عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-21-2020, 08:34 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

مشكلة رائد آل طاهر (والذي يكتب في تويتر باسم متابع السلفيين) أنه يظن أن توبته من الطعن في أسامة العتيبي تفتح بابا للصعافقة عليه، ويضعف موقفه ضد الصعافقة، مع ما في قلبه من الحقد والحسد، لذلك هو لم يستطع التوبة، ويغلبه شيطانه ..

والواقع يا رائد آل طاهر أن استمراك في الطعن في أسامة العتيبي بالظلم والعدوان والكذب والبهتان يسقطك، ويظهر للسلفيين فسادك المتجذر ، فلابد أن تطهر نفسك من هذه الأمراض حتى يكون موقفك سلفيا وقويا ..

رائد آل طاهر حاقد على بعض المشايخ السلفيين كالشيخ أحمد بازمول ومشايخ النهج الواضح، ولكنه وجد أن طعونه الفاجرة فيهم حتى في حسابه "متابع السلفيين" صرفت عنه كثيرا من السلفيين، وأضعفت موقفه فاضطر لكتابة توضيح وبيان يحاول إظهار نفسه بموقف السلفي الذي يحترم الشيخ أحمد بازمول والشيخ خالد عبدالرحمن، ومع أنه اقتصر فقط على شخصين من مشايخ النهج الواضح إلا أنه مع ذلك لم يترك اللمز في بيانه، حيث نسب إليهما بعض تهم الصعافقة وهي أنه لا يوافقهما في أمور فتحت بابا للصعافقة الأشرار في خداع بعض السلفيين" ..

طبعا لعله لو سئل رائد المفتون ماذا تقصد بهذه المواقف؟!

لعله سيذكر كلام الشيخ خالد عبدالرحمن عن كلام الشيخ ربيع حول المجالس السرية، وكلام الشيخ أحمد بازمول حول بعض المواقف من الشيخ عبيد، مما يصنفها رائد من الطعون في العلماء الأكابر، وأنهما بذلك فتحا بابا للصعافقة للطعن في العلماء!!

هكذا يتوهم رائد وأضرابه في مواقف السلفيين الذين تكلموا دفاعا عن المنهج السلفي، وعن علماء السنة فربما صدرت ألفاظ غير مقبولة، لكن أن يوصف الفضلاء بفتح الباب للصعافقة فهذا كذب قبيح، فالصعافقة هم سبب الداء، وما تكلم أولئك المشايخ إلا للرد على الصعافقة الذين فتحوا باب الفتنة وأبواب الطعن في العلماء..

فالسلفيون ردوا على الصعافقة لسد باب الطعن في العلماء، وقد يقع في بعض ردوهم غلط، لكن الصعافقة بنوا مذهبهم على أصل وهو إسقاط العلماء وفتح الأبواب لإسقاطهم ..

فكيف يقول سلفي يفهم مؤامرة الصعافقة ومخططاتهم بأن ما ارتكبه من أخطاء غير مقصودة هي التي فتحت بابا للصعافقة؟

ثم هذا رائد تكلم في البطانة، وخطأ الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا في أمور، وطعن في مشايخ النهج الواضح فلماذا لا يكون هو من فتح الأبواب للصعافقة فيتوب ويترك عنه التعالم والتصدر ؟!!

رائد يفعل ما يحلو له مما يراه مناسبا في الرد على الصعافقة، ولا يرى عليه مؤاخذة، أما المشايخ السلفيون الذين هم أعلم منه وأقدم منه وأكبر منه علما وسنا فلابد أن يقتنع رائد بفعلهم ومواقفهم وإلا صاروا فاتحين أبوابا للصعافقة؟

الكبر والغرور عند هذا المتعالم من أسباب صدوده عن الحق، واستمراره في الغي..

أيها الإخوة الأكارم: الحمد لله أمر الصعافقة مكشوف، وقد نكلم العلماء والمشايخ وطلبة العلم بما يكفي ويشفي ، وردود رائد العراقي(متابع السلفيين) التي أصاب فيها تفيد مزيدا من اليقين، ولكن لو لم توجد فالحمد لله أمر الصعافقة مكشوف بدون أن يخلق رائد أصلا..

وما زال رائد يشكل خطرا على السلفيين، وما زال يشق صفهم بمؤامراته وظلمه وعدوانه..

وكلما سكت عنه السلفيون كلما ازداد خطره فهو شخص بغيض حقود كنود مفسد، ينطوي على شر وفتنة..

لذلك في ختام هذه الكتابة أقول لرائد: إن كنت تريد الحق فاترك الباطل، وتب إلى الله صراحة من أخطائك، وتراجع عن طعوناتك في بعض المشايخ السلفيين، وبدون توبة ولا تراجع ولا ترك للفتنة والمؤامرات والدسائس فلن نسكت عنك بإذن الله..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 8/ 1441هـ
رد مع اقتباس