والعقلُ الآخرُ: عقلٌ معيشيٌ نفاقيٌ مخذولٌ قد قهرَتْهُ النفسُ الأمّارةُ بالسوءِ وأسَرَتْهُ الحظوظُ الدنيويةُ والشهواتُ النفسيةُ وصارَ الحاكمَ عليه الهوى فمحبتُهُ لهواه وبُغضه لهواه وموالاتُه لهواه ومعاداتُه لهواه وبَذّلُه لهواه ومَنعُه لهواه.
فهذا العقلُ يقتضي من أربابِه أن يَتَملّقوا لسائرِ أصنافِ النّاسِ بألسنتِهم ويُحسّنوا السلوكَ مع الصالحِ والطالحِ ، وهذا العقلُ هو الغالبُ على أكثر النّاسِ في زمانِنا عامّتِهم وخاصّتِهم وما أكثرهُ في المنتسبينَ إلى العلمِ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...]اهـ
نعود بالله من الخدلان واسأل الله السلامة والعافية
رحم الله الشيخ حمود التويجري واسكنه الله فسيح جناته وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء
وبارك الله فيك اخانا على هذة الفائدة العظيمه