عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-28-2012, 07:34 PM
خميس بن إبراهيم المالكي خميس بن إبراهيم المالكي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 87
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي العلّامة ربيع المدخلي : و الله رؤساء الجمعيات لا يسمعون نصائحي !! لو سمعوا نصائحي لنشروا العلم دون هذه الجمعيات !






كلام العلّامة المجاهد

في الجمعيات و ما يترتب عليها من مفاسد

هذا تفريغ لاتصال هاتفي جرى بين الشيخ الفاضل ( أبي عبد الأعلى خالد عثمان )
و العلّامة المجاهد الشيخ ( ربيع بن هادي المدخلي ) حفظهما الله تعالى ، حيث كانت هذه المكالمة بخصوص ( الجمعيات ) و ما يترتب عليها

الشيخ أبو عبد الأعلى : معكم الأخ ( محمود ) يا شيخ بارك الله فيكم .

(محمود ) : السلام عليكم فضيلة الشيخ .

الشيخ ربيع : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

( محمود ) : ما نصيحتكم ـ يا شيخ ـ في مسألة [جمعيّة أهل الحديث و الأثر ] ؟ و غيرها من الجمعيّات الموجودة في [ مصر ] التابعة لـ[وزارة التضامن الاجتماعي ، الشئُون الاجتماعية ]؟

الشيخ ربيع : أنا {عندي معرفة }* بالجمعيات في داخل البلاد هذه و خارجها ـ بارك الله فيك ـ ما قامت جمعيّة سلفيّة ـ في مصر و في السودان أو في اليمن أو في غيرها من البلدان ـ إلا و انحرفت ! تُصبحُ من أهمّ أهدافها :
*التنافس على الرئاسات !
*و التنافس على الأموال !
ثمّ النهاية :
*الضياع ، {...} ، و الانحراف البعيد !
و أقول لك : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }الأحزاب21
فدعوةُ رسول الله ما انطلقت من جمعيّات !! انطلقت من مسجدٍ ، ثم من مساجدَ أخرى ، ثمّ انتشرت فملأتِ الدنيا ، و فتح الله بها الدنيا .

ثمّ السلف الصالح من أئمة الحديث و الفقة و التفسير ، ما كانوا ينشرون العلم إلا من خلال المساجد و من بيوتهم ، و نفع الله بهم ، و امتدّت الدعوة السلفية على أيدي هؤلاء حتى وصلت إلينا و هي على أحسن ما يكون .

ثمّ لمّا { تداولتها } الجمعيات !! ضاعت و تمزّقت !!
و أنا قد استشارني الأخ ( أبو عبد الأعلى ) قبل أيام .
قال : والله فتحنا جمعيّة و كذا .

قلت له : استشرتني قبل الآن فقلتُ لك : لا ؛ أو كما ذكرت له ذلك الوقتُ .

(محمود) : نعم .

الشيخ ربيع : و الآن بدأت {...} جمعيتكم { تحبُوا } ! و بوادر السوء تظهر !! فماذا تريدون ؟!! كيف {...}هذا؟ جمعية، [جمعية أنصار السنة ]قامت على يد رجال ، [ محمد حامد ] و أمثاله ـ بارك الله فيك ـ و نفع الله بها نفعا جيّدًا ، ثمّ ـ بارك الله فيك ـ تجاوزوا {...} عليها ! ـ و الله ـ كنت أدخل في {مركز } [ أنصار السنّة ] فأسمع الصياح و المُضاربة و المشاكل و الفتن !! كله على المال وعلى الدنيا !! .
هذا من زمن بعيد من قبل ثلاثين سنة ، كيف الآن ؟!! {...}.
يا أخي :

(محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : اللي عنده علم ـ ياخذلُهْ ـ مسجد ، يمسك مسجد و يدرّس فيه الذي يتيسر من {الأعداد} عشرة ، عشرين ، ثلاثين ، اللي يتيسر ، و يعلمهم ، يحفّظهم المتون ، يُحفّظهم النصوص من الكتاب ومن السنة ، و إلى {آخرين } يُعلّمهم الفقه و الحديث و التفسير و اللغة ، و غيره ، إلى آخره .
بنطلّع منهم عُلماء .
عشرة علماء خير من مئات الجمعيات .
عشرة علماء خير من مئات الجمعيات ، هذه التي ما تُصبح إلا أدوات للتخريب و للضياع !!

(محمود ) : و إذا لم يُمكّن لنا ـ فضيلة الشيخ ـ إلا من خلال الجمعيّات ؟
و إذا {...} عن أمثال هذه الأمور التي وقعت فيها الجمعيات الأخرى ؟ فحينئِذٍ ما الحل ؟

الشيخ ربيع : ـ و الله ـ الحل حاولوا أنكم تحصلون على مساجد تُدرّسون فيها ؛ الشيخ [ مقبل ] ما كوّن جمعية ! و يحارب في الجمعيات !
{هل ذكرتم} الشيخ [ مقبل ] ؟
ما كوّن جمعية ؛ أنشأ مسجدا و نفع الله بيه ؛ و انفتحت المساجد {في اليمن}كلها ، كلها عبارة عن ـ بارك الله فيك ـ مراكز ، و هي مدارس ـ بارك الله فيك ـ { ليست جمعيات } ! و هي الآن { يحاربون } {...} الجمعيات ؛ و نفع الله بهم و { ضربوا } الجمعيات ـ بارك الله فيكم ـ ؛ أنتم حاولوا أنّكم تسيرون على الطريق السلفي في نشر العقيدة و المنهج ، و العلم الصحيح ـ بارك الله فيكم ـ الآن شباب ـ ما فيهم علماء ـ ! يسوون الجمعيات ! و بعد ذلك إيش ينشأ عنهم ؟! من ينشأ عنهم ؟! هم إلى الآن جُهّال !! كيف يُنشّئون الناس ؟!! ينشّئون علماء ، و يخرّجون علماء ؟!!

(محمود ) : نعم ، نعم ، فضيلة الشيخ .

الشيخ ربيع : هل هذا يكون تخريج علماء يا شيخ ؟!!


(محمود ) : لا ، لا طبعا ، لا .
طَبْ لو أننا أنشأنا مركزا علميّا هنتعرّض لمسائل أخرى يمكن الوقوع فيها مثل الدخول في الضرائب و التأمينات و أمثال هذه الأشياء التي توجد في القانون المصري الوضعي !!

الشيخ ربيع : طيب و الجمعيّة هل فيها ضرائب ؟

(محمود ) : لا ، الجمعيّات تُمنع من الضرائب و التأمينات ، و الأموال توضع في البنوك ...

الشيخ ربيع : كل واحد منكم يمسك له مسجد بس ، لا مراكز و لا جمعيات ؛ كل واحد يمسك له مسجد ؛ و يُدرّس فيه .

(محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : يحاول يتفق مع الجماعة ـ بارك الله فيك ـ و يدرّس فيه ما عنده من العلم ، و{ يبارك الله في هذا الجهد، أو هذه الجهود} و يخرج على أيديكم علماء ، {....} بالسلفية الخاوية .

( محمود ) : نعم ، نعم ، طيب يا شيخنا نصيحة عامة لرؤساء الجمعيات في مصر ، نسجلها الآن ـ حضرتك ـ تنصح بإيش ؟

الشيخ ربيع : و الله رؤساء الجمعيات لا يسمعون نصائحي !! لو سمعوا نصائحي لنشروا العلم دون هذه الجمعيات !يا شيخ {.... نصائحنا }

( محمود ) : يعني نقوم الآن بـ...

الشيخ ربيع : {...} ناصحناهم ! ناصحنا {...الدين } !، ناصحنا غيره !، ناصحنا
[ أنصار السنة ] في السودان ! ناصحناهم ! لكن كانت النهاية الضياع كما ترون!!

( محمود ) : الآن نقوم بإجراء حلّ جمعية أهل الحديث و الأثر ؟

الشيخ ربيع : ـ و الله ـ إذا رأيتم بوادر فساد و شر من الآن و هي كما أخبر
{ ... لا تزال تحبو} ؛ فاستريحوا منها ـ يعني ـ و بارك الله فيك ـ يعني عالم واحد خير من عشرات الجمعيات يا شيخ .

( محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : عالم واحد يخرّج بعدد {يسير} من العلماء خير من مئات الجمعيات !!

( محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : التي {...} على الدنيا و التنافس على حطامها !! ثمّ ضياع الدعوة !!

( محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : يعني هناك جمعيات الآن قويّة عندها أموال ، كلما أنشأ أهل السنة جمعية استولوا عليها و حرفوها عن الجادّة ! كيف {......} ، فعلى أيدي هؤلاء {....} تضيع الدعوة !! كما حصل [ لأنصار السنة] في مصر و السودان ! و في اليمن ! غير الشيخ مقبل رحمه الله .

( محمود ) :رحمه الله ، نعم .

الشيخ ربيع : بارك الله فيكم .

( محمود ) : و فيكم بارك الله .

الشيخ ربيع : تكون المسألة فيها {....} فيها{...} كما ترون ، [ أنصار السنة ] الآن لهم {اتجاه} سياسي أو لا ؟

( محمود) : آه

الشيخ ربيع : أنصار السنة عندكم ، {المسمّون } بأنصار السنة هل عندهم {اتجاه} سياسي ؟

( محمود ) : نعم ، تقع فيها حزبية ...

الشيخ ربيع : إيش موقفهم من الأخوان المسلمين ؟! إيش موقفهم من القطبيين ؟! إيش {...} ؟

( محمود ) : نعم ، تقع فيها حزبية هناك حتى في الفروع يا شيخ !

الشيخ ربيع : مش يقع فيها !! صارت كلها !!

( محمود ) : نعم ، نعم ،

الشيخ ربيع : إيه بارك الله فيك ، { ......} بارك الله فيك ؛ إذا كان هذه الجمعية أنشأها علماء ؛ {...} أنكم أنتم صدَقْتُم ،لكن سيخلفكم من {...} هذا الصنف الذين {...} الجمعية ، { ...} على العلم و على الحجة والبرهان و على طريقة السلف ؛ هذا ـ و الله أعلم ـ أنا أرى أنه { أقرب } للخير و أسلم .
هذا {......} أقول ما عندي .
أنا ـ يعني ـ {...} للجمعيات هذه ـ بارك الله فيك ـ و هو أن لها {غمار} سيئ جدًا ! لا على { ذواتها } فقط !! و إنما عليها و عل كل من يتصل بها و {......}.

( محمود ) : طَبْ هناك مسألة أخرى يا شيخ ، بالنسبة لولاة الأمور هنا في مصر هم ـ يعني ـ يرفعون من قدر جمعية [أهل الحديث و الأثر ]و ينصحون طلاب العلم بأن يلتفّوا حول الجمعية ، فماذا نقول لهم الآن ؟

الشيخ ربيع :{ كم } عندكم من علماء في الجمعية هذه ؟

( محمود ) : معنا الشيخ ( خالد أبو عبد الأعلى ، و الشيخ محمود لطفي عامر ، و الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا )

الشيخ ربيع : {..................}

( محمود ) : لا ، هو معنى أيضا في جمعية [ أهل الحديث و الأثر ]

الشيخ ربيع : إيه هو يمكن هناك في جمعية مستقلة و مشترك معكم في هذه

( محمود ) : نعم .

الشيخ ربيع : إيه ـ بارك الله فيك ـ .

( محمود) : طبْ ماذا نقول لولاة الأمور في هذه المسألة ؟

الشيخ ربيع : هذا يرجع لكم ؛ تشاوروا فيما بينكم و شوفوا الحل .

( محمود ) : نعم ، نعم .

الشيخ ربيع : أنا رأيي طرحته لكم .

( محمود ) : نعم ، نعم ، طيب .

الشيخ ربيع : ها أنتم عرفتم هذه{ ... } مآل هذه الجمعيات .
لو كان مآلها طيب ، خَلَصْ ، ـ يعني ـ نحتمل بعض المفاسد لمصالح كثيرة ، لكن هذه تقوم على الشر و تنتهي بالشر !!

( محمود ) : نعم ، جزاكم الله خيرا شيخنا ! مع حضرتك ( أبو عبد الأعلى ) .

الشيخ ربيع : حياكم الله .و {الله أنا الكلام يضرني ياشباب }

الشيخ أبو عبد الأعلى : جزاك الله خيرا يا شيخنا و بارك الله فيكم ، و نسأل الله أن ينفعنا بهذه النصيحة ، و أن ...

الشيخ ربيع : {.... العلماء } ؛ اجتهدوا في تربية ناس يخرجون علماء يسدّوا {...} ثغرات .

الشيخ أبو عبد الأعلى : نعم ، نعم .

الشيخ ربيع : بارك الله فيكم ، أما الجمعيات ما تسد الثغرات المطلوبة ! {...} تسد الثغرات .

الشيخ أبو عبد الأعلى : نعم ،{ الله أكبر } ، و الله يا شيخ ـ يعني ـ هذا الذي تبين لنا ؛ نحن في البداية ما كنا نقصد أن تكون الجمعية مثل هذه الجمعيات ! و لكن {كان في ظني } أنها ستكون مركزًا علميًّا على غرار مركز ( الشيخ مقبل ) رحمه الله تعالى ، و لكن الواضح أن الجمعية لا تنفك عن قانون الجمعيات هذه الذي يُعطِي الفرصة للشباب أن يتربّوا على حب الزعامة و الرئاسة !!

الشيخ ربيع : الشيخ ( مقبل ) ما كان يقبل أن يُسمَّى مسجده مركزا .

الشيخ أبو عبد الأعلى : آه ، آه .

الشيخ ربيع : الناس سمّوه مركز ! و إلّا هو مسجد .

الشيخ أبو عبد الأعلى : نعم ، نعم

الشيخ ربيع : وقت ما جاء دَوْر {...} في الجمعيات و المراكز ، اعتذروا بأن إحنا عندنا مسجد ما عندنا مركز ، و{...}

الشيخ أبو عبد الأعلى : و هذا و الله ـ شيخنا ـ في النهاية نصحت به إخواننا ، قلت لهم : الرسول صلى الله عليه و سلم كانت دعوته بدأت من المسجد ، بدأت دعوته من المسجد ، و كذلك أنتم عليكم أن تُركّزوا جهودكم على إخراج طلبة علم ، ليس على إيه ...

الشيخ ربيع : يكون لكم ثلاثة أربعة في مسجد { عليكم } درس في الصباح ، و { عليكم } درس في الظهر ، و {عليكم } درس في المغرب ، علم ، علم ، علم ، { مو أحسن } من الجمعيات ؟! و {............} و إلى آخره .

الشيخ أبو عبد الأعلى : نعم ، نعم ـ و الله ـ يا شيخ ـ يعني ـ الحمد لله الذي وفقنا إلى أن نستمع إلى هذه النصيحة منكم ، و نسأل الله عز و جل أن يبارك لنا فيكم ، و أن ينفعنا بعلمكم يا شيخ .

الشيخ ربيع : { الحمد لله رب العالمين }

الشيخ أبو عبد الأعلى : و إن شاء الله ـ يعني ـ نُبشركم خيرا ـ إن شاء الله .

الشيخ ربيع : أسأل الله أن يسدد خطاكم .

الشيخ أبو عبد الأعلى : آمين ، آمين .

الشيخ ربيع : و أن يبارك في جهودكم .

الشيخ أبو عبد الأعلى : آمين ، آمين .

الشيخ ربيع : و أن { ... } الثمرات الطيبة .

الشيخ أبو عبد الأعلى : آمين ، آمين .

الشيخ ربيع : و حياكم الله .

الشيخ أبو عبد الأعلى : الله يبارك فيكم شيخنا .

الشيخ ربيع : أنا أستأذن بارك الله فيك {........}.

الشيخ أبو عبد الأعلى : جزاكم الله خيرا يا شيخ ، نسأل الله أن يعينكم ، أعزكم الله يا شيخ .

الشيخ ربيع : الله يحفظكم ، حياكم الله .

الشيخ أبو عبد الأعلى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

شيخنا لو نسجل تاريخ اليوم بس فقط يا ـ شيخنا ـ .

الشيخ ربيع : آه

الشيخ أبو عبد الأعلى : نسجل تاريخ اليوم فقط ، اليوم ليلة العاشر من رمضان للعام التاسع و العشرين من بعد الألف و الأربع مائة من الهجرة .

الشيخ ربيع : نعم ، بارك الله فيكم .

الشيخ أبو عبد الأعلى : جزاك الله خيرا يا شيخنا .

الشيخ ربيع : حياكم الله .

الشيخ أبو عبد الأعلى : نستأذنكم في نشر هذا التسجيل ـ إن شاء الله ـ الله يبارك فيكم ـ .

الشيخ ربيع : حياكم الله {...}.

الشيخ أبو عبد الأعلى : إن شاء الله ، جزاكم الله خيرا يا شيخ ، الله يحفظكم ، بارك الله فيكم ، السلام عليكم و رحمة الله


المقطع الصوتي /



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* القوسان {...} يدلان على ما لم أستطع كتابته لرداءة التسجيل ، أو ما كتبته و لكنني غير متأكد منه .



فرّغه / خميس بن إبراهيم المالكي
المصدر / شبكة ليبيا السلفية

ملاحظة / نتيجة لرداءة التسجيل ! قد يكون هناك بعض السقط ، أو الأخطاء ، فمن استدرك شيئا فليعلق به مشكورًا .
أرجو ذكر المصدر عند النقل بارك الله فيكم

رد مع اقتباس