كلام الشيخ
وهذا دليل على أنهم قوم غدر وخيانة فهم يبغضون الصحابة ويطعنون فيهم لأنهم كشفوا حالهم
بغضهم لأل بيت رسول الله
سبهم وتكفيرهم لعائشة رضي الله عنها
يقول محمد صادق الصدر في كتاب الشيعة الامامية
والحق أن من يقرأ صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبي صلى الله عليه وسلم بأفعالها وأقوالها وسائر حركاتها )له من الله ما يستحق) وذهبوا إلى أبعد من ذالك حتى صرح أحد مشائخهم بتكفير عائشة رضي الله عنها و هو هذا الرجل المسمى الطوسي في كتابه الاقتصاد فيما يتعلق في الاعتقاد يقول (عائشة كانت مصرة على حربها لعلي ولم تتب وهذا يدل على كفرها وبقائها عليه
فنقول لهؤلاء الخونة أين هو حبكم لأل بيت رسول الله و أنتم تطعنون في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
إسمع ماذا يقول المجلسي في كتابه حق اليقين للمجلسي و الهداية للصدوق
وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية , ومن النساء الأربع عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع اتباعهم وأشياعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وانه لأيتم الإيمان بالله ورسوله والائمه إلا بعد التبرؤ من أعدائهم
ويقول في كتابه بحار الأنوار
لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض, بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما
ولاحول ولا قوة إلا باالله
إسمعو ثناءه صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها أيها روافض
قال صلى الله الله عليه وسلم
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها قلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا
أخرجه البخاري
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو حيث ما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
رواه البخاري
هذا الحديث دلالة واضحة على حب رسول الله لعائشة رضي الله عنها
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
البخاري
وفي المرض الذي مات فيه حرص على أن يُمَرَّض في بيتها،و زادها الله شرفا أنه جمع بين ريقها وريقه صلى الله عليه وسلم في آخر ساعة من حياته
عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري ومع عبدالرحمن سواك رطب يستنُّ به، فأيده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فأخذت السواك فقضمته ونقضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستنَّ به رواه البخاري .
، ودُفن في بيتها صلى الله عليه وسلم
إن هدف هؤلاء الرافضة من وراء هذا السب والشتم والطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين هدفهم التشكيك في هذا الدين وهدمه وأيضا النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يريدون القضاء على الإسلام والقضاء على السنة ولكن هيهات هيهات فطعنهم في الصحابة إلا وسيلة للوصول لرسول الله عليه الصلاة والسلام
أقوال علماء أهل السنة في الرافضة
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال
: سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال
قال الإمام أحمد في كتابه السنة
هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء
وقال أيضا
ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم .
قال الشافعي رحمه الله
ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم .
قال إبن حزم الظاهري في الفصل في الملل والنحل
وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر .
قال القاضي عياض
نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية .
قال إبن تيمية رحمه الله فيمن زعم أن القرآن محرف كما تقول الرافضة
من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
وقال أيضا فيمن كفر الصحابة
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام




الساعة الآن 04:25 PM.

powered by vbulletin