06-25-2012, 03:15 PM
|
موقوف بناء على طلبه
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 95
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
|
|
قال الاخ الفاضل سلطان الجهني حفظه الله تعالى
مفيد فيه فوائد وعبر:
من كلام الأخ الشيخ/ خالد أبو الأعلى المصري -وفقه الله-
1- الباحث عن الحق المتجرد عن الهوى، يعلم أن الجرح المفسَّر يقدَّم على التعديل المجمل، وأن الحاضر يقدَّم على المبيح.
2 - فلو سلمنا جدلاً أن هناك من أهل العلم من أجاز إنشاء الجمعيات الدعوية مطلقًا دون قيود وضوابط.
3 - ثم جاء آخرون من أهل العلم فقالوا بعدم جواز إنشاء هذه الجمعيات لِمَ يحتف بها من مفاسد ومحرمات ظاهرة، فمَن يقدَّم؟.
4-) الحاضر- الجارح جرحًا مفسرًا-، أم المبيح- المعدل تعديلاً مجملاً-؟! .
بلا شك: الحاضر يقدَّم؛ لأن معه زيادة علم يجب الأخذ بها، وعدم إهماله. ا.
5 - وسوف يظهر لك- أيها القارئ المنصف- أنه لما عرضت بعض هذه المحرمات والمفاسد على بعض المجيزين من أهل العلم، كانت فتواهم موافقة للمانعين. . . .
6 - وسوف يظهر لك أيضًا أن الجمعيات التي تنشأ تبعًا للقانون الوضعي القائم على المنهج الديمقراطي يصعب تلافي مفاسدها-
7 - بل من الناحية العملية قد يستحيل تلافي بعضها-، حيث إن بعض هذه المفاسد هي مفاسد ذاتية في الجمعيات، أي: لا تنفك عنها.
8 - بعد أن ظهرت البوادر الغير مطمئنة- التي أشرنا إليها سابقًا-، فنصحت إخواني بضرورة الاتصال على شيخنا العلامة ربيع بن هادي- حفظه الله- لأخذ النصح منه.
9 - وبالفعل تم الاتصال في حضوري[3]، وأثلج الشيخ صدري بتأكيده لإخواني ما قد وصلت إليه من وجوب حلِّ الجمعية، نظرًا لخطورة الجمعيات ومفاسدها.
10 - كان محمود الدَّرَوي- جزاه الله خيرًا- سريع الأوبة إلى الحق، فبادر مباشرة بعد الاتصال على العلامة ربيع إلى اتخاذ إجراءات حلِّ الجمعية. .اهـ.
منقول من شبكة سحاب السلفية للاخ الفاضل: أبو الرميصاء جواد المغربي
|