عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 03-13-2021, 10:12 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

روابط دروس يوم السبت 29/ 7 / 1442هـ

كتاب الشريعة للإمام الآجري : باب الإيمان بأن الله عز وجل يضحك

642 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: نا هارون بن أبي بردة قال: نا أبو يحيى الحماني , عن إسماعيل بن عبد الملك , عن علي بن ربيعة الوالبي قال: كنت ردف علي بن أبي طالب رضي الله عنه في جبانة الكوفة فقال: لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , ثم نظر إلي فضحك , فقلت: يا أمير المؤمنين استغفارك ربك والتفاتك إلي تضحك؟ قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم في جانب الحرة , ثم قال: «لا إله إلا أنت سبحانك اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» ثم نظر إلى السماء , ثم التفت إلي فضحك , فقلت يا رسول الله , استغفارك ربك والتفاتك إلي تضحك؟ قال: " ضحكت لضحك ربي عز وجل , يعجب لعبده: يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا الله عز وجل "

643 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: نا أبو نعيم قال: نا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيرا , عن علي بن ربيعة قال: حملني علي رضي الله عنه خلفه , ثم سار بي في جانب الحرة ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: " اللهم اغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر غيرك , ثم التفت إلي فضحك , فقلت وذكر نحو الحديث

644 - حدثنا أبو بكر قاسم بن زكريا المطرز قال: أنا أبو بكر بن زنجويه , وأحمد بن سفيان قالا: نا محمد بن يوسف الفريابي , عن سفيان الثوري , عن أبي إسحاق , عن علي بن ربيعة قال: كنت ردف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال حين ركب: الله أكبر الله أكبر والحمد لله والحمد لله , {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 14] لا إله إلا أنت سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال: ثم استضحك فقلت: ما يضحكك؟ قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل مثل ما فعلت , فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: " يعجب ربنا عز وجل من العبد إذا قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي , إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
645 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: نا يوسف بن موسى القطان قال: نا جرير , عن منصور بن المعتمر , عن أبي إسحاق , عن علي بن ربيعة الأسدي قال: رأيت عليا رضي الله عنه أتى بدابة فوضع رجله في الركاب فقال: بسم الله , فلما استوى عليها قال: الحمد لله ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 14] ثم حمد الله ثلاثا وكبر ثلاثا ثم قال: لا إله إلا أنت سبحانك , إني قد ظلمت نفسي , فاغفر لي ذنوبي , إنه لا يغفر إلا أنت , ثم استضحك , فقلت: مم استضحكت؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما مثل ما قلت , ثم استضحك فقلت: مم استضحكت يا رسول الله؟ قال: " يعجب ربنا عز وجل من قول عبده: سبحانك , إني قد ظلمت نفسي , فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب "
646 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: نا أبو حذيفة عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الصنعاني قال: نا إبراهيم بن عقيل , عن أبيه , عن وهب بن منبه , عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الورود قال: «فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك» قال جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته "

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...6/1442/sh3.mp3

------------

التعليق على كتاب الرسالة الوافية للحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله


فصل: (في القبر وفتنته)

112- ومما يدل أيضاً على الإحياء في القبر قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم} يعني نطفاً في أصلاب آبائكم {فأحياكم} يعني في الأرحام، وحين أخرجكم إلى الدنيا {ثم يميتكم ثم يحييكم} يعني في القبر {ثم إليه ترجعون} يعني في القيامة.
وروى السدي عن أبي صالح في قوله عز وجل: {ثم يميتكم ثم يحييكم} قال: يحييكم في القبر.
وفي هذا دليل على موتتين وعلى حياتين قبل القيامة، وذلك الإحياء في القبر للسؤال والعذاب ورؤية الثواب، وقال السدي في قوله تعالى: {قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} قال: أميتوا في الدنيا ثم أحيوا في قبورهم فسئلوا وخوطبوا، ثم أميتوا في قبورهم ثم أحيوا في الآخرة. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنه يسمع خفق نعالهم إذا ولو عنه مدبرين)) .
فصل: (في المعاد ومجيء الله يوم القيامة)
113- ومن قولهم: إن الله سبحانه يعيد العباد، ويحي الأموات، ويبعث من في القبور، [وينزل] يوم القيامة لفصل القضاء، يجيء والملائكة صفاً صفاً على ما أخبر به تعالى في قوله: {الله يبدء الخلق ثم يعيده} ، {وأن عليه النشأة الأخرى} ، {وأن الله يبعث من في القبور} وقال: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} الآية. وقال: {وجاء ربك والملك صفاً صفاً} ، وقال: {يوم يقوم الروح والملائكة صفاً} الآية.
114- وأن الأجساد التي أطاعت أو عصت هي التي تبعث يوم القيامة لتجازى، وأن الجلود والألسنة والأيدي، والأرجل التي كانت في الدنيا هي التي تشهد على من تشهد عليه منهم يوم القيامة.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1442/w3.mp3

------------

ضوابط الجرح والتعديل

الباب الثاني: الفصل الثالث: ما يختص بالضّبط

القسم الثالث: ما يختصّ بالضبط وحده:

الوجه الثاني: كثرة المخالفة:
المراد بالمخالفة: أن يخالف الراوي من هو أوثق منه أو جمعاً من الثقات.
ويحكم على الرواية التي وقعت فيها المخالفة بحسب ما تقتضيه قواعد مصطلح الحديث ممايلي:
1ـ إن كانت المخالفة بالمغايرة التامة في المعنى بحيث يقع التضاد بين الروايتين، فذلك (الشاذ) إن كان الراوي ثقة أو صدوقاً وهو (المنكر) إن كان الراوي ضعيفاً (4).
2ـ وإن كانت المخالفة بتغيير سياق الإِسناد فذاك (مدرج الإِسناد).
3ـ وإن كانت بدمج موقوف ونحوه في مرفوع فذاك (مدرج المتن) (5).
4ـ وإن كانت بتقديم أو تأخير فـ (المقلوب).
5ـ وإن كانت بزيادة راوٍ في الإِسناد مع وقوع التصريح بالسماع في الطريق الناقصة في موضع الزيادة فذاك (المزيد في متصل الأسانيد).
__________
(4) انظر: نزهة النظر ص 36.
(5) انظر: نزهة النظر ص 46.

6ـ وإن كانت بإبدال راو ولامرجح لإِحدى الروايتين على الأخرى، فهذا هو (المضطرب)، وقد يقع في المتن.
7ـ وإن كانت بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق فله صورتان:
أ ـ إن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فهو (المُصَحَّف).
ب ـ وإن كان ذلك بالنسبة إلى الشكل فهو (المُحَرَّف) (1).
الوجه الثالث: كثرة الوهم:
المراد بالوهم: أن يروي الراوي على سبيل الخطأ والتوهّم فَيَصِلَ الإِسناد المرسل ويرفع الأثر الموقوف ونحو ذلك (2).
ويعرف حصول الوهم بجمع الطرق والمقارنة بينها من حيث الوصل والإِرسال ومن حيث الرفع والوقف، وتوثيق الرواة الناقلين ووجوه ضعفهم، فما ظهر الوهم فيه من الروايات فهو (المعلل) (3).

__________
(1) انظر: المصدر السابق ص 47.
(2) انظر: المصدر السابق ص 44، 45.
(3) انظر: المصدر السابق ص 44، 46.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...6/1442/dw3.mp3

رد مع اقتباس