عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-16-2013, 05:24 PM
نور الدين بن العربي ال خليفة نور الدين بن العربي ال خليفة غير متواجد حالياً
مطرود لكونه انتكس وصار حداديا
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 84
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

( وكذلك جرأة بعض السفهاء من أصحاب المشار إليه سابقاً، وممن كان مشرفاً على بعض الشبكات، ممن يزعم أنه طالب علم بالحديث وهو مليباري صغير، وصاحب جناية على السنة، وصاحب سفه وطيش، وقليل الأدب من علماء الحديث من السلف والخلف، وختم ذلك بطعنه في الشيخ الألباني رحمه الله، وأنه توصل إلى ما وصل إليه بعد مدة من الطلب والبحث والتزود من العلم!! فصار ما تعلمه وبالاً عليه، وسبباً لترديه.
وممن غلط في حق شيخنا الإمام الألباني، ووقع في شؤم الطعن فيه بجهالة-فيما نظن ونحسب- من أراد الدفاع عنه رحمه الله، لكنه زعم أنه وقع في أخطاء عقدية ومنهجية، هي بدع!!
وظن أن وصفها بأنها بدعُ تأوُّلٍ لا بدع زيغ يشفع له في تلفظه بما تلفظ به ....... ) اهـ .
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا يا شيخ أسامة .
فو الله لا تجتمع أبدا
سلفية و مليباريّة !!
ولا سلفية و حدّاديّة !!
و لا سلفية و حجوريّة !!
ولا سلفية و حلبيّة !!
ولا سنّة و بدعة !!

ثمّ إنّ أسلوب التّخفّي و التّستّر ، و التّمسح في قول بعضهم : ( قال شيخنا الألباني ) و ما شابه ذلك ... ! لا ينطلي على العارفين بأوحال أحوال المتمسّحين الكَذَبَة المنتهجين أضلّ المسالك ، وليس صغير باطلهم ما صَغّره حبّهم أو شفع فيه ودّهم ، و إنمّا صغيره أو عظيمه ؛ ما صغّره أو عظّمه العدل و الحقّ و الإنصاف .
و النّاظر في منهج التّمسح هذا ؛ يرى من أهله العجب العجاب في جمعهم بين الغمز و الثّناء ! و اللّمز مع الوفاء ! و يلحظ من مكر صنيعهم وخبث فعالهم التّذبذب و الاضطراب ! ما يكشف له بيقين أنّهم يدسّون السّمّ في العسل .
و مثال ذلك ماسوّقه بعضهم ترويجا لنفسه و دعاية لها في دفاعه ! عن الإمام الألبانيّ – رحمه الله – حيث كتب :
محمد إبراهيم شقرة ! : « ماذا ينقمون من الشيخ الألباني » ! و هوالتّكفيري الغاشم ، أكبر عاقّ ، و أعظم ناقم .
و كتب سليم الهلالي ! و علي حسن الحلبي ! : « الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي المدعي بأنه أرشد السلفي في رده على الألباني وبيان افترائه عليه » ! وهما بين غال لئيم غشيم و مميّع نميم زنيم ؛ أذلّ مدّعيين مفتريين كاذبين .
و كتب علي الحلبي ! : « الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني » ! و قد سبق وصفه و نعته .
و كتب أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين ! : « التفنيد لكتاب الترشيد وهو تعزيز الرد على من رمى الشيخ الألباني رحمه الله بالتساهل »! و « الانتصار للحق و أهل العلم الكبار و الرد على من رمى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بالتساهل » ! و « إقامة الدليل على علو رتبة إرواء الغليل » ! و هو قطبيّ مطموس أعورهما ، متقلّب مسكين .
و كتب طارق بن عوض الله ! : « ردع الجاني المتعدي على الألباني » ! و هو مليباري حزبيّ خبيث .
و كتب عمرو عبد المنعم سليم ! : « لا دفاعاً عن الألباني فحسب بل دفاعاً عن السلفية » ! و هو مليباري دسيس ماكر خسيس .
و غيرهم ...
و كلّ هؤلاء ... !! على الحديث و أهله بلاء و وباء ، فسلوكهم مكشوف و منهجهم معروف، و لكلّ داء منهم دواء .
فإنّما نعاتب منهم من ربّما لا يزال معه بقيّة من حشمة ، و شيّء من برقع الحياء ، و إلّا فليتقلّبْ في الأمور كما يحلو له و يشاء !
فرحم الله الإمام الألبانيّ ، و أثابه كفاء ماقدّم لخدمة دينه ، و جدّد منه مادرس ، و أحيا ما مات من سنّة نبيّنا الغرّاء .
وهدى الله هذه الزّعنفة الضّالّة من الأشقياء و السّفهاء و ما هم عليه من غباء إلى الخير والهدى سواء .

رد مع اقتباس