أتباع الحلبي ومن لف لفهم يتعلقون في مخالطة أهل الأهواء والبدع بأدلة هي أوهى من خيوط العنكبوت فبزعمهم تارة أن فلان لم يجمع على تبديعه العلماء وتارة أن تبديع فلان من العلماء لأحد من الأشخاص لايلزمني بل لي الحق في النظر في هذا التبديع !وتارة أن زيد من العلماء متشدد في الجرح و...و...و..؟!إلى غير ذلك من الترهات والفلسفات التي لاخطام لها ولا زمام.
وأخيرا أقول من بدعه العلماء الراسخون المعروفون وأقاموا الأدلة الواضحة والبينة من كتب الرجل ومن أشرطته فهذا يجب علينا نحن عوام أهل السنة أن نأخذ بقولهم ونصدع به أناء الليل وأطراف النهار ولاتأخذنا في الله لومة لائم ،ومن توقف فيه العلماء بتبديع ونحوه فإننا أي عوام أهل السنة والجماعة السلفيون أن نتبع هؤلاء العلماء في هذا التوقف ولا نتقدم عليهم في تبديع شخص أو تكفيره أو تفسيقه ،فالغلو في هذا الباب من أشهر علامات الحدادية العصرية .
والخلاصة أن لا نكون حلبيين مميعين لمنهجنا السلفي بأن نخالط أهل الأهواء والبدع وندافع عليهم بحجج واهية هي أوهى من بيت العنكبوت ،أونكون حداديين غالين في باب الجرح والتعديل فنبدع الناس بدون أي دليل ولابرهان ونتقدم على علمائنا الكرام في هذا الباب،ويصل بنا الغلو في التبديع حتى يصل إلى تبديع أناس سلفيين كما فعل فالح الحربي وأفراخه.
فإياكم من الحلبية المميعين الداعين إلى مخالطة أهل الأهواء والمبتدعين وإياكم من الحدادية الغالين في تبديع الناس بدون سلطان مبين.
|