عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2023, 12:18 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي تنبيه وتحذير: اطلعت على كتابات لشخص يقال له (سليمان علي منصور شهاب) يروج لبعض البدع والانحرافات المنهجية تحت دعوى الدفاع عن السلفية

تنبيه وتحذير:

اطلعت على كتابات لشخص يقال له (سليمان علي منصور شهاب) يروج لبعض البدع والانحرافات المنهجية تحت دعوى الدفاع عن السلفية..

ومن تلك البدع أن ذكر العالم السلفي للخارجي عبد العزيز الطريفي في الهامش في سياق التخريج يُعد ترويجًا له، والجاهل الذي لا يعرف الطريفي قد يغتر به، وفي أهل السنة غُنية عنه وعن أمثاله .

وهذا من بدع الحدادية والصعافقة التي فارقوا بها منهج السلف..

وقد رددت على بدعته وبدعتهم هذه هنا:

https://www.facebook.com/manaber.noo...UEeGZ5QS5iZJAl

وقد رد بدعتهم هذه شيخنا الشيخ ربيع، والشيخ محمد بن هادي في كتاب الإقناع، والشيخ عبيد في بعض فتاويه، والشيخ جمعة في رده على العياب..

ومن تلك البدع زعمه أن العالم السلفي الكبير إذا أخطأ في مسألة علمية (فجادل في أصول وانحرف فيها فيُزجر حتى يتوب ولا يصير عالمًا، لأن العلماء ينساقون للحق بعد ما تبين ) فأسقط العلماء السلفيين إذا وقعوا في خطأ مع بذلهم الوسع في معرفة الحق فلم يوفقوا للحق، فسلب عنهم وصف العالم، وأخرجهم من السنة.

وهذا منهج حدادي بغيض، وبه بدعوا الشيخ الألباني والشيخ ربيعا والشيخ ابن عثيمين وغيرهم من مشايخ السنة..

فهذا شيخنا الألباني أول حديث : (إن الله خلق آدم على صورته) وجادل، ولم يستجب لمن رد عليه، وهي مسألة أصولية تتعلق بصفات الله عز وجل.

فقام الحدادية بتبديع شيخنا الألباني لهذه المسألة وغيرها من المسائل المشابهة لها.

وكذلك الشيخ عبدالمحسن العباد قرر الإنكار العلني على ولاة الأمر في غيبتهم فأخطأ في ذلك وخالف منهج السلف، ونصحه الناصحون فرد عليهم، وأكد ما يقرره تأصيلا وتطبيقا، بالإضافة لثنائه الصريح ودفاعه الشديد عن بعض المبتدعين الذين يحسن ظنه بهم، ويظنهم تابوا، فقام الحدادية بإسقاطه وإخراجه من السنة، وصاروا لا يحضرون دروسه.

فهذا الشخص (سليمان علي منصور شهاب) يعامل الشيخ العلامة فركوس بما يعامل به الحدادية شيخنا الألباني وشيخنا ربيعا وشيخنا عبدالمحسن العباد..

فهو سالك مسالك أهل البدع، ويجادل ويعاند ويكابر، فهو أولى أن تنزع عنه المشيخة، وأن يحذر منه ومن بدعه وقواعده الفاسدة..

فأحذر الإخوة السلفيين من هذا الشخص لكونه يؤصل لبدع وضلالات، وينشرها بين السلفيين..


والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 3/ 1445هـ
رد مع اقتباس