عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 03-28-2011, 08:18 AM
عبد الحليم محمد السليمي عبد الحليم محمد السليمي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 11
شكراً: 8
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

السّلام عليكم و رحمه الله وبركاته ،

قمتُ بتفريغ كلمته القصيرة حيث سئل فأجاب :

[ سؤال : حكم الخروج في مظاهرة لإسقاط الحاكم .

الجواب : لا أدري لماذا هذا السّؤال يتكرر بهذه الطريقة ،
يا إخواني استعملوا الـــ ... ،

و الله يا إخواني ..إيش أقول لكم أنا الآن !

الإمام مالك ـ مثلا يقول ـ سئل عن رجل خرج على الحاكم يريد أن يخلعه ، هل يخرَجُ معه أم يدفع عنه ، عن الحاكم ، عن وليّ الأمر ،
طبعا وليّ الأمر هذا الذي يسأل عنه مالك هذا خليفة المسلمين ، خليفة ، الذي يقيم الحدود و يجاهد العدوّ و يعدل بين الرعيّة و يجبي الخراج و ما إلى ذلك ، صفات ولي الأمر ، فقال مالك إذا كان مثل عمر بن عبد العزيز فادفع عنهُ ، و إلا فما شأنك .

أخشى أن يظهر قومٌ أغضبهم ما حصل ( ضحك من الحاضرين ) ،

نحن يعني لا نعين عليه و لا نقول شيئا لكن ما ملكنا أن استبشرنا فهذا مما لا تكليف فيه ، أمر قلبي . ] انهــ

أرجو أن يكون تفريغي كما قال كي لا نكذب عليه .


استشهد هداه الله بأثر مر
ويّ عن إمام دار الهجرة نقله القاضي أبو بكر بن العربي المالكيّ في " أحكام القرآن " في تفسير سورة الحجرات قوله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

قال رحمه الله : [ وقد روى ابن القاسم ، عن مالك : إذا خرج على الإمام العدل خارج وجب الدفع عنه ، مثل عمر بن عبد العزيز ، فأما غيره فدعه ينتقم الله من ظالم بمثله ثم ينتقم من كليهما . ]


لن أقوم بنقل أقوال العلماء في المسألة فقد طرحها العلماء في الآونة الأخيرة و أصلوا مذهب السلف فيها جزاهم الله عنا كل خير و حفظهم و نفع بهم .


لكنّي أشير إلى تدليس المفتى أعلاه إذ ترك وراء ظهره الأحاديث الصحاح في تحريم الخروج على الحاكم و عمد إلى قولٍ مجمل يرويه عبد الرحمن بن القاسم المصري عن مالك بن أنس رحمهما الله هو أقرب لتفسير آية الحجرات ح
ين يقتتل المسلمون حال الفتنة بل إن مالكا عايش فتنة العبّاسيين و أفول دولة بني أميّة و انتشار القتل حينها و الأقرب كون السائل إنما يسأل عنها .

  • أقول : هذا مذهب للسلف كان قديما ثم تركوه و انعقد الإجماع على خلافه و نقل هذا المذهب و الإجماع الإمام النووي و الحافظ العسقلاني في الفتح و المسألة مشهور بين طلبة العلم .

فأنظروا إلى تدليسه !


* ثم يا ليته نقل كلام الإمام مالك كما هو دون تغيير :


الإمام مالك يقول : [ فأما غيره فدعه ينتقم الله من ظالم بمثله ثم ينتقم من كليهما . ]


  1. الظالم الأول : وليّ الأمر الجائر على الرعيّة .
  2. الظالم الثاني : الخارج عليه و ظلمه لمجرّد خروجه .
  3. سنة الله في خلقه : الله ينتقم من الظالمَين كليهما .

فهل علم السّامع مدى تحريف كمال بن محمد لكلام الإمام مالك !!


و الله المستعان
رد مع اقتباس