عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-15-2015, 09:32 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا شيخ أسامة على التنبيه .
تتمة :
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قول:
عساك تبارك يافلان؟
فقال: حسب مايريدون بها،والعامة إذا قالوا عساك تبارك معناه أنهم يسألون الله أن ينزل فيه البركة وليسوا يقصدون المعنى الذي اختص الله به في قوله تعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجا " " تبارك الذي بيده الملك "وما أشبهها إنما يريدون سؤال الله أن ينزل في هذا البركةاهـ.من فتاوى نور على الدرب ش 350 ب.
ـــــــــــ
تتمة :

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. م. ع. وفقه الله، آمين.. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
كتابكم الكريم المؤرخ في 3/3/1974م وصل وصلكم الله بهداه وما تضمنه كان معلوماً[1]، ونبارك لكم في الزواج جعله الله زواجاً مباركاً، وقد ذكرتم في كتابكم أن ندعو لكم عند قبر الرسول عليه الصلاة والسلام.
ونفيدكم أن الدعاء عند القبور غير مشروع سواء كان القبر قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره، وليست محلاً للإجابة، وإنما المشروع زيارتها والسلام على الموتى والدعاء لهم، وذكر الآخرة والموت، أحببنا تنبيهك على هذا حتى تكون على بصيرة، وفي إمكانك أن تراجع أحاديث الزيارة في آخر كتاب الجنائز من بلوغ المرام حتى تعلم ذلك. وفقنا الله وإياكم لاتباع السنة والعمل بما يرضي الله سبحانه ويقرب لدينه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] رسالة أجاب عليها سماحته في 25/2/1394هـ عندما كان نائباً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.اهــ(منقول من مشاركة للأخ أبي معاوية مجدي في شبكة البيضاء)

ـــــــــــــ
تعليق لي كنت نشرته في الموضوع المشار إليه في شبكة البيضاء :
لينتبه إخواننا إلى فرق مهم في تعدية المباركة , فقولك :
بارك لفلان , بارك له و نبارك له , ونبارك , لا شيء فيها
أما قولك : نبارك في الشيء , أو نبارك الشيء فهو المحذور
لأن بارك له , بمعنى أتي بما يستجلب له به البركة ,أي دعا له بالبركة
أما بارك فيه و باركه , فمعناه إحلال البركة فيه , وهذا هو الذي يحذر و الله أعلم .

قال تعالى : ((وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين . ))



وفي صحيح النسائي للإمام الألباني رحمه الله تعالى ,الحديث رقم 632 ,باب الآذان , كتاب الآذان في السفر


((لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين ، خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم ، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة ، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت . فأرسل إلينا فأذنا ، رجل ، رجل : وكنت آخرهم .
فقال حين أذنت : تعال فأجلسني بين يديه ، فمسح على ناصيتي وبرّك علي ثلاث مرات ، ثم قال : اذهب فأذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله : فعلمني كما تؤذنون الآن بها : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم – في الأولى من الصبح - قال : وعلمني الإقامة مرتين ، : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، . ثم حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله)).
قال صاحب لسان العرب في مادة برك :


برك: البَرَكة: النَّماء وَالزِّيَادَةُ. والتَّبْريك: الدُّعَاءُ للإِنسان أَوْ غَيْرِهِ بِالْبَرَكَةِ.
يُقَالُ: بَرَّكْتُ عَلَيْهِ تَبْريكاً أَيْ قُلْتَ لَهُ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
وَبَارَكَ اللَّهُ الشيءَ وَبَارَكَ فِيهِ وَعَلَيْهِ: وَضَعَ فِيهِ البَرَكَة. وَطَعَامٌ بَرِيك: كَأَنَّهُ مُبارك. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ.اهـــ
بانتظار إفادة الشيخ أسامة , و تصويبه.
جزاك الله خيرا وبارك فيك

وأحسنت فيما أفدت به.
.
رد مع اقتباس