عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-21-2012, 08:34 PM
إسماعيل يوسف إسماعيل يوسف غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي قال ابن القيم رحمه الله

قال ابن القيم رحمه الله ت(751)
الزهد أقسام: زهد في الحرام؛ وهو فرض عين. وزهد في الشبهات؛ وهو بحسب مراتب الشبهة،فإن قويت التحقت بالواجب، وإن كان ضعيفاً كان مستحباً. وزهد في الفضول، وزهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره. وزهد في الناس.
وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله.
وزهد جامع لذلك كله وهو الزهد فيما سوى الله، وفي كل ما يشغلك عنه.
وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد في الحظوظ.
والفرق بينه وبين والورع أن الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما لا يخشى ضرره في الآخرة.
والقلب المعلق بالشهوات لا يصلح له زهد ولا ورع.
قال يحيى بن معاذ: (عجبت من ثلاثة: رجل يرائي بعمله مخلوقاً مثله، ويترك أن يعمله لله، ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئاً، ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم، والله يدعوه إلى صحبته ومودته).
انتهى كلامه رحمه الله.
منقول من كتاب الفوائد ص(127). ط دار الكتاب والسنة، ودار الشريعة.
__________________
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:"
والدين القائم بالقلب من الإيمان علما وحالا هو الأصل, والأعمال الظاهرة هي الفروع, وهي كمال الإيمان . مجموع الفتاوى (10/355) .
رد مع اقتباس