[أسامة بن عطايا العتيبي]

من عجائب الشيخ العلامة محمد بن هادي حفظه الله

1- ظهرت دعوة حزبية نتنة من قِبَل بعض الحدادية ممن يدعون السلفية عام1417 تقريباً تدعو لضرورة التمذهب، والتقيد بالمذهب.

فنسف الشيخ العلامة محمد بن هادي شبهاتهم، وقمع بدعتهم بكتابه الفريد: "الإقناع بما جاء عن أئمة الدعوة من الأقوال في الاتباع".

2- ظهرت دعوة حزبية نتنة من قِبَل بعض الحدادية ممن يدّعون السلفية في الفترة ما بين 1435-1438هـ يدعون للتعصب لبعض المشايخ، ولا يخرجون الحق عنهم، ويدورون مع الشيخ حيث دار، فلقبَّهم الشيخ محمد بن هادي بالصعافقة، ونسف شبهاتهم، وقمع بدعتهم بما تضمنه كتابه الإقناع، وبكتاباته وصوتياته التي من لم يقتنع بها بعد سماعها وقراءتها فهو أضلّ من حمار أهله.

فشكر الله للشيخ محمد بن هادي جهاده وجهوده، وبارك في عمره وعمله، وأصلح له الأولاد والذرية.

والله أعلم

تنبيهات:

أ-كانت تلك المجموعة الداعية للتمذهب في ذلك الوقت ممن لم يبدعهم أهل العلم حينها.

ب-من مؤلفات الشيخ العلامة محمد بن هادي الضخمة:
1-ما سكت عنه الامام أبو داود مما في اسناده ضعف.
2-زوائد الامام أبي داود على الأصول الثمانية : جمع ودراسة.
ثم يأتيك مغفل حقود ويقول ليس عنده مؤلفات، ويقدح في الشيخ بما ليس بقادح ظلما وعدوانا.

جـ - الذي يوصف بالضلال هم الصعافقة ومن يوافقهم في أهوائهم وفتنتهم، وليس من يثني عليهم ولم يعرف حالهم، حتى لا يأتي صعفوق كذوب ويقول لي أنت تعني شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله أو غيره من العلماء الفضلاء.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 1/ 1440هـ