عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-26-2012, 02:55 AM
أبو عبيدة طارق الجزائري أبو عبيدة طارق الجزائري غير متواجد حالياً
طرد لأنه من المتحزبين للحجوري المبتدع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 338
شكراً: 9
تم شكره 13 مرة في 12 مشاركة
افتراضي درر من معين السلف شيء من أقوال ابن مسعود-رضي الله عنه و أرضاه-


عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ << دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لاَ يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم:(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) >> رواه البخاري .

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: << مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً >> رواه مسلم .

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: << قَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: أَتُحِبُّ أَنْ يُسْكِنَك اللَّهُ وَسَطَ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَقُلْتُ: جُعِلْت فِدَاك، وَهَلْ أُرِيدُ إِلاَّ ذَاكَ، فقَالَ: عَلَيْك بِالْجَمَاعَةِ، أَوْ بِجَمَاعَةِ النَّاسِ >> مصنف ابن أبي شيبة - (15 / 127) .

عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال:<< إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به، وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة لمن اعتصم به، ونجاة لمن تمسك به، لا يعوج فيقوم ولا يزوغ فيشعب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن رد، اتلوه فإن الله يأجركم، لكل حرف عشر حسنات، لم أقل لكم: "الم"؛ ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف>> مصنف عبد الرزاق (3 / 375) .

عن أبي قلابة عن بن مسعود قال: << عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبضه ذهاب أهله، وعليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه - أو يفتقر إلى ما عنده - وعليكم بالعلم وإياكم والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق، فإنه سيجيء قوم يتلون الكتاب ينبذونه وراء ظهورهم>> مصنف عبد الرزاق (11 / 252) .

قال ابن مسعود رضي الله عنه: << ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، إن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة >> السنن الكبرى للبيهقي (10 / 116) .

عن أبي حصين قال: << جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، فقال: علمني كلمات جوامع نوافع. فقال : « تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتزول مع القرآن أينما زال، ومن جاءك بصدق من صغير أو كبير، وإن كان بعيدا بغيضا، فاقبله منه، ومن جاءك بكذب، وإن كان حبيبا قريبا، فاردده عليه >> مساوئ الأخلاق للخرائطي (1 / 147) .

عن معن بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: << قال عبد الله بن مسعود: « لا يكونن أحدكم إمعة » قالوا: وما إمعة ؟ قال: « يجري مع كل ريح >> مساوئ الأخلاق للخرائطي (1 / 305) .

عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ حُجَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ إِذَا قَعَدَ:<< إِنَّكُم فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فِي آجَالٍ مَنْقُوْصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوْظَةٍ، وَالمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً، مَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوْشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا يُوْشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلكُلِّ زَارِعٍ مِثْلُ مَا زَرَعَ، لاَ يُسْبَقُ بَطِيْءٌ بِحَظِّهِ، وَلاَ يُدْرِكُ حَرِيْصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللهُ أَعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللهُ وَقَاهُ، المُتَّقُوْنَ سَادَةٌ، وَالفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُم زِيَادَةٌ >> سير أعلام النبلاء (1 / 441) .
رد مع اقتباس